صواريخ علي خامنئي تدك أربيل وجرذان المنطقة الخضراء يجبنون في جحورهم القذرة

بقلم:  جعفر علي صادق

اطلاق صواريخ ايرانية على اربيل هو رد الجبناء الفرس على اسرائيل التي قتلت اثنان من ضباط حرس خميني في سوريا.  فالجبناء الفرس المجوس لايستطيعون ضرب اسرائيل بل عندما تضربهم اسرائيل هم يردون بضرب العراق.   من ناحية اخرى فان هذا العمل الجبان هو خرق للمواثيق الدولية واعتداء ارهابي من قبل نظام ارهابي غارق بالدجل والتدخل والارهاب.  ولو كان صدام حسين (رحمه الله) موجودا لما تمكنت ايران من ارسال ذبابة واحدة عبر الحدود لانه سوف يلقنهم درسا لن ينسوه ويجرعهم السم الزعاق كما جرع دجالهم المجرم المقبور خميني.  ولو كان صدام موجودا لاعاد اليهم الصاروخ بعشرة صواريخ تزلزلهم زلزلا في عقر دارهم دار الإرهاب والجريمة والدجل والشعوذة.   اما اليوم فهناك جبناء يقعدون كالجرذان في المنطقة الخضراء وعلى رأسهم الجبان المخنث مصطفى الكاظمي.   وعملاء آخرون يقودون ميليشيات عميلة للنظام الفارسي الإرهابي قاتل الأبرياء ولكن الفرس يجب ان يعلموا بأنه سوف يأتي اليوم الذي به يسقطون وسوف يعلمون كيف سيلقنهم العراق بصدام جديد اذا هم ارسلوا صواريخهم بأن ذلك هو اعلان حرب وسوف ندكهم دكا حتى يتجرع المجرم علي خامنئي السم ويذهب الى قعر الجحيم خلف سيده خميني.   

 

فقبل ايام صرح دجال طهران المجرم والملطخه يديه بالدم علي خامنئي بانه سوف لن يتخلى عن تدخله الاقليمي وهو يعني هنا الاذرع الارهابية من ميليشيات الذل والعار والخيانة والجبن وبالخصوص الميليشيات العراقية الفاسدة.  وقد ايد قسم من هذه الميليشيات العراقية الضربات الايرانية الجبانة على اربيل. هؤلاء الخونة العملاء سوف يحاسبهم الشعب العراقي عندما يحين الوقت حسابا عسيرا.   المشكلة في العراق لاتتعلق بالسياسة الشيطانية للمجرم علي خامنئي وعصاباته بل هي في اهل الشقاق والنفاق من بعض العراقيين الخونة والفاسدين الذين باعوا شرفهم وكرامتهم لسبب او لاخر من اجل السلطة والمال للفرس المجوس وهؤلاء هم من يحكم العراق حاليا من امثال حزب الدعوة العميل والميليشيات المرتبطة بل وجميع من يشترك في العملية السياسية التي افرزها الاحتلال الامريكي بعد عام 2003 بلا استثناء.  هؤلاء الخونة عديمي الكرامة والشرف هم اجبن من الجبناء اسيادهم الفرس المجوس والدليل على ذلك ان ايران الدجل والشعوذة والارهاب تقصف بلدهم وهم اذلاء صاغرون خائفون مرتجفون لايستطيعون حتى الرد بتسمية تلك الافعال المدانة بمسمياتها التي تستحق.   ولقد رأينا في الاشهر السابقة كيف ان العملاء من الشركاء في العملية السياسية من امثال نوري المالكي وهادي العامري ومقتدى الصدر والحلبوسي وباقي الجوقة الشيعية والسنية والكردية يتسابقون لخدمة الفرس ولحماية مصالحهم وانفسهم من ملفات الفساد التي تلاحقهم كالسرقات وسقوط الموصل وسبايكر ثم مالبث مقتدى الصدر ان يخضع ذاعنا لنوري المالكي ولقد رأينا كيف ان ضابطا في الحرس الفارسي الخميني يتلاعب بهم كيفما يشاء.   وقد تبين كيف ان مقتدى الصدر اذعن صاغرا لنوري المالكي وتبين انه يريد اعطاء ابن عمه جعفر الصدر رئاسة الوزراء مقابل سكوته عن فساد العميل نوري.   

 

كم هو معيبا موقف جبناء الحكومة العراقية وأحزاب السلطة ينتظرون توضيحا من الجبناء الفرس المجوس حول ضرب أربيل بالصواريخ المدمرة، فيا للعار الذي لايمحى من على جبين هؤلاء العار الجبناء.   لايوجد بلد في العالم اليوم جبان وضعيف وعميل مثل العراق تضربه دولة وتعلن عليه الحرب بالصواريخ وهو يطلب توضيح من تلك الدولة الإرهابية!   ولا يوجد بلد في العالم تحكمه أحزاب عميلة للفرس وفيه ميليشيات عميلة لتلك الدولة بشكل علني وصريح … يحدث ذلك فقط في العراق بلد الشقاق والنفاق كما وصفه الامام علي.  هنا لم يبق الا حل واحد للخلاص من الاحتلال الفارسي الإيراني البغيض وقلع عملائه من الجذور وذلك بثورة شعبية شاملة و مستمرة تنهي الحكم الفارسي في العراق لان ايران تحتل العراق وفي نفس الوقت تمتهن كرامته وكرامة اهله وسيادته المفقودة.   

 

على العراقيين ان يثوروا ثورة شعبية شاملة تضع حدا للتدخل والاحتلال الفارسي البغيض والا فانهم سيعيشون بلا كرامة.  يجب طرد السفير الإيراني من بغداد واغلاق الحدود امام الفرس فلا يسمح لهم بزيارة العراق واغلاق كافة القنصليات الفارسية و محاسبة كافة العملاء والخونة الفرس المجوس في العراق.   كما ويجب تعريب الحوزة الدينية الشيعية في النجف وطرد كل من له جذور إيرانية منها وعدم اتباعهم لانهم يشكلون خطرا كبيرا على العراق وأهله.    اعلنوها ثورة شاملة تدك معاقل الجبناء والخونة فماذا تنتظرون بعد ان أصبحت صواريخ الدجالين والمشعوذين والارهابين تدككم وتمهن كرامتكم وليس لديكم حكومة تحميكم وتحمي سيادة بلدكم.  الخيار لكم اما السكوت على الذل والعار والجبناء والخونة بدون كرامة او الثورة لاستعادة الوطن من الايدي العفنة والمخالب القذرة لابناء الفرس المجوس.   
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here