أصدر بايدن ، ، تحذيرًا شديد اللهجة خلال خطابه ، قائلاً لبوتين: “لا تفكر حتى في التحرك على شبر واحد من أراضي الناتو”. وقال إن الولايات المتحدة ملتزمة بالتزامات الحماية الجماعية المنصوص عليها في ميثاق الناتو “بالقوة الكاملة لقوتنا الجماعية”.

أعلن الرئيس جو بايدن بقوة يوم السبت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب ألا يبقى في السلطة، وهو تحدٍ غير خجول جاء في نهاية التأرجح عبر أوروبا بهدف تعزيز الوحدة الغربية.

وقال بايدن في ختام خطاب تتويج ألقاه خارج القلعة الملكية في وارسو: “بحق الله، لا يمكن لهذا الرجل أن يظل في السلطة”.

ولكن البيت الأبيض قلل بعد ذلك من أهمية ماجاء على لسان بايدن ، وقال مسؤول بالبيت الأبيض: “كانت وجهة نظر الرئيس أنه لا يمكن السماح لبوتين بممارسة السلطة على جيرانه أو المنطقة”. لم يكن يناقش سلطة بوتين في روسيا ، أو تغيير النظام.

و غادر بايدن بولندا ليعود إلى واشنطن بعد رحلته في اللحظة الأخيرة لحضور قمة مبكرة في بروكسل وطمأنة الحلفاء على طول الحافة الشرقية لحلف شمال الأطلسي.

واضاف المسؤول أن بايدن لمح الى الدعوة إلى تغييرات على رأس الحكومة الروسية وعكس تصعيدًا كبيرًا في نهجه الخطابي تجاه موسكو. وكان مسؤولون أمريكيون قالوا في وقت سابق إن عزل بوتين من السلطة ليس هدفهم.

ورد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف على بايدن قائلاً: “هذا الأمر لن يقرره السيد بايدن. يجب أن يكون فقط اختيار شعب روسيا الاتحادية”.

وفي خطابه ، الذي رسم خطاً حاداً بين الديمقراطيات الليبرالية ونوع الاستبداد الذي يشرف عليه بوتين ، حذر بايدن من معركة طويلة في المستقبل.

وقال “في هذه المعركة يجب أن نكون واضحين. هذه المعركة لن تكسب في أيام أو شهور أيضا”.

وسبق خطاب بايدن، غارة جوية مستودعًا للوقود خارج مدينة لفيف بأوكرانيا – على بعد حوالي 200 ميل من المكان الذي سيتحدث فيه الرئيس. تسببت الضربة في تصاعد الدخان والنيران المتصاعدة فوق المدينة الأوكرانية الغربية ، والتي كان يُنظر إليها إلى حد كبير على أنها ملاذ آمن خلال الحرب نظرًا لبعدها عن الحدود الروسية الأوكرانية.

كان هذا هجومًا مفاجئًا ، بعد يوم واحد فقط من إعلان الجيش الروسي أن المرحلة الأولى من الصراع قد انتهت وأنه كان يحول اهتمامه إلى الأجزاء الشرقية المتنازع عليها في أوكرانيا. بعد أيام من إظهار القادة الغربيين جبهتهم الموحدة ضد روسيا ،و يمكن فهم أن هذه الغارة الضربة جائت كرد من بوتين وجيشه على بايدن والغرب.

وأصدر بايدن ، ، تحذيرًا شديد اللهجة خلال خطابه ، قائلاً لبوتين: “لا تفكر حتى في التحرك على شبر واحد من أراضي الناتو”. وقال إن الولايات المتحدة ملتزمة بالتزامات الحماية الجماعية المنصوص عليها في ميثاق الناتو “بالقوة الكاملة لقوتنا الجماعية”.

لكن بايدن أوضح أن الصراع الحالي في أوكرانيا – التي هي ليست عضوًا في الناتو – لا يتطلب من أمريكا أن تشارك بشكل مباشر.

وقال “القوات الامريكية ليست في اوروبا للدخول في صراع مع القوات الروسية والقوات الامريكية هنا للدفاع عن حلف شمال الاطلسي.”

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط