الأبعاد الفنية والدلالية للشخصية  في رواية( ينال)

رنا صباح خليل

إن أهم ما يميز رواية (ينال) للروائي أمجد توفيق الصادرة حديثا عن الاتحاد العام للأدباء و الكتاب في العراق هو اكتنازها وإلمامها بمستوى التجارب الخاصة في الحياة ومدى تأثير التحولات المجتمعية الكبيرة بالنسبة للشخصية بما لا يجعلنا نقرأ في جانب من جوانبها ذلك العذاب متجسدا في خيباتها فحسب، وانما نرى السعي للحب والثراء والمغامرة وتحقيق الذات أيضا، من هنا نقلب صفحاتها ونحن بين مدّ التجارب الذاتية وجزر نشؤها على الورق، بل بين احساس الريبة والتوجس والرجاء بما يلف تلك المعاني من قلق مصاحب للمتغيرات المتسارعة والتحولات المتعاقبة في حياة الفرد، ولكن بالطريقة التي تجعل التيه والفقدان في كفة خاسرة أمام كفة اغتنام الفرص وتحقيق الغايات التي ندركها في الجهة الثانية من وجود الشخصية، والكاتب في كل ذلك يهيئ لنا مرتكزات بناء الشخصية النامية وكيفية فك طلاسمها على مساحة رويه بما يشكل مباضع رؤيوية  تختبر مقدرات جينات القراءة المتفردة في ستكشاف ولادة الصرح المعماري لذلك البناء الفني الذي يتخلل الرواية .

ينبني السرد في رواية (ينال) على ازدواجية الخطاب الموزع بين سرد ذاتي وآخر موضوعي والأخير يتبناه الراوي وشخصية المدرس المتقاعد الذي التقى ينال في نزهة مع العائلة الى اسبانيا وتحقق اثرها ذلك التواشج  في صداقة تنشأ بين الرجلين وتكون مفتاحا لتنامي السرد وتشكله، أما السرد الذاتي  فقد قاد استكماله ينال وهو الشخصية المحورية والمبئرة في الرواية لديناميكيتها؛ اي انها تتغير نتيجة للنزاعات والتقلبات التي تواجهها وتؤدي الى تغيير صفاتها الداخلية، فضلا عن انها تنقل لنا المعلومات السردية من وجهة نظرها الخاصة ومكونات العالم المصور الذي يقع تحت طائلة ادراكها، ولذلك نجد النص يقفز من الأمام الى الوراء ويعود للخلف بحسب الخط العام للرواية الذي يبقى واضحا ويمكننا تتبعه ويتلخص في قصة رجل حاصل على شهادة في الترجمة ويعمل مترجما في احدى القنوات التلفزيونية ويتعرض للخطف اثر قيامه بترجمة تقرير يكشف الوضع المتردي في العراق بما لا يرضي ساسته واحزابه ويتم على اثر الاختطاف الاستحواذ على بيته وتعذيبه الأمر الذي يؤدي به للخروج من العراق فتتغير حياته وتتخللها المفاجئات والمتغيرات التي توصله نحو الثراء والحياة الرغيدة في اسبانيا.  

أسلوب التقديم المباشر للمكان و للشخصية

تحفل الرواية بالتقديم المباشر لحيثياتها، جاء ذلك منذ مفتتحها حين تضمن وصفا خارجيا قدمه لنا المدرس المتقاعد عن ذلك الجبل في اسبانيا الذي يسكن ما بين آهابه ينال قائلا ” من الصعب ألا تثمل وأنت أمام جبل يتكون من صخرة واحدة عملقة، جبل كبير أسود تتخلله ثقوب متنوعة وكأنها بوابات لمغارات مناسبة لإيواء حيواناته تلك التي لم أرَ واحدة منها . هذا الجبل يقع في منطقة نسيت اسمها، لكنني أعرف أنها تقع في جنوب إسبانيا وعلى مسافة خمسين أو ستين كيلو مترا من مدينة ماربيا المشهورة” (1) .  

