فيلم جيران للمخرج مانو خليل يحصل على الجائزة الكبرى لمهرجان مونز السينمائي الدولي في بلجيكا

Image previewImage preview

فاز الفيلم السويسري “جيران” للمخرج مانو خليل بالجائزة الكبرى في مهرجان مونس السينمائي الدولي الذي اختتم مساء السبت، في بلجيكا, وبالاضافه الى جائزة افضل فيلم, حصد جيران جائزة الجمهور كافضل فيلم, و فيلم جيران يحكي قصة الطفل الكردي شيرو ذو الست سنوات وال1ي يعيش في عالم متناغم في قريه كرديه على الحدود الفاصله بين تركيا وسوريا, قبل ان يأتي معلم بعثي يحاول بشتى الوسائل بزراعة الكره والحقد وعدم الاحترام في نفوس التلاميذ وتعريبهم, و يعرض الفيلم بسخريه مؤلمة الواقع الكردي والسوري تحت حكم الفاشيه البعثيه والنظام الديكتاتوري السوري الذي اوصل سوريا الى ماهي عليه اليوم من دمار للبشر والطبيعه. هذا وشهدت نسخة هذا العام من مهرجان مونس السينمائي العالمي والذي يعد واحج من اهم المهرجانات العالميه والذي يقام سنويا في بلجيكا, تظاهره سينمائيه تم من خلالها عرض 78 فيلما روائيا واكثر من مئة فيلم وثائقي وقصير. وكانت لجنة التحكيم مؤلفه من مشاهير من السينمائيين والممثلين العالميين وكتاب سيناريو وموسيقيين يعملون في الحقل السينمائي العالمي ولهم باع طويل وسنوات من العمل الفني, حيث تم منح الجائزه من خلال المهنه التي يمثلونها وكانت على الشكل التالي: المخرج الانكليزي ميخائيل ردفورد, والممثله البلجيكيه لوسي دباي, والموسيقي الفرنسي ماثياس كونيت, والممثل الفرنسي اوريلين ريكوين, والممثل الفرنسي المكسيكي برونيت يودوروفسكي وكاتبة السيناريو والمخرجه الكنديه ريني بياليو بالاضافه للممثله الفرنسيه الشهيره سوفيا دويز. وتعد جائزة مونس السينمائيه الكبرى حافزا لصناعة السينما وتوزيع الفيلم في بلجيكا من خلال الدعم المادي الذي يقدم من خلالها للفيلم الفائز. هذا وكان فيلم جيران وهو اول فيلم يشارك فيه ممثلين عرب وكرد وعالميين جنبا لجنب ويتحدثون بكل انسانيه عن قصة كرديه هي مرأة تعكس الواقع الذي عاشه ويعيشه بقية ابناء هذا البلد تحت حكم نظام بعثي قمعي و فاشي زرع الحقد والفساد في ربوعه لستين سنه ولا يزال. ومن المعروف ان فيلم جيران حصد الى اليوم عشرات الجوائز العالميه وهو مدعو للمشاركه في اكثر من مئة مهرجان سينمائي وسيوزع في دور العرض العالميه في سويسرا, كندا, امريكا, اوستراليا, المانيا, شمال مقدونيا والدول الاسكندنافيه وغيرها. L I N K 1

L I N K 2

L I N K 3

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here