مُعَلَّقَة حَيَاةِ الرُّوحْ وقصيدة بغداد

مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {38} مُعَلَّقَة حَيَاةِ الرُّوحْ لمحسن عبد المعطي محمد عبد ربه وقصيدة بغداد لمحمود غنيم على أنغام بحر البسيط التام المخبون العروض المقطوع الضرب
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {38}مُعَلَّقَة حَيَاةِ الرُّوحْ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى الشاعر المصري محمود غنيم وصَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةُ التونسية الْمُبْدِعَةْ/ سهام محمد رحيل والشاعرةُ التونسية الْمُبْدِعَةْ/ آسيا شارني والشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ / نانسي عزام والشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ / سميا صالح والشاعرةُ الْمصرية/ لمياء عواد و الشَّاعِرَةُ العراقية الْمُبْدِعَةْ/ ظمياء ملكشاهي‏ واَلشَّاعِرَةُ الْمُبْدِعَةْ/ وفاء ملا تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
1- شَوْقِي إِلَيْكِ حَيَاةَ الرُّوحِ يَزْدَادُ = عُودِي إِلَيَّ فَأَهْلُ الْعِشْقِ قَدْ عَادُوا
2- إِكْلِيلُ شَوْقِكِ طَيْرٌ فِي مُخَيِّلَتِي = وَسِرْبُهُ شَاغَلَتْهُ الْعُرْبُ وَالضَّادُ
3- سَرِيرُهَا هَامَ شَوْقاً فِي تَطَلُّعِهِ = إِلَى لِقَاءٍ حَمِيمٍ أَهْلُهُ جَادُوا
4- أَهِيمُ شَوْقاً إِلَى لُقْيَاكِ سَيِّدَتِي = وَثَغْرُكِ الْعَذْبُ بِالْإِيحَاءِ قَوَّادُ
5- وَشَعْرُ رِيحِكِ بِالْأَشْعَارِ يُتْحِفُنِي = فَيَضْحَكُ الْقَلْبُ وَالْأَشْعَارُ شُرَّادُ
6- وَصَدْرُكِ الْغَضُّ بِالنَّهْدَيْنِ يَعْشَقُنِي = فَأُمْسِكُ النَّهْدَ وَالْإِحْسَاسُ مُرْتَادُ
7- نَظَّارَةُ الْحُلْوِ تُذْكِي مِنْ مَحَاسِنِهِ = يُوَشْوِشُ الْعُمْرَ غَيْمَاتٌ وَأَجْنَادُ
8- هَلْ أَخْبَرُوكَ سَمِيَّ الْحُسْنِ عَنْ وَجَعِي = يَرْنُو إِلَيًّ بِعَيْنِ الشَّرِّ حُسَّادُ؟!!!
9- مَا عُدْتُ أَعْرِفُنِي وَالْوَغْدُ يَقْصِفُنِي = وَالْكَوْنُ حَوْلِي مَتَاهَاتٌ وَأَضْدَادُ
10- فَوْضَى بَكَوْنِ الْوَرَى وَالنَّاسُ فِي صَرَعٍ = اَلْكُلُّ يَجْرِي وَمَا لِلْحُرِّ أَعْضَادُ
11- وَأُسْقِطَتْ مِنْ يَدِي حِرْفِيَّةٌ جَعَلَتْ = عُمْرِي غَرِيبَاً أَمَا فِي النَّاسِ أَكْرَادُ؟!!!
12- اَلدَّوْحُ يَرْنُو بِلَوْنِ الدَّمْعِ مُنْكَسِراً = وَالتُّرَّهَاتُ لَهَا ذِكْرٌ وَأَحْشَادُ
13- فِي أَرْضِ حُلْمِيَ حَيَّاتٌ تُؤَرِّقُنِي = فَحِيحُهَا مُقْلِقٌ وَالنَّاسُ تَنْقَادُ
14- تُخُومُ ذَاكِرَتِي تَرْنُو لِأَوْرِدَتِي = أَقْبِلْ حِبِيبِي فَأَنْتَ الضَّادُ وَالصَّادُ
15- مَا لِلْبَعِيدِ يَقُضُّ الْخَلْقُ مَضْجَعَهُ = وَلِلْقَرِيبِ بِعَيْنِ النَّاسِ شُهَّادُ
16- أَشْتَاقُ ثَغْرَكِ وَالْأَيَّامُ تُبْعِدُنِي = وَلِلْحَبِيبِ بِسَاحِ الْقَلْبِ أَجْنَادُ
17- أَثْنِي عَلَيَّ وَنَهْرُ الْخُلْدِ يَرْقُبُنِي = أَنَا الْغَرِيبُ الَّذِي زَفَّتْهُ أَبْعَادُ
18- أَنَا الَّذِي حُرِمَ الْأَوْطَانَ تَأْدِبَةً = وأَهْدَرُوا خَيْرَهَا بِالْكَادِ أَوْ كَادُوا
19- أَنَا الَّذِي مَا عَرَفْتُ الْعَِِِِيْشَ فِي وَطَنِي = وَضَمَّدَتْ جُرْحَهُ فِي الظُّهْرِ أَحْفَادُ
20- أَحْيَا صَرِيعَ الْهَوَى وَالْحُبُّ يَعْرِفُنِي = وَالنَّاسُ تَبْكِي وَمَا لِلْقُدْسِ إِرْعَادُ
21- يَا هَلْ تَرَى يَا صَرِيعَ الْحُبِّ تَرْمُقُنِي= وَيَفْرِشُ الْوَطَنَ الْمَأْمُولَ سِجَّادُ
22- أَشْتَاقُ رُؤْيَةَ مَنْ بِاللَّحْظِ تَعْرِفُنِي= لِلْبَحْرِ مَوْجٌ وَلِلْإِرْغَاءِ إِزْبَادُ
23- أَشْتَاقُ رِمْشَكِ فِي الْإِظْلَامِ يَهْتِفُ لِي = قُمْ قَبِّلِ الرِّمْشَ وَالتَّقْبِيلُ إِشْهَادُ
24- َ أَشْتَاقُ نَهْدَكِ سِمْفُونِيَّةً عَزَفَتْ = لَحْنَ الْجَمِيلِ وَلِلْأَزْهَارِ أَوْرَادُ
25- أَشْتَاقُ ثَغْرَكِ مَشْدُوهاً يُؤَمِّلُنِي = كَيْمَا أُعَانِقُهُ وَالْحِضْنُ أَوْرَادُ
26- أَهْوَى يَدَيْكِ بِمَا تَحْوِيهِ مِنْ أَمَلٍ = يُرْضِي الْحُرُوفَ وَلِلْأَشْعَارِ نَقَّادُ
27- أَشْتَاقُ ثَوْرَةَ حَرْفٍ فِي مَدَامِعِهَا = كُحْلُ الْعُيُونِ وَلِلْأَبْصَارِ تِعْدَادُ
28- أَشْتَاقُ ضَمَّتَكِ الْخَضْرَاءَ فِي فَنَنٍ = يُحْيِي الْقُلُوبَ وَمَا تَهْوَاهُ أَكْبَادُ
29- تَهْوَيْنَ قَلْبِي وَقَلْبِي فِيهِ أَمْجَادُ = يَهْوَى هَوَاكِ وَبَعْضُ الْقَوْمِ حُسَّادُ
30- نَسَجْتُ رَسْمَكِ فِي قَلْبِي يُعَانِقُهُ = وَلِلْمَحَبَّةِ يَوْمَ الْعِشْقِ حُصَّادُ
31- قُومِي ازْرَعِي فِي فُؤَادِي رَقْصَ سُنْبُلَةٍ = يَأْتِ الْفُؤَادَ بِرُوحِ الْعِشْقِ إِيرَادُ
32- إِنِّي انْفَرَدْتُ بِلَحْنِ الْعِشْقِ سَيِّدَتِي؟!!! = يَأْتِي هَوَانَا بِدُنْيَا الحَفْلِ أَجْدَادُ
33- قُصِّي لِقَلْبِي مَعَانَاةً تُؤَرِّقُنِي = حَتَّى أَضُمَّكِ وَالْمَرْدُودُ أَوْلَادُ
34- يَا بُشْرَيَاتِ فُؤَادِي فِي تَوَقُّدِهِ = نَهْدَاكِ سِفْرٌ وَنَبْضُ الْحَرْفِ جَلَّادُ!!!
35- وَالْوَجْنَتَانِ غُلَافٌ لَا يُفَارِقُهُ = ثَغْرِي وَقُرْبُكِ – يَا حَسْنَاءُ – مِيلَادُ
36- غَنِّي لِقَلْبِي أَنَا أَثْنَاءَ طَلْعَتِهِ = يَرْوِي غَلِيلَكِ وَالْعُذَّالُ قَدْ بَادُوا
37- هَذَا الْمَسَاءُ قِيَامُ الْوَعْدِ يَا قَمَرِي = أَحْمِي قُلُوعَكِ وَالْأَطْرَافُ أَوْتَادُ
38- هَيَّا افْرِدِيهَا وَعِيشِي فِي مُعَلَّقَتِي=سِتَّ الْحِسَانِ وَلَيْلُ الْحُبِّ إِنْشَادُ
39- وَاسْتَقْبِلِي رَغَدِي وَاسْتَرْشِفِي زَبَدِي = لَيْلُ الْمَحَبَّةِ فِي الْإِمْتَاعِ زَبَّادُ
40- وَاسْتَرْفِدِي جَدَلِي وَاسْتَشْرِفِي سَمَدِي = حِضْنُ الْحَيَاةِ لِجَدْبِ الْأَرْضِ مِرْفَادُ
41- وَاسْتَطْعِمِي تَرَفِي وَاسْتَحْضِرِي شَغَفِي = {رَيْدَا}أَنَا وَضُلُوعُ السُّكْرِ إِيقَادُ
42- تَطَلَّعِي لِلْعُلَا يَا نَبْضَ أَوْرِدَتِي = وَلَاعِبِينِي وَشِقُّ الْحَرْفِ حَصَّادُ
43- تَذَكَّرِي فِي جِنَانِ الْخُلْدِ أُغْنِيتِي = حُورِيَّتِي فِي ثَنَايَا الْقَلْبِ رُقَّادُ
44- يَسْتَبْشِرُونَ بِلُقْيَاهُمْ إِلَهَهُمُ = وَالْخُلْدُ يَغْبِطُهُمْ وَالْخُلْدُ رَصَّادُ
45- كