لا أستطيع أن أبقى صامتاً ؟! ولا يمكنني أن أجلس متفرجاً !؟

لا أستطيع أن أبقى صامتاً ؟! ولا يمكنني أن أجلس متفرجاً !؟
إنا أخاف على بلدي .. من أصحاب الرايات الطائفية ؟
بقلم : د . خالد القره غولي
المواطن العراقي المسكين في العراق الجديد يصاب بالحيرة والحسرة عندما يتذكر الظروف التي تم فيها تدمير ملف السياسة العراقية , بعد ضرب قرارات مجلس النواب الموقر عرض الحائط في العاصمة الجريحة بغداد عاصمة السلام , من قبل البعض من الساسة الجدد وعدم الحضور الى قبة البرلمان لاستكمال حكومة العراق الجديدة القادمة ؟ وهذه سابقة خطيرة على ديمقراطية الغزو والحرب على العراق . وهذه اللعبة الجديدة ، التي أصبحت تحت تصرف البزة الطائفية السياسية العراقية . و على مستقبل السياسيين الجدد في العراق بالمباركة والتهليل سواء كانت في المراحل السابقة أو الحالية . أن يعيد العراق إلى مراحل التخندق الطائفي لا سامح الله , وعدم تلبية مطاليب وحقوق المواطنين نحن هنا لا نريد تكرار أخطاءنا الماضية التي ساقتنا إلى أفران الحريق والقتل وعلى الرغم من الحقيقة المزيفة , التي جاءت من الخارج فإننا نحب الوطن ونحب العراقيين لنعيش فيه بسلام وامن واستقرار دون تمييز أو فارق فالعراق بلد عنيد وقيادته صعبة ما لم يكن من صلب الشعب العراقي الذي يعرف جيداً ماذا يريد العراقي , فعندما يحصل هذا فإننا عندها يمكن أن نحتفظ بالحقيقة لكي ننصر العراق , العراق الواحد لخدمة البلد والشعب ورعاية مصالحه أن العملية الجديدة , التي تهدد بحرب جديدة بين أطياف الشعب العظيم شكلت فيها مجاميع من الهيئة المغرضة . من اجل تغير جهود السياسيين من المغرضين والفاشلين والهاربين من عراقنا الجريح متوهمين أنهم أصبحوا قادة سياسيين , نعم أن السياسة في العراق اليوم تتلاطم فيها أمواج الفتن والمشاكل بفضل تجار وسماسرة الحروب والسياسة , وتتصاعد فيها الشرور والفتن والأزمات هكذا كانت إرادتهم و لم يكن لهؤلاء في عصره القديم ولا الجديد , لأنهم لم يكونوا جزء منة وأصبحوا على ما هم علية اليوم بفضل قوات الاحتلال الأمريكي الإيراني البغيض وهذا ما حدث فعلا على الساحة السياسية العراقية التي أخشى إن تكون مقدمات لتدمير البيت السياسي العراقي بالكامل وحرق في ما موجود فيه انه موجع قاس ولكن هذه الطعنات قوية قد تجد حربا لهؤلاء التجار مثل هذا النوع أو حتى فواصل طائفية فأجد إن مظاهر الطائفية تجاوزت حدها وقست والبيت السياسي العراقي يعبر اليوم عن القلق إزاء ما يحدث من تجاذب وانشقاقات في الوسط السياسي وانطلاقة التظاهرات الكبيرة التي بدأت في الانبار وانتشرت في جميع بقاع ارض العراق والتي لم تشكل حكومة بغداد وقد دخلت شهرها السادس على التوالي حلول ناجعة تنهي هذه الأزمة السياسية وتخرج بنتائج تلبي حاجة المواطنين وحكومتنا الموقرة لم تدرك خطورة هذا الموقف الخطير على الساحة السياسية العراقية والتي من الممكن الخروج عنق زجاجة التهديدات والتأجيلات والصراعات والاتهامات الطائفية والمهاترات الإعلامية غير المسبوقة في بلاد الرافدين نعم إن السياسة في أزمة حادة وخطيرة ومجرد وجه من وجوه الأزمة العامة التي تشمل كل شيء ، بسبب عدم الاعتماد على المنهجية الديمقراطية في تدبير الشأن السياسي العراقي العام ، سواء في بعده الوطني والاقتصادي أو الاجتماعي أو الأخلاقي ، ولم تكن طريقة تسيير كافة بنود الانتخابات العراقية المبتعدة عن منهجية التدبير الجيد سوى مظهر من المظاهر الجلية والخفية لهذه الأزمة ،ولا يزال العالم مشغولا اليوم بموضوع مهم وهو أزمات ومشاكل تشكيل الحكومة العراقية , وقد جاء هذا الاهتمام الكبير بعد شهد ويشهد العالم اليوم بطاقات إنذار خطيرة تهدد بفنائه على أصعدة التدهور الأمني بعد الإعلان بالعصيان المدني لنصف محافظات العراق من الطائفة السنية , في بقاع المعمورة بعد القرارات الأخيرة التي تصدر من مجلس الوزراء في هدم عملية السياسية , وتدهور العلاقات السياسية المتأزمة بين التحالف الوطني والتحالف الكوردستاني والقائمة العراقية . وعدم الاستجابة للمتظاهرين , وضرورة تقيم ما تعانيه شعوب هذا البلد وتحديدا في بعض المحافظات منها وبالذات في بلدنا الصابر .
من كوارث مرة بها أو ستمر بها مما يضع أمامكم أيها القادة والحكماء والرؤساء والملوك في هذا العالم , في تحديد سبل مواجهه هذه المخاطر بجد وبوعي غير متناسين عراقنا المدمر , وضرورة أيجاد حل سريع لأزمة السياسة في العراق , ومن خلال لغة الحوار المباشر عبر الطاولة المستديرة و إيجاد سبل النهوض بها بما يحقق طموحات السياسيين العراقيين , في انجاز نقلة نوعية وأساسية في الواقع العام من خلال خطط وبرامج مرحلية وإستراتيجية بعيدة المدى , والدعوة إلى أهمية السعي لإيجاد طرق جديدة للمشكلة التي تمر بها أزمة السياسة العراقية , في هذه الأيام وهو يشير إلى الموقف المختلف لكل الأطراف بما ينسجم مع تدمير البيت السياسي العراقي , وأن السياسة العراقية اليوم تمر بأزمة كبيرة وتستلزم البدء بحركة واسعة , وعمل كبير من قبل جميع المعنيين وقطاعات الشعب , من منظمات المجتمع المدني وتوظيف جميع الإمكانات المتاحة لتغيير الواقع وتحقيق انجازات ملموسة في هذا المجال , وأهمية السعي لخدمة السياسة العراقية من خلال التواصل مع العراقيين الأصليين لا عراقي المهجر الذين يحملون جنسيات مزدوجة في أن أكثر الأمور اليوم نوقشت في مخاض عسير بسبب المشكلة بين الأحزاب والكتل السياسية , وعلينا يجب أن نعمل توحيد الكلمة والقرار السياسي العراقي من مأزقها الحالي ويصل بها إلى مستويات عالية , وأهم خطوة يجب أن نتخذها لإنعاش السياسة في العراق هي أعادة الشخصيات السياسي إلى مضمار البيت السياسي العراقي التي تخدم العراق لتوحيد الخطوات والمواقف والأزمة الحالية وتساعد وتسهم في حل الأزمة الحالية وتشكيل الحكومة العراقية .. ولله .. الآمر

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here