ماهي اشكاليات ومعوقات اتحاد الدول العربية وحقيقة التباعد ؟؟؟

 Image preview
    د.كرار حيدر الموسوي 

عام 1946، في أواخر الحرب العالمية الثانية، عندما بدأ الاقتصاد الأمريكي بالتشكل، والثروات الطبيعية بالظهور، وهو ما حصل بعد اتحاد الولايات الأمريكية، دعا رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل إلى إقامة الولايات المتحدة الأوروبية، مُعلَّلًا قوله بأنه لا يمكن للدول الأوروبية البقاء على هرم السلطة في العالم، وهم دُويلات صغيرة، ووضَّح بأن التطور والتقدم الذي وصلَت له أوروبا – وأي إمبراطورية أو خلافة – لم يحصل إلا بامتلاك أراضٍ واسعة، والاستفادة من دمج خبرات الشعوب، وهو الشيء الذي سينتهي بعد توقيع ميثاق الأمم المتحدة (الفصل الثامن: إنهاء الاستعمار) ، ليتضح لك أهمية امتلاك أراضٍ واسعة، بإمكانك النظر لبريطانيا وفرنسا اليوم، فهما فرضا سيطرتهما في القرن الماضي على معظم الدول، وللآن هما في تقدم مستمر عن بقية الدول.

دول الاتحاد

1- سوريا

2- الأردن

3- لبنان

4- العراق

5- مصر

6- السعودية

7- عُمان

8- البحرين

9- قطر

10- الكويت

11- الإمارات

12- اليمن

13- ليبيا

14- تونس

15- الجزائر

16- المغرب

17- موريتانيا

18- السودان

غالبًا لن تكون فلسطين موجودة، أنتم أعلم بالحال

كذلك الصومال وجيبوتي وجزر القمر (وتشاد وإريتيريا والدول الأخرى الناطقة بالعربية)، وذلك لأن الغالبية هنا لديهم لغات وثقافات وعروق أخرى، بالتالي اتحادهم سيزيد الأمر صعوبة.

المؤهلات

1- حدود شبه متصلة (شبه لأنه عمليًّا لا يربط مصر والأردن إلا حدود بحرية، لا حدود برية)

2- دين مشترك (الأغلب)

3- لغة مشتركة (الأغلب)

4- تاريخ وثقافة مشتركان

5- انسجام بين معظم الشعوب

العوائق

1- كتلة جيوسياسية ضخمة وليدة، يجب أن يتم الأمر تدريجيًّا وبأسلوب مدروس.

2- الغرب والشرق لن يسمحوا بالطبع لدولة جديدة تُنافسهم، بالتالي الخروج بهكذا اتحاد أمر شبه مستحيل.

3- ثلاثة عروق متنافسة العرب، والأمازيغ، والأكراد؛ لا أظن بأن الأكراد سيعجبهم هذا الحال، وربما تتكون جماعات مثل الـPKK، فالأكراد أكبر عِرق بلا دولة، وهم يحلمون بدولة في أماكن تواجدهم (إيران، تركيا، العراق، سوريا، أرمينيا).

لكن أرى فرصةً للعرب مع الأمازيغ، بحيث يتم إعطاء كل منهما حقوقه بصورة يقبلها الآخر.

4- دولة بهذا الحجم تحتاج إلى نظام سياسي مكتوب بصورة توزع القوى السياسية، وتفصل السلطات بشكل متساوٍ (ربما مثل الولايات المتحدة الأمريكية، ثلاث سلطات، تشريعية، تنفيذية، قضائية)، وضمن حدود معقولة (مثلًا ولايات فدرالية لكل ولاية سلطة محدودة، ولاية مصر، ولاية الشام، ولاية العراق، إلخ).

5- التفرعات الدينية: لديك دولة ذات غالبية سنية، بها تعداد شيعي لا بأس به في الشام والعراق وشرق الخليج، وتعداد مسيحي بمختلف الطوائف في مصر والشام، ناهيك عن العلويين والدروز والإباضيين، عليك صياغة دستور للبلاد يُرضي الجميع ومحاولة محو الطائفية، تجربة عُمان في هذا الأمر جدًّا ناجحة، فهي الدولة الوحيدة التي فيها السني والشيعي والإباضي جميعهم يصلون في مسجد واحد وخلف إمام واحد.

6- تفاوت اقتصادي: خاصةً مع دول تدمرَت جراء الحروب كسوريا واليمن والعراق.

7- الانفلات الأمني: لديك أطنان من الأسلحة في أيدي الأحزاب في العراق، ولديك ميليشيات تتقاتل في سوريا، وتسليح القبائل في السودان، وغيرها.

8- الهجرات الداخلية: مثلًا لو توجه تعداد سكاني من المناطق عالية الكثافة السكانية للمناطق الغنية، فسوف تتآكل عوائد التنمية هناك بشكل متسارع، لذا مشروع الوحدة لا بد أن يكون مدروسًا.

المميزات

1- السيطرة على معظم مخزون النفط العالمي (الخليج، العراق، ليبيا)، وبالتالي التحكم الشامل والتام في أسعاره.

2- القدرة على إزالة ارتباط الدولار بالبترول، وإنشاء عملة عربية موحدة، تستطيع منافسة الدولار واليورو والين والرنمينبي.

3- توزيع الطاقة البشرية على الموارد بدل استجلاب عمالة خارجية، وبالتالي المحافظة على اقتصاد البلد ضد التضخم المالي وتوفير حياة كريمة للجميع، فمثلًا تعداد مصر يُقارب 100 مليون، ولديك أراضٍ غير مستصلحة في السودان، وتعداد سُكاني صغير في الكويت وقطر والإمارات.

4- السيطرة على أهم الطرق التجارية العالمية: طريق الحرير الصيني، مضيق باب المندب، مضيق هرمز، بحر العرب، قناة السويس، مضيق جبل طارق (ربما نستطيع التفاوض عليه).

5- بعض الدول تُعتَبر في مواقع استراتيجية، لديك تونس والجزائر قريبتين من السواحل الإيطالية، عٌمان والتجارة البحرية، موقع مطار الكويت المميز، المغرب تقع على خط التجارة البحري بين أمريكا اللاتينية وأوروبا.

6- الزوار: الدولة تمتلك الكثير من المعالم التاريخية، والدينية، ما يُنبئ عن ازدهار السياحة، ومدخول مَهُول للعملات الخارجية.

إن اتّحاد أي دولتين هنا، يجب أن يتم في إطار سياسي واقتصادي مناسبين، ويجب ألّا يتم في ليلة وضحاها (مثل انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي الذي تطلّب ما يُقارب ثلاث سنوات، وهو انفصال ليس اتحاد)، فلا نريد تكرار تجربة اتحاد مصر وسوريا.

ماذا لو اتحد العرب؟

ماذا لو اتحد العرب؟

 لو اتيح للعرب اليوم  ان يتوحدو في دولة واحدة سينتج مباشرة عن هذا الاتحاد ما يلي:

اولا: ستكون مساحة الدولة العربية الواحدة 13 مليون كيلومترا مربعا اي في المرتبة الثانية بعد روسيا عالميا وتمتد سواحلها على اهم البحار والمحيطات والمنافذ البحرية في العالم حيث ستطل هذه الدولة على سواحل البحر المتوسط والبحر الاحمر والمحيط الهندي والمحيط الاطلسي وستتحكم في مضائق حيوية جدا كمضيق هرمز وباب المندب وقناة السويس ومضيق جبل طارق.

ثانيا: سيكون عدد سكان الدولة العربية الجديدة 410 مليون نسمة اي في المرتبة الثالثة عالميا بعد الصين والهند.

ثالثا: في المجال العسكري سيتشكل جيش واحد من كل الجيوش العربية الحالية وسيكون العدد 4 مليون عسكري وهذا ما يشكل اكبر جيش ليس في زماننا هذا فحسب بل سيكون الجيش الاكبر في كل الازمنة عبر التاريخ. وسيمتلك هذا الجيش اضخم ترسانة سلاح امتلكها جيش لغاية الان حيث سيكون عدد الطائرات الحربية اكثر قليلا من 9 الاف طائرة  و 18 الف دبابة 9 الاف طائرة مروحية و 51 الف آلية عسكرية من احدث الاليات العسكرية الموجودة في العالم اضافة الى شبكات ضخمة من الصواريخ البالستية وغيرها.

رابعا: مجموع الدخل القومي سيكون اكثر بقليل من 6 ترليون دولار اي في المرتبة الثالثة عالميا بعد الولايات المتحدة والصين.

خامسا: في مجال انتاج النفط سيكون نسبة انتاج الدولة العربية الموحدة من النفط 32%من الانتاج العالمي.

سادسا: في مجال انتاج الكهرباء:ان استغلال 8% فقط من الصحراء الليبية لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية سيولد 20 مليون جيجاوات من الكهرباء وهي كمية كافية لتغطية احتياجات الكرة الارضية باكملها بشكل مستمر لانها طاقة متجددة.

سادسا: في مجال الزراعة: لو تم استغلال 84 الف هكتار في السودان فقط في الزراعة لنتج 760 مليون طن من الحبوب و 370 مليون رأس من البقر و 410 مليون رأس من الماشية.

علما ان المساحة المقدرة الصالحة للزراعة في ارض العرب تزيد عن600 الف كيلو متر مربع.

هل نحن سنظل مكتوفي الأيدي هكذا! أقسم لك سيأتي اليوم الذي تتحرر فيه الأمة العربية من تلك القيود، وسنعود إلى أمجادنا وقوتنا القديمة التي تخشاها كل الدول العظمى حاليًا، الجميع يرتبك عندما يستمع إلى اقاويل وهيا قيام الأمة العربية مرة أخرى، يجب أن تدرك جيدًا لما تحويه أمتك العربية من صلابة، ومن قلبِ لا يخاف أحد سوى الله عز وجل، وإن الله قادر على أن يهلك أولئك المعتدين على أراض المسلمين.

 

ما سبب عدم اتحاد العرب-السبب عزيزي يكمن في حكام العرب، لأنها ورثت التقسيم الذي حدث فيما بينهم وثبتت بالأسيجة والفولاذ والتأشيرات واليوم أصبح العربي يحتج ضد أخيه بمساندة الأجانب، ومن الصعب أن تجد المواطن العربي الذي يعيش في قطر معين أن يتعصب لأخيه لا بالعكس بل إنه يتذمر ضده ويعاديه، حيث محاولات التجزئة حصلت أيضًا في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة حيث انقسمت إلى شرق النهر (الأردن) وغرب النهر ما تبقى من (فلسطين) وهذا ما يعرف بالضفة الغربية، ولم تقف التجزئة بل تزداد يوما بعد يوم، لقد كنا نأمل أن يحدث التئام مجلس التعاون الخليجي ولكن نشاهد اليوم انقسامات وخلافات لا ندري إلى أين ستصل، وما تزال محاولات التجزئة تجري على قدم وساق في كل مكان بسوريا ومصر وليبيا واليمن، بل حتى في لبنان ولا نعرف إلى أين ستستقر! لا نعلم مصير الأمة انها تنهار يوميا، وما هو السر وراء ذلك؟

يقبع كل ذلك خلف الأنظمة العربية مازالت فجة ولم تنضج بعد لم تعرف أين تكمن المشكلة وأنها أمام أعينهم، الانسان الفج هو من يظن نفسه عبقري زمانه والباقي لديه تخلف عقلي وأن الفج هو من يظن بأنه المحق وعلى صواب دائما وأن الآخر في حالة تخلف وجمود وأن عقله لم ينضج بعض وذلك يقلل من شأن أخيه ويجعله أكثر عدواة، أما لو كان يرافقه في الرأي لكان زمان العرب في حالة شموخ ومجد، ومن العلماء الذي كان أهم أفكاره تترتب حول التعاون هو (الفارابي) الذي كان ينادي بالتعاون قديمًا ووضح في كتبه وأعماله الفلسفية أن التعاون هو السبب ورا تقدم الأمم وجعلها متجانسة وبها الرخاء والأمان وأن التفرقة هي السبب في الجمود والانهيار وهذا ما نحتاج إليه اليوم، لأن شبابنا لديه الحماس ولكن بعض الأفكار تدخل عقله تجعله في حالة مربكة وانهيار، وذلك يقلل من عزيمته ويجعله في آخر الرواق وحيد.

لذا علينا أن نكف عن العبث بأفكارنا وأن نعود مرة أخرى وأن نتحد كي تعيش في استقرار دون أن يتعرض أحد من اخواننا إلى أي اضطهاد أو معاملة سيئة، لأن في الخارج يقللون من شأن العرب، ولولا العرب لكان لا يوجد لهم وجود إطلاقًا لأن تقدم العرب قديما جعل لهم المجد في عصرنا المعاصر، ونقلوا لنا ثقافتهم السيئة والمخزية، لذا يجب أن نحب ما نعمل وأن نحاول نشر المبادئ الحسنة وأن نعزز من أرواحنا وليس أن نقلل منها.

ماذا لو اتحد العرب-الدول العربية ذات تاريخ ولغة وثقافة مشتركة وعادات وتقاليد ثابتة على ممر التاريخ وذلك مما يعزز قدرتنا على التفاهم وأعلم بأنه ربما سيحدث قليل من ذلك ولكن على الرغم من تلك الأمور ألا إنها ستجعلنا نتواصل جيدًا وأن نرفع من كفاءتنا وأن نتعاون، لردع الاحتلال الذي يوجد بيننا ويحاول أن يفرق شملنا، إننا نملك مقومات طبيعية جبارة تجعلنا أسياد العالم ولكن نحتاج إلى المساندة مرة أخرى لأننا ولدنا يدًا واحدة على ممر التاريخ وسنبقى هكذا.

وأكثر من 90% من سكاننا يعتنقون دين واحد ووطن يمتد من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربيً ويربط بين قارتين هل كل ذلك يكفي! هل ذلك ليس بقادر أن يجعلنا أقوى دول العالم وأن نكون قوى رادعة تستطيع أن تنشر الحق والسلام في الكون اجمع؟ أن تغلق أبواب الظلم أمام الطغاة الفاسدين، أن ترفع من شأن كل ضعيف وتجعله قادر على التصدي لمن أقوى منه؟ أليس كل ذلك بكافي!

وهذا السؤال يتردد دائمًا في ذهنك : ماذا لو اتحد العرب ؟ الإجابة في السطور التالية عزيزي القارئ :

1- إجمالي الناتج القومي المحلي سيكون 5 تريليونات و990 مليار دولار سنويًا، مما يجعلها في المرتبة الرابعة بعد الولايات المتحدة الأمريكية/ الصين/ الاتحاد الأوروبي ومع الوقت سيزداد الأمر إلى أن تصبح الدولة الأولى في مرتبة الناتج القومي الذي سيساهم في عمل مشاريع البنية التحتية الجديدة وتلك ستجعل الأمور أكثر سهولة للشباب وسيحصل كل فرد على فرصة عمل تناسبه وتنتهي الأوبئة والمجاعات.

2- المساحة الإجمالية ستكون 13 مليون و500 ألف كم مربع، ستكون في المرتبة الثانية بعد روسيا الاتحادية وتستطيع وقتها أن تعمل عملية الدفاع بالعمق وأن تكون أكثر أمان وحرصا على حدودها ستكون بها قوى منيعة يصعب اختراقها.

3- عدد السكان سيكون 385 مليون نسمة في المرتبة الثالثة بعد الصين والهند وتلك الأعداد سيكون بينها تجانس وحب وإخلاص وتنتشر العادات الحسنة وسنقضي على العادات السيئة التي تسلب منا العدالة والحقوق التي يجب أن يتم إعطائها لمن جدير بالحصول عليها

4- الجيش العربي بناءً على الإحصائيات الحالية سيتكون من 4 ملايين جندي، و9 آلاف طائرة حربية، و4 آلاف طائرة هليوكبتر، و19 ألف دبابة، و51 ألف سيارة حربية وحينها ستهتم الأمة العربية بالبحث العلمي الذي سيجعلها في مكانة عالية وسيتم تصنيع الأسلحة الذكية بنفسها وستكون من ضمن الدولة المتحكمة في العالم دون أي مخاطر تواجهها وسنحرر فلسطين من الاحتلال الغاصب الذي جعلنا في حالة تفرقة دامة لعقود طويلة ونستطيع وقتها أن نذهب إلى البلدان العربية دون عوائق أو تأشيرات أو أي مواجهات تسلب منا حريتنا في الوطن العربي العزيز.

5- في السودان والتي تقدر بـ 84 مليون هكتار ستنتج:

– 760 مليون طن قمح

– 370 مليون رأس من البقر

– 410 مليون رأس من الخرفان

– 850 مليون رأس من الدجاج في العام الواحد

وتلك المحاصيل والمواشي ستكفي الأمة العربية كلها ويوجد فائض منها وستزيد الخيرات في الأراضي العربية الطاهرة والتي وقتها ستطرد كل معتدٍ على أرضها، ولن توجد أي من المجاعات مثلما يوجد في الصومال وبعد الدول العربية في أفريقيا التي تموت قهرًا من شدة الجوع.

6- تغطية 8% من الصحراء الليبية بخلايا شمسية يكفي لإنتاج 20 مليون ساعة ميجاواط، وهو يكفي احتياج كامل الكرة الأرضية من الكهرباء! والتي ستجعلنا في حالة ثراء فاحش وفي حالة حب ولا توجد أي عنصرية بين الطبقات مما سيسهل علينا العيش في ود واطمئنان وليس كما يوجد بسبب الكهرباء التي تُنتج

في مناطق وأخرى لا والكهرباء التي تنقطع في الكثير من البلدان العربية دون أي سبب مسبق.

7- إنتاج اتحاد الدول العربية من النفط سيكون 24 مليون برميل يوميًا، وهو يعادل 32% من الإنتاج العالمي سنكون وقتها المتحكمين في العالم بنسبة كبيرة نظرًا لامتلاكنا السري ورا القوى العظمى العالمية التي نراها اليوم وهي تصنيع معدات عسكرية وذخائر شديدة الخطورة ولكن صنعها سيكون لنشر الأمان وعدم وجود قوى طاغية تقتل الأبرياء وتسجن من أصحاب الحق والرأي الصحيح.

8- سوف نصبح الأول عالميا بأكبر ثروة باطنية وبحرية.

9- قيمة الزكاة (2.5%) على الأموال المحفوظة دون تشغيل 29 مليار دولار سنويًا وهو يكفي لبناء:

– 25 مدينة (مليون شخص في كل مدينة)

– 10 مستشفيات (550 سرير في كل مستشفى)

– 20 مدرسة (3 آلاف طالب في كل مدرسة)

– 3 مطارات (10 ملايين مسافر لكل مطار)

– 7 جامعات (25 ألف في كل جامعة)

وحينها سينتصر التعليم وتتوسع الثقافة العربية وسنظل على علم بكل أمور حياتنا ونتوجه إلى الطريق الصحيح الذي يشع بالنور والإيمان.

الدول العربية منفردة لن تستطيع مواجهة اطماع الغرب ولكنه سوف يأتينا راكعا إذا اتحدنا لأنه أولا لن يجد سوقا لمنتجاته ثانيا سوف نسحب استثماراتنا من هناك ونقدر أن نواجه الظلم حينها وأن ننشر الأمن والأمان وأن نعطي المظلومين حقوقهم وأن نجعل المعتدين يقفون عند حدودهم.

والاتحاد حلم كل مواطن عربي قد يكون صعب تحقيقه مع الأنظمة الحاكمة الحالية ولكنه ليس مستحيلا، قد يتحقق في المستقبل على أيدي حكام يقدمون مصالح شعوبهم وبلادهم على مصالحهم وزعامتهم الوهمية وخلافتهم الشخصية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here