ما زالت عجلة العملية السياسية تراوح في مكانها دون تقدم رغم حالة التفاؤل التي عاشتها الأيام القليلة الماضية بعد الاتصال الهاتفي بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، لكنه ورغم تلك التحديات فإن حالة الإصرار على الحسم وانهاء الجمود ما زالت قائمة بانتظار مفاجات الساعات الاخيرة.
ففي الوقت الذي اكد فيه برلماني على اهمية ذهاب القوى السياسية الى سيناريو جديد لإنهاء حالة الانسداد السياسي فقد وجه الديمقراطي الكردستاني دعوة الى الاتحاد الوطني الكردستاني للجنوح الى المنطق وانهاء حالة التعنت والتمسك بمرشح واحد لمنصب رئيس الجمهورية.
النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد محسن الصيهود، اكد ان القوى السياسية وبعد وصولها الى حالة الانسداد السياسي فلا بد من البدء من خلال سيناريو جديد.
وقال الصيهود في حديث ، إن “القوى السياسية وبعد وصولها الى حالة الانسداد السياسي فلا بد ان تبدأ من خلال سيناريو جديد نعتقد انه يكون من خلال تشكيل الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية للكتلة البرلمانية الأكبر التي تكلف بتقديم مرشح منصب رئيس مجلس الوزراء وه وسيناريو نتوقع تحقيقه في أقرب وقت”.