حسم معركة التسميات والصلاحيات في البرلمان العراقي

بغداد‭ – ‬عبدالحسين‭ ‬غزال

نشبت‭ ‬معركة‭ ‬غذاها‭ ‬بعض‭ ‬النواب‭ ‬والكتل‭ ‬حول‭ ‬استحداث‭ ‬مصطلح‭ ‬هئية‭ ‬رئاسة‭ ‬البرلمان‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يدفع‭ ‬باتجاه‭ ‬الكتلة‭ ‬الصدرية‭ ‬كونه‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬البرلمان‭ ‬منها‭ ‬،‭ ‬و‭ ‬أصدر‭ ‬مكتب‭ ‬رئيس‭ ‬البرلمان‭ ‬محمد‭ ‬الحلبوسي،‭ ‬إعماماً‭ ‬بشأن‭ ‬مصطلح‭ ‬‮«‬هيئة‭ ‬الرئاسة‮»‬‭ ‬حاسما‭ ‬الجدل‭ ‬والتصريحات‭ ‬التي‭ ‬تفاقمت‭ ‬في‭ ‬الأيام‭ ‬القليلة‭ ‬الاخيرة‭.‬‮  ‬‭ ‬‮ ‬وجاء‭ ‬في‭ ‬وثيقة‭ ‬صادرة‭ ‬عن‭ ‬مكتب‭ ‬الحلبوسي‭ ‬أن‭ ‬‮«‬مصطلح‭ ‬هيئة‭ ‬الرئاسة‭ ‬مُلغى‭ ‬ولا‭ ‬يتم‭ ‬التعامل‭ ‬به‭ ‬مطلقاً،‭ ‬وذلك‭ ‬استنادا‭ ‬للمادة‭ (‬‮٥٤‬‭) ‬و‭ (‬‮٥٥‬‭) ‬من‭ ‬الدستور‭ ‬وحسب‭ ‬قرارات‭ ‬المحكمة‭ ‬الاتحادية‭ ‬بالعدد‭ (‬‮٨٧‬‭/ ‬اتحادية‭/ ‬‮٢٠١٠‬‭) ‬والعدد‭ (‬‮٦٠٥‬‭/ ‬اتحادية‭/ ‬‮٢٠٢٢‬‭)‬‮»‬‭.‬‮  ‬‭ ‬‮ ‬ووجه‭ ‬النائب‭ ‬الاول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬حاكم‭ ‬الزاملي،‭ ‬الاثنين،‭ ‬اعماماً‭ ‬جديداً‭ ‬الى‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب،‭ ‬بشأن‭ ‬القرار‭ ‬الأخير‭ ‬لرئيس‭ ‬البرلمان‭ ‬محمد‭ ‬الحلبوسي‭ ‬حول‭ ‬تسمية‭ ‬‮«‬هيئة‭ ‬الرئاسة‮»‬‭.‬‮  ‬‭ ‬‮ ‬وبحسب‭ ‬وثيقة،‭ ‬حصلت‭ ‬عليها‭ ‬الزمان‭ ‬،‭ ‬فأن‭ ‬الزاملي‭ ‬وجه‭ ‬إعمام‭ ‬الى‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب‭ ‬ودوائر‭ ‬وتشكيلات‭ ‬المجلس،‭ ‬أكد‭ ‬فيه‭ ‬ان‭ ‬صلاحية‭ ‬الاشراف‭ ‬والمراقبة‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الموظفين‭ ‬والعاملين‭ ‬في‭ ‬الامانة‭ ‬العامة‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب‭ ‬مناطة‭ ‬بهيئة‭ ‬رئاسة‭ ‬المجلس،‭ ‬والاخيرة‭ ‬مسؤولة‭ ‬عن‭ ‬الامانة‭ ‬العامة‭ ‬للمجلس‭.‬‮  ‬‭ ‬وحذر‭ ‬النائب‭ ‬مشعان‭ ‬الجبوري،‭ ‬الإثنين،‭ ‬من‭ ‬تفكك‭ ‬تحالف‭ ‬‮«‬إنقاذ‭ ‬الوطن‮»‬،‭ ‬بسبب‭ ‬مصطلح‭ ‬‮«‬هيئة‭ ‬رئاسة‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‮»‬‭.‬‮  ‬‭ ‬‮  ‬وقال‭ ‬الجبوري‭ ‬في‭ ‬تدوينة،‮»‬تنازع‭ ‬الزاملي‭ ‬مع‭ ‬الرئيس‭ ‬الحلبوسي‭ ‬واصراره‭ ‬على‭ ‬انه‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬هيئة‭ ‬رئاسة‭ ‬وليس‭ ‬نائباً‭ ‬للرئيس‭ ‬يهدد‭ ‬تحالف‭ ‬‮«‬انقاذ‭ ‬وطن‮»‬‭ ‬بالتصدع‭ ‬ان‭ ‬لم‭ ‬يتدخل‭ ‬السيد‭ ‬الصدر‮»‬‭.‬‮  ‬وأوضح،‭ ‬‮«‬‏علماً‭ ‬ان‭ ‬وصف‭ ‬هيئة‭ ‬الرئاسة‭ ‬لم‭ ‬يرد‭ ‬مطلقا‭ ‬في‭ ‬الدستور،‭ ‬والمحكمة‭ ‬الاتحادية‭ ‬أكدت‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬شيء‭ ‬اسمه‭ ‬هيئة‭ ‬رئاسة‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬وانما‭ ‬رئيس‭ ‬ونائباه‭!‬‮»‬‭.‬‮  ‬ 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط

,
Read our Privacy Policy by clicking here