وجاء في موضع آخر “المزرعة هرم عملاق ، وكأنها جنائن معلقة بتسعة أدوار ، كل دور ينفتح على مساحة تتجاوز ألفي متر ، ويفصل الدور عن الآخر ارتفاع يزيد عن ثلاثة أمتار ، ويتصل به عبر درجات حجرية منحوتة بعناية .. المزرعة بساتين متنوعة كل دور فيها يضم فاكهة من نوع معين ، فثمة دور للكروم ، وآخر للحمضيات ، وثالث لفاكهة السفرجل ، ورابع للرمان وهكذا، وتضم المزرعة فاكهة أجهل أسماءها ، فهي بألوان وأحجام غريبة لم يسبق لي أن رأيتها أو تناولتها ، ورغم الشرح المفصل الذي قدمه ينال عن فاكهة كل دور في المزرعة ، فإني لا أزعم أني قادر على الاحتفاظ بالأسماء أو تذكر النوعيات”(2)    .  

في النصين السابقين يتضح مدى نجاح الروائي في رسم لوحة جمالية تستنطق المكان وتخاطب القارئ بلغة وصفية غنية لها دورها في تحريك عملية التخييل وتبرزها بقوة ووضوح لينقاد المتلقي في إثر السارد ويقتفي خطاه بشوق وتلهف، هذا غير ان تلك اللوحة نجحت في جعل القارئ ينظر الى الاحداث من خلال عيني الراوي بعد ان تتبع عملية السرد التي انشأها بطريقة متماسكة بعيدة عن الترهل، ذلك ان الروائي يعي اهمية المكان ووصفه في عملية اقناع القارئ بما يقرأ بعد ان يعلم اين تمت الرواية وبأي مكان نضجت عناصرها، وربما كانت الرغبة بوصف المكان المذكور لحاجة في نفس الروائي يبتغيها لتتم بلورة تصورات ذهنية عن بعض الاماكن التي قد لا يعلم عنها شيئا قارئها وربما لم يسمع بها ايضا وهذا ما نجده يتكرر عند كتابنا من مثل نجيب محفوظ ورضوى عاشور وغائب طعمة فرمان وغيرهم وجميعهم يؤكدون على ضرورة وصف المكان وصفا حيا يشي بارتباطه ارتباطا كاملا مع عناصر الروي وكأنه حقيقة، ولعل باشلار الأكثر انشغالا بضبط جماليات المكان بالمفهوم الصوري والمادي، منطلقا من فرضية أن المخيلة تحفر في عمق الكون تناهيا ولا تناهيا، وهو ما يولِّد الألفة بإزاء الوجود المرئي. وقد تجسدت هذه الألفة عند برسي لوبوك في ما سماه العين المبصرة والعين الباصرة في الكتابة الروائية حيث الأولى تزيد المرئي قوة وامتلاء، والثانية تزيده ثبوتية ووصفا  .   

ويتجلى الوصف الذاتي في التقديم المباشر بالنسبة للشخصية عن طريق الاعترافات أو كتابة المذكرات وهو ما قام به ينال الذي اخذ حيزا واسعا من الروي وهو يقص علينا حياته المدونة في ورق يطلع عليه صديقه المدرس ويطلعنا على ما مرّ به صديقه ينال من صعوبات وما استثمره من علاقات وما جناه من ثروة وما عاشه من ليالٍ حمر برفقة النساء، أن الشخصية التي يقدمها لنا الروائي هي الشخصية النموذج التي يستثمر من خلالها طرح فكرته التي مفادها أن مهنة الانسان هي ليست مقياسا للحكم على انسانيته فهو كائن طبيعي في كل نوازعه ورغائبه وميوله وهو يتوسم الصفات الجميلة من كرم الخلق ودماثة الطباع ورقي المعاملة؛ والمعني بكل ذلك في الرواية ينال تاجر السلاح الذي يكتنز بجميل ما قلناه من صفات، والروائي في كل ذلك يروم الوصول الى حالة من التطهير وتحقيق التوازن النفسي لدى المتلقي ويصحح من نظرته إزاء طبيعة عمل الاشخاص وفي هذا الموضع اذكر قولا للروائي مؤنس الرزاز في احدى المقالات جاء فيه” أقر بأن كتابة الاعترافات سلاح خطير قادر على تطهير النفس والروح، واعترف بأنني لجأتُ إلى هذا السلاح عندما أدركت بأن البحر من ورائي وأتون المرائر من أمامي” (3) . إن قول الرزاز نجد ما يدعمه لو نقلنا نصا من الرواية التي نحن بصددها فقد جاء فيها هذا القول ” نعم أنا تاجر سلاح، ولا يهمني كثيرا أن يصل السلاح الذي أسهم في تجهيزه للآخرين إلى هذا الطرف أو ذاك، وبالقدر الذي لا يعرضني إلى مسؤولية قانونية أو عقوبة من أي نوع كانت، أفهم تماما أن هذا المعنى يصطدم الكثيرين، فالسلاح وسيلة للقتل وليس لعلاج الامراض، والسلاح سبب في كوارث شخصية واجتماعية، وثمة شعوب تعاني الويلات بسببه، كل ذلك صحيح، لكنني لم أصنع السلاح، ولست متفننا بتطوير صناعته ليكون أشد فتكا وأكثر ضراوة، تلك مسؤولية دول وأنظمة تدعي ليل نهار أنها نتيجة اختيار الشعوب لها، وأنها جاءت على وفق عملية ديمقراطية، فلماذا يكون صناع السلاح ومطوروه أبرياء، وأكون أنا الذي يتاجر بهذه الصناعة مجرما وقاتلا ومرفوضا ” (4) .

أن تقديم الشخصية بوساطة الاعتراف قدم للقارئ معلومات جاهزة عما يختلج في نفس ينال وما كان يدور في خلده ولكن ليس بطريقة تدعو لسهولة الطرح التي تؤدي بالسخرية من الشخصية وتسطيحها وانما  كانت هناك مسؤولية الافصاح باقناع من المهام الملقاة على عاتق الشخصية  وأن هناك ما تبثه المذكرات وما توصلنا إليه من أن تحقيق الطموحات لا يرتكن إلى العمل الفردي في بعض الاحيان ولا يحقق علامة فارقة اذا ما دعمه التنظيم والمرجعية والايديولوجية؛  فزواج ينال من ابنة وزير تونسي سابق هو ما أوصله لتجارة السلاح وتلك المرجعية الايديولوجية التي تتوفر على مجموعة من الناس القادرين على تحريك الامور وتغيير الأشياء هم بالنتيجة داعمون لمقاومة تغلغل الآخر واستغلاله فمن خلال تقربه ذاك استطاع ينال استرجاع ثمن بيته مضاعفا بعدما انتهك في بلده العراق، ولا يخفى ان الزمن السردي يتحدث عن واقع العراق بعد ان تحكمت فيه الاحزاب السياسية وسيادة اللا دولة داخل الدولة ،  نخلص من كل ذلك الى ان الروائي استطاع من خلال الاسلوب المباشر الذي لجأ إليه أن يحقق الفنية العالية التي يروم تحقيقها عبر شخصياته عن طريق تحفيز ذهن القارئ بهذا النمط الاسلوبي الذي يعين في فهم الشخصيات ويزود المتلقي بمعلومات تفصيلية تساعد في الوصول الى تحديد ما هية الشخصية وما ينتابها من أزمات وما يعتريها من تأويل لأفعالها، خاصة حين تتحدث الشخصية عن العلاقات النسائية التي اكتنفت الروي ذلك ان ينال له رؤيته ونظرته الخاصة فيما يتعلق بارتباطه بكل فتاة في الرواية ومن ذلك ما جاء في هذا النص”  لم أكن كاذبا ، ولم أكن ممثلا كل ما في الامر أن صدقي الشديد هو ابن لحظته ولا يمكن أن يستمر خارج زمنه .. هنا تبدأ المشكلة ؟ هن يعتقدن أن ما أظهرته من تفهم ومشاعر وتقدير واحترام ، يمكن أن يدوم ، او يمتلك عمرا منذ لحظة ولادته إلى زمن مفتوح ، والحق الذي يفشلن في فهمه أو افشل أنا في توصيله أن تصرفي محكوم في ظرفه، وهذا لا يعني أنني يمكن أن أكون على النقيض منه في ظرف لاحق ، ولكنه يعني أنني لست ملتزما به ، لا أنكره ، ولكنه لا يحدد تصرفي اللاحق ” (5) .  

