تقارير تستبعد أي نية لحماس لدخول موجة تصعيد جديدة

تقارير تستبعد أي نية لحماس لدخول موجة تصعيد جديدة

يحي مئات الفلسطينيين هذا الأسبوع، “يوم الأرض” في مناطق مختلفة من فلسطين وداخل الخط الأخضر في ظل مساعي دولية لتثبيت الهدوء في المنطقة وفي فلسطين بشكل خاص.

ولم تشهد فعاليات هذا العام أي اشتباكات عنيفة مع الجانب الإسرائيلي على عكس مثيلاتها في السنوات الماضية وخاصة في قطاع غزة.

ويحي الفلسطينيون يوم الأرض الفلسطيني، وفاءً لذكرى ستة فلسطينيين لاقوا حتفهم برصاص الشرطة الإسرائيلية سنة 1976 داخل أراضي 1948، وذلك خلال احتجاجات واسعة رفضاً لمصادرة مساحات واسعة من أراضيهم.

وترى القيادات الفلسطينية أن إحياء يوم الأرض يؤكد على تمسك أبناء الشعب الفلسطيني بثوابته الوطنية وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وبحسب المحلل السياسي المهتم بالشأن الفلسطيني حسن سوالمة، فإن عدم دعوة حماس هذا العام للاشتباك بشكل مباشر مع الاحتلال في المنطقة العازلة في غزة خلال إحياء يوم الأرض نابع من قرار داخلي لتجنب أي تصعيد خلال الفترة القادمة التي تتزامن مع حلول شهر رمضان المعظم.

ووقعت حماس السنة الماضية اتفاقاً لوقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي برعاية دولية ووساطة مصرية بعد أكثر من 10 أيام من الاشتباك مع الجانب الإسرائيلي فيما عرف بمعركة سيف القدس.

وأسفرت موجة التصعيد السنة الماضية عن دمار جزء هام من البنية التحتية في قطاع غزة إضافة لاستشهاد 100 فلسطيني واصابات المئات بجروح متفاوتة الخطورة.

هذا وأعربت عدد من المنظمات الدولية عن قلقها من إمكانية تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد مرور عام تقريباً على التصعيد الأخير بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي.

وقال تور وينسلاند المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط في بيان نشر على موقع المنظمة منذ أسبوعين أنه قلق من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية وشرقي القدس.

لارا أحمد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here