تحتضنها الرياض.. الإعلان عن عقد مشاورات يمنية – يمنية بهدف وقف إطلاق النار

أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، يوم الخميس، استضافة مشاورات يمنية – يمنية لبحث مستقبل الأزمة بمشاركة كل الأطراف المعنية في العاصمة السعودية الرياض.

وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، “قررنا استضافة مشاورات يمنية يمنية اعتبارا من 29 مارس”، موضحا أن “المشاورات تهدف لحث كافة الأطراف لقبول وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات”.

ولفتت الى أن “استضافة مشاورات يمنية تأتي لبحث مستقبل الأزمة بمشاركة كافة الأطراف المعنية وهدفها التوصل لوقف إطلاق النار برعاية أممية ودعم خليجي”.

وتابعت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالقول، “نستهدف قيام عملية سياسية شاملة توصلا للسلام المنشود”. ونوهت الى أن “المشاورات ستكون تحت مظلتنا وسنحتضنها في الرياض”.

وامس الأربعاء، دعا المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إلى إنهاء الصراع في اليمن وإنقاذ 20 مليون إنسان يعانون منذ سنوات جراء الحرب.

وقال غراندي في تغريدة على تويتر،”أزمة من صنع الإنسان في اليمن نَجَم عنها 20 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية”.

وأضاف “إنهم بحاجة إلى دعمنا الآن أكثر من أي وقت مضى، لكن الأهم من كل ذلك أنهم بحاجة إلى حل سلمي للصراع الذي يتسبب في معاناتهم”.

واندلعت شرارة الأزمة اليمنية في 21 أيلول/ سبتمبر 2014، عندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء، بعد أسابيع من احتجاجات مناهضة للحكومة، ما دفع السعودية إلى التدخل من خلال العملية العسكرية الموسومة بـ”عاصفة الحزم”؛ مما تسبب في وقوع أكبر أزمة إنسانية باليمن.

وبعد السيطرة على العاصمة، صنعاء، تقدم الحوثيون باتجاه جنوب البلاد، وتصاعد الصراع في عام 2015، عندما بدأت السعودية، وعدد من حلفائها، شنَّ ضربات جوية عنيفة، لمنع الحوثيين من السيطرة على المزيد من المدن، واستعادة سلطة الحكومة المعترف بها دوليًّا.

وعلى مدار سبع سنوات تقريباً سقط عشرات الآلاف من القتلى اليمنيين من العسكريين والمدنيين، وأضعاف هذا العديد من الجرحى، فيما يعاني الملايين من نقص حاد في الغذاء والدواء حيث يخيم شبح المجاعة على “اليمن السعيد”.

 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here