قلق دولي من تدهور الوضع الأمني في فلسطين… وحماس تتراجع

قلق دولي من تدهور الوضع الأمني في فلسطين… وحماس تتراجع

أعربت عدد من المنظمات الدولية عن قلقها من إمكانية تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد مرور عام تقريباً على التصعيد الأخير بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي.

وقال تور وينسلاند المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط في بيان نشر على موقع المنظمة أنه قلق من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية وشرقي القدس.

وتابع “في هذا الوضع المضطرب، يجب على جميع المعنيين الامتناع عن الأعمال والاستفزازات التي تغذي التوترات، وأن يتم ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لا يمكن أن يكون هناك مبرر للعنف أو الإرهاب، يجب أن يدينه الجميع، ويجب على قوات الأمن الإسرائيلية استخدام القوة المميتة فقط عندما لا يمكن تجنبها حماية الأرواح”. وفق قوله.

وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد أكدت خلال الفترة الماضية رصدها جملة من التحركات المشبوهة لعناصر محسوبة على حماس تهدف لضرب أمن واستقرار الضفة الغربية عبر مهاجمة قوات الأمن الفلسطيني والتحريض ضدها.

وقال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية اللواء طلال دويكات في تصريح سابق أن “ما يجرى من إطلاق للنار بشكل عشوائي واستهداف أبنائنا من عناصر الأمن الفلسطيني من قبل بعض المسلحين، إنما يصنف في إطار توسيع دائرة الفوضى والفلتان، وزعزعة الأمن الداخلي، الأمر الذي اضطر عناصر الأمن لاستخدام قواعد الاشتباك والتدرج في استخدام القوة، لمنع تفاقم الأمور”.

هذا ويرى المحلل السياسي الفلسطيني حسن سوالمة أن قيادة حماس في قطاع غزة لا ترغب في دخول موجة تصعيد جديدة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه القطاع ما يفسر تراجعها الفترة الأخيرة عن استهداف السلطة الفلسطينية خشية أن تنتقل عدوى أي تأزم في الوضع الأمني في الضفة الغربية إلى قطاع غزة.

ويضيف سوالمة أن القيادة الفلسطينية سواء في الضفة أو غزة أدركت أن التعامل الغربي الضعيف مع الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا كاشف لعدم وجود ي نية لدى القوى الدولية للتدخل سواء في فلسطين أو غيرها واإذا ما تم تجديد الاشتباك العسكري مع الاحتلال.

لارا أحمد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here