اطردوا السفير الإيراني بسبب انتهاكاته الواضحة للاعراف الدبلوماسية وتهديداته للعراق

اطردوا السفير الإيراني بسبب انتهاكاته الواضحة للاعراف الدبلوماسية وتهديداته للعراق

بقلم: البروفسور الدكتور سامي آل سيد عگلة الموسوي

لايوجد دولة في العالم كالعراق تطلق عليها دولة مجاورة صواريخ ارض ارض وتصيب واحدة من اكبر مدنها (أربيل) وهي عاصمة لإقليم فيها ثم يقوم سفير تلك الدولة بالقاء كلمة في حشد (شيعي) في كربلاء لكي يكرر تهديداته ويبرر ضرب أربيل ويلقي على مسامع أولئك المحتشدين ليعيد لمسامعهم كيف ان دولته المارقة ضربت قاعدة عين الأسد فيما سبق واربيل اليوم وكيف انها حذرت ولكن لم يستمع اليها احد. والعار كل العار ان الذين جلسوا يستمعون اليه لم يعترض على أقواله احد بل وكان الاجدر بهم تركه لوحده والخروج من القاعة. هذا هو نفسه السفير الذي عندما أرادوا تأبين شهداء العراق وقراءة سورة الفاتحة على ارواحهم خرج ثم برر خروجه بانه (محصور ٠٠٠٠٠٠)! هذا السفير كان في حرس خميني وكان يقاتل ضد العراق في معركة القادسية الثانية (قادسية صدام) وهو غير مرغوب به في العراق وعليه يجب طرده. ولكن من الذي يطرده؟! هل يطرده برلمان الخزي والعار الذي لم يوفق حتى بإدانة ضرب الصواريخ ام حكومة العمالة والضعف والجبن حكومة مصطفى الكاظمي التي تعمل تحت ايدي الفرس المحتلين للعراق والتي يحكمها هذا السفير النزق الغير مرغوب به. لو كان هذا السفير في دولة أخرى مهما كانت لطردوه منذ زمن طويل خاصة بعد اجتماعه مع بعض من الشيعة في كربلاء بعد ضرب أربيل بالصواريخ.

الكلمة نوجهها الى الشباب الشيعي الذي يرى بلده يسرق منه ليتحكم فيه سفير الفرس النزق هل انتم تقبلون بهذا الوضع الذي تهدر به كرامتكم وتستباح فيه من قبل ايران كل ما تملكون ويستهزأ بكم شخص متجهم الشكل والباطن بحقد دفين وتكبر وتعالي عليكم مثل مسجدي هذا وانتم لاتفعلون شيئاً؟! هل يوجد عار وذل وهدر للكرامة وسرقة للوطن واستهتار بكل شيء فيه وسكوت؟! الصمت والسكوت من قبل أحزاب السلطة وبرلمانها الفاسد مفهوم لانهم باعوا الوطن وباعوا الدين وباعوا الشرف وباعوا الضمير وباعوا كل شيء من اجل السلطة والمال والنفوذ واصبحوا عار وخزي ويضرب بهم الامثال بالجبن والخيانة والنذالة والعمالة والفساد. ولكن الغريب هو انتم أيها الشعب (الشباب خاصة) لماذا الصمت بعد كل هذا العار وهذا الذل؟ لتكن ثورة تزلزل عروش كسرى وشيروان والشاه لكي تستردوا كرامتكم المهدورة بين يدي مسجدي النزق ولكي تستردوا الوطن المسلوب من قبل ايران. لتكن قادسية ثالثة وذي قار ثانية حتى ينتهي الاحتلال الفارسي البغيض وتحاسب بها أحزاب ابن العلقمي الخائن. لتكن قادسية انتم قادتها حتى سقوط أحزاب الذل والعار والخيانة التي أوصلت البلد لهذا الحال من التردي الذي لايوجد مثله في بقاع العالم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here

By continuing to use the site, you agree to the use of cookies. more information

The cookie settings on this website are set to "allow cookies" to give you the best browsing experience possible. If you continue to use this website without changing your cookie settings or you click "Accept" below then you are consenting to this.

Close