  النمط الحواري الخارجي في الرواية

لجأ الروائي الى هذا النمط الذي نلحظه  يتجلى كثيرا في الرواية ليترك المجال للمتلقي في الحكم على هذه الشخصيات ومعرفة باطنها وجوهرها، وهو ما يجعل المتلقي ينفعل معها ويعيش لحظتها وحاضرها في المشاهد الروائية ذلك ان هذا النمط يترك الشخوص أمام القارئ تتحرك وتنمو بتلقائية ومن دون تكلف فأهمية الحوار تكمن في قدرته على اقناع القارئ بأن شخصيات الرواية حية(6)  بما يعزز فكرة جذب القارئ إليها ودفعه للكشف والبحث عن حقيقتها ومن ذلك :

 توقفت السيارة أمام مطعم أو حانة على شكل كهف محفور في جبل ، وتمتلك إطلالة فريدة على مشهد يمتد لينتهي إلى مياه البحر . هناك جلسنا ، فاختار ينال قنينة نبيذ ، وقال:

ـ  أعرف هذا المكان، وأردتك أن تشاهده، وتتمتع بما يقدمه . مع الكأس الاولى ، قلت لينال:

ـ  قرأت أوراقك، ولم أنم حتي أكملتها، بل الحقتني إلى حلم، وكأنه ينبهني إلى أمر لا أدركه، فهل أنت مستعد لحديث صريح ؟

ابتسم ينال بعذوبة، كطفل ينتظر جائزة من أبيه أو معلمه، ولم يعقب . فقلت:  

ـ إنني أدرك أن كل إنسان ينتظر بشكل ما مديحا أو تقديرا ألي عمل يقوم به ، وهو أمر مشروع ، ويمكن ببساطة أن امتدح ما كتبته ، ولكني كمدرس متقاعد أشعر بمسؤولية أن أكون ذا رسالة واضحة ، لذلك أقول بأن أوراقك وضعتني في حيرة ، أجدها غير مكتملة” (7)  .نلحظ ان الروائي كان على درجة عالية  من البراعة في تقديم الرأي الذي جاء على لسان  المدرس الصديق فيما تكتبه الشخصية الرئيسية من مذكرات فقد جعل رأيه هو المفصح على ساحة المشهد متمثلا بقناعة ينال بما يقول ايضا ذلك ان الشخصية الاخرى وجدت أصلا من اجل فهم الشخصية الرئيسة وتقديمها للمتلقي بشكلها الأمثل، ومن خلال هذا الطرح تواصلت الرواية في تقديم متبنياتها عن طريق استكمال كتابة المذكرات من قبل ينال، واللافت للنظر أن الاقتصاد اللغوي في هذا الحوار جعله أكثر وقعا في نفس القارئ فالكلمات التي جاءت على ألسنة الشخصيتين قليلة ولكنها دالة وتحمل معاني واسعة تشير الى ذلك الاهتمام المتبادل بين الصديقين ومراعاة كل منهما لطبيعة صاحبه بما لا يخل بثيمات النص واسباب بثه لتلك المذكرات او الاعترافات والحق ان الروائي يُحمد على الشفافية في عرض الحوار كما هو دون تدخل منه مع انه ذو سلطة مطلقة على مستوى الأعمال والصفات؛ لانه حر فيما يذكر منها وما يقدمه من اسهاب او اقتضاب وغير ذلك من وجوه التصرف كماً وكيفاً ولكنه مقيد الحرية عند نقله للاقوال باعتباره يقصها علينا ويدير دفتها وهذا هو الذي سمته كوهك:” قص الأقوال بشفافية” أي نقلها على صورتها الاصلية  على النحو الذي قيلت على وفقه وهذا ايضا ما سماه جينيت بالخطاب المنقول(8) .

سيميائية الاسم وتوظيفها في الرواية

 لا نبالغ اذا قلنا إن الاسم يعد محطة أمل للإنسان يضع فيه الصفة التي يتوق إلى وجودها وذلك ينطبق على العمل الروائي ايضا خاصة أن الروائي في عمله هذا اتخذ من اسم الشخصية الرئيسة عنوانا لروايته ولم يكن اختياره يستند الى عفوية انتقاء، بل يستند إلى فكرة قد تصل بالرواية الى اقصى حدودها الجمالية وهذا ما يسوغ جعلها من أولى عتبات النص التي تواجه القارئ في الرواية فالروائي كان اهتمامه منصبا على اسم بطل الروي وهو ينال دون الاهتمام بالاسماء الاخرى ولذلك كان صديق ينال بلا اسم بل اكتفى بمهنته وذكر انه مدرس متقاعد له اهتمامات أدبية، أن البنيويين هم اكثر من اصروا على منح الشخصية اسما خاصا بها في الرواية، وجعل الاسم فيها يحمل مدلولات فنية كبيرة، وتعليل ذلك عندهم إن الاسم هو الذي يعين الشخصية ويجعلها معروفة وفردية، وقد يرد الاسم الشخصي مصحوبا بلقب يميزه عن الآخرين، الذين يشتركون معه في الاسم نفسه، كما يزيد في تحديد التراتب الاجتماعي للشخصية فيما تخبرنا عنه من المعلومات حول الثروة أو درجة الفقر، بل ان المعلومات التي يقدمها الروائي عن المظهر الخارجي للشخصية وعن لباسها وطبائعها، وحتى عن آرائها تأتي كلها لتدعم تلك الوحدة التي يؤشر عليها بالاسم الشخصي ذلك أنها تشكل معها شبكة من المعلومات تتكامل مع بعضها وتقود القارئ في قراءته للرواية(9)  ولنعود الى دلالة الاسم ينال بما يخدم النص الروائي الذي بين ايدينا فإن الروائي استطاع ان يحول الشخصية إلى صناعة لغوية هادفة سيميائيا  بعد أن اخذ عينة من سماتها واضاف اليها الخيال الروائي ليوحي بانقطاعها عن الواقع ليتيح للذاكرة ان تلعب دورها في اعادة انتاجها بالاضافة أو الحذف على وفق خرق النمط المعياري القديم للاسم الروائي بالاستناد إلى مدلوله الذي يتمثل هنا بالمركز المرموق المرتبط بالترف والثراء، والذي حصل على المال والحظوة من نيله للفرص بغثها وسمينها حتى ان الروائي يؤكد ذلك من خلال حديث الشخصية عن نفسها حين تقول ان اسمها فعلا وليس اسما وكأن فعل النيل واستحصال الفوائد جاء شاملا على مستوى النص الروائي ليشمل حصافة الفكر ورجحان العقل ووصول الرواية لنيل الدرجة المرموقة في اشتغالها والعثور على ضالة المبتغى السردي من خلال مسيرة الشخصية في الرواية لتكون رواية. 

الهوامش

 1 ـ صفحة 9 من الرواية.

 2 ـ صفحة 20 من الرواية.

 3 ـ اللجنة الوطنية العليا لإعلان عمان عاصمة للثقافة: ملتقى الرواية في الأردن: 316.

 4 ـ صفحة 137 من الرواية. 

 5 ـ صفحة 33 من الرواية.  

6 ـ بوين ، إليزابيث، الشخصية في صناعة الرواية، الآداب، بيروت، 1997، ص34.

7 ـ صفحة 70 من الرواية. 

8 ـ  طرائق تحليل القصة، قسومة الصادق، دار الجنوب للنشر، تونس ، 2000، ص219.

9 ـ  ينظر: بنية الشكل الروائي(الفضاءـ الزمن ـ الشخصية) حسن بحراوي، الدار البيضاء، المركز الثقافي العربي، ط1، 1990، ص248 .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here