بذريعة احتفالات نوروز .. PKK يخطط لاختطاف العشرات من أطفال السليمانية

يخطط حزب العمال الكوردستاني لاختطاف العشرات من أطفال مدينة السليمانية ومحيطها، بذريعة مشاركتهم في احتفالات عيد نوروز.

ووفق المعلومات الواردة، فإن PKK يقوم بدعوة أهالي السليمانية للاحتفال بعيد نوروز في جبل قنديل، ويركز في دعواته عبر صفحاته وحسابات مؤيديه ومن خلال تنظيماته وأعضائه، على الأطفال والقصر، لكي يشاركوا في الاحتفالات التي سينظمها الحزب في قنديل، بهدف اختطافهم وتجنيدهم في صفوفه.

كما تؤكد المعلومات الواردة، أن PKK قام بحجز الحافلات والسيارات التي يتم رفع شعارت وأعلام الحزب عليها، لنقل أهالي السليمانية ومحيطها إلى قنديل للمشاركة في احتفالات نوروز، وبالأخص الفتيان والبنات القصّر.

بالصدد، قالت الناشطة في مجال حقوق الطفل منيرة لقمان، : «إن استغلال الأطفال لغايات سياسية أمر خاطئ، وهو سلوك تتبعه غالباً الأحزاب والتنظيمات الإرهابية، كما كان داعش يستغل الأطفال في أعمال العنف».

وأشارت إلى أن «هناك تقارير تتحدث عن استغلال PKK للأطفال لغايات سياسية وعسكرية، وهذا يعتبر جريمة كبرى في مجال حقوق الطفل، لأن الأطفال يستحقون العيش بسلام في بيئة صحية، لا تجنيدهم ضمن قوات مسلحة، ومن واجب الأجهزة الأمنية في السليمانية أن تحول دون خداع الأطفال من قبل PKK».

من جانبه قال عضو المجلس العام في حركة التغيير (گوران) كريم مغزي قاسم، لـ (باسنيوز): «وسع PKK تنظيماته في مدينة السليمانية، ويمارس نشاطاته بشكل كامل، ورغم أني لا أدري لماذا يدعو PKK أهالي السليمانية للاحتفال بعيد نوروز في جبل قنديل، إلا أنه لا يجوز السماح له بذلك، ولا يحق لـ PKK أن يتصرف كما يشاء في السليمانية».

وكانت الخارجية الأمريكية وفي أحدث تقرير لها عن تجنيد الأطفال في العالم، ذكرت في يوليو/ تموز الماضي، ان PKK سلّح مئات الأطفال في شنگال (سنجار) وزجهم كعناصر مقاتلة في وحدات مقاومة سنجار، وهي جماعة تابعة للحزب الكوردي التركي، ثم قام بإرسالهم إلى جبال قنديل لقتال الجيش التركي .

وجاء في جزء آخر من تقرير الخارجية الأمريكية، أن وحدات حماية الشعب YPG التابعة لـ PKK أيضاً تواصل تسليح الفتيان والفتيات. وأضاف التقرير أن بعضاً من المجندين هناك دون سن الثانية عشرة.

ويحظر البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل على القوات الحكومية والجماعات المسلحة غير التابعة لدول استخدام الأطفال وتجنيدهم، واعتبرت ذلك جريمة حرب بحسب تعريف (نظام روما) المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية.

وكانت هيئة حقوق الإنسان المستقلة في إقليم كوردستان أعلنت في وقت سابق لـ (باسنيوز) أنها تلقت العديد من الشكاوى من عوائل تم خطف أبناءها من قبلPKK ، لافتة إلى أن مصير هؤلاء مازال مجهولاً على الرغم من مراجعة هذه العوائل لمقرات PKK لكن من دون جدوى .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here