العراق يتحرك دبلوماسياً نحو “الفيفا” بشأن الغاء اللعب على ارضه

أعلن الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم، اليوم الاربعاء، عن تحرك “دبلوماسي” تقوده وزارة الخارجية لللوقوف على حقيقة قرار الغاء اللعب على ارضه الذي اتخذ مؤخراً، متسائلاً إن كان القرار “محاولة اماراتية” أم من قبل الاتحاد الدولي للعبة “فيفا”.

وقال الناطق الاعلامي لاتحاد الكرة احمد الموسوي، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع طارئ، إن التحركات بدأت بالتنسيق مابين وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة مع وزارة الخارجية للتحرك الدبلوماسي مع الجهات الرياضية الدولية والمحلية للوقوف على حقيقة سبب حرمان العراق من استضافة لقاء الامارات واتخاذ الاجراءات المناسبة بهذا الشأن”.

وأبدى الموسوي، استغرابه من القرار الذي يأتي في وقت، “يتواجد فيه المنتخب الزامبي الحاصل على بطولة امم افريقيا في بغداد واجرى تدريباته مساء اليوم، وسيخوض لقاءه الجمعة امام منتخبنا ولم يمنع من الحضور”.

وأشار إلى أن “جميع التقارير التي وردت إلى الاتحاد كانت ايجابية بعد متابعة لجان التفتيش”، موضحاً أن جميعها “كانت مطمئنة وايجابية فيما يخص وضع العراق من كل النواحي، وقد تفجائنا بقرار اليوم، واستغربنا ماحدث”.

وبين ان الاتحاد “ينتظر اجراءات وزارة الخارجية”، مشيراً إلى أن “رئيسي الوزراء والجمهورية يتابعان الاجراءات”.

وأوضح أن الاتحاد ومعه وزارة الشباب والرياضة، لايعرفان حتى الان هل كان القرار محاولات اماراتية، ام أن الاتحاد الدولي هو من عطل اقامة المباراة”، مؤكداً أن “هناك اجراءات دبلوماسية للوقوف على الحقيقة في وقت قريب”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر نقل مباراة المنتخب العراقي مع نظيره الإماراتي ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، إلى أرض محايدة جراء القصف الصاروخي الإيراني الذي تعرضت له محافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان.

وأبلغ مصدر من داخل الاتحاد إن المباراة بين الفريقين من الممكن أن تُقام في الأردن كأرض محايدة.

وقال الأمين العام لاتحاد كرة القدم محمد فرحان في مؤتمر صحفي عقده اليوم، “وصلتنا رسالة من الاتحاد الدولي في تمام الساعة 12:40 ظهراً تنص على نقل مباراة منتخبنا الوطني مع المنتخب الاماراتي الى ارض محايدة”.

تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقيم المباريات الدولية لمنتخباتها وأنديتها على ملاعبها وبين جمهورها، على الرغم من تعرضها لهجمات متكررة من قبل الحوثيين اليمنيين الذين وصلت صواريخهم وطائراتهم المسيرة إلى عاصمة الإمارات أبو ظبي وإمارة دبي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here