موقف مُشرف للسفارة الليبية في ستوكهولم تجاه قضية إختطاف الأطفال
إيهاب مقبل
موقف مُشرف للسفارة الليبية في ستوكهولم تجاه قضية الشاب الليبي محمد عبد الحكيم، والذي ظهرَ مؤخرًا في إعتصام العائلات المُختطف منها أطفالها من قِبل دائرة الشؤون الإجتماعية السويدية المعروفة بإسم «السوسيال».
وتناقلت الأخبار من المُعتصمين بأن السفارة الليبية في العاصمة السويدية ستوكهولم، أجرت أتصالًا معهم في محاولة لإيجاد الشاب محمد بهدف نقله إلى ليبيا لإعادة تأهيله.
ومحمد، شاب ليبي، إختطفته دائرة الشؤون الإجتماعية السويدية من حضن والديه لأسباب مجهولة قبل نحو خمس سنوات، ليتم خلالها إستبدال أسمه من «محمد» إلى «ميكائيل»، وإجباره على تناول لحم الخنزير وشرب الخمور لدى العائلة السويدية البديلة.
وظهرَ محمد فجأة وسط المعتصمين وهو مُحطم الأسنان، ويبدو عليه آثار معاناة نفسية شديدة، وهو يوجه الشُكر إلى والدته الليبية التي ربته كما يقول.
وكان عدد من العائلات قد بدأوا اعتصامًا مفتوحًا في العاصمة ستوكهولم ضد دائرة الشؤون الإجتماعية السويدية، والتي تُتهم بخطف الأطفال من عائلاتهم الأصلية، إضافة إلى تعرض بعض الأطفال والفتيات لمعاملات بعيدة تمامًا عن الإنسانية لدى الأسر البديلة ومنازل الرعاية التي تديرها شركات خاصة.
فيديو الشاب الليبي محمد عبد الحكيم:
إنتهى
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط