ما قصة حرب الجماهير الفرنسية على لاعبي أمريكا الجنوبية على رأسهم ميسي ونيمار؟

قال الصحفي الفرنسي رومان مولينا، إن كثرة الهتافات المسيئة باللغة الإسبانية للاعبين القادمين من أمريكا الجنوبية في الأيام الأخيرة خاصة لاعبي باريس سان جيرمان تشير إلى وجود عداء حقيقي بين الجماهير الفرنسية واللاعبين الناطقين بالإسبانية.

وقال الصحفي الذي عمل في العديد من الصحف مثل ”الغارديان“ وشبكة CNN الأمريكية وهيئة الإذاعة البريطانية BBC عبر حسابه على تويتر عقب خسارة سان جيرمان الثقيلة أمام موناكو بثلاثية نظيفة: ”بالنظر إلى عدد الهتافات ”hijo de puta“ والتوتر في الأيام الأخيرة بين لاعبي باريس سان جيرمان والجماهير يعني وجود حرب حقيقية بين الفرنسيين ولاعبي أمريكا الجنوبية وهو ما حدث في مباراة موناكو وسان جيرمان“.

وأضاف الصحفي الفرنسي: ”لحسن الحظ هناك فترة توقف دولية الأسبوع المقبل وذلك في مصلحة باريس سان جيرمان، رؤية الناس يتظاهرون بأن كل شيء على ما يرام لا يخدم مصلحة باريس سان جيرمان، سيتعين على الدوحة أن تقوم بتطهير النادي ككل وليس المظهر فقط، هذا أفضل ما يمكن أن يحدث للنادي“.

وقابلت جماهير باريس سان جيرمان فريقها ببرود عقب الخروج من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد بالخسارة 3-2 في مجموعة مباراتي الذهاب والعودة، وهتفت ضد نيمار وليونيل ميسي خلال الفوز على بوردو 3-صفر في الدوري الفرنسي الأسبوع الماضي، وقد تكرر الأمر أمام موناكو لكن من جماهير أصحاب الأرض.

لكن النجم الأرجنتيني ميسي نجا من هذه الهتافات وغاب عن المباراة في موناكو بسبب إصابته بالأنفلونزا، لكن لاعبي الفريق القادمين من أمريكا الجنوبية تعرضوا لذلك.

وقدم باريس سان جيرمان أداء سيئا ليخسر 3-صفر أمام مضيفه موناكو، لتزداد الضغوط على المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بعد أقل من أسبوعين على الخروج من دوري أبطال أوروبا.

وما زال باريس سان جيرمان، الذي يملك 65 نقطة من 29 مباراة، يتفوق على أولمبيك مرسيليا ونيس بفارق 15 نقطة قبل لقاء الفريقين في وقت لاحق اليوم إذ تلقى ثالث هزيمة على التوالي خارج أرضه في الدوري.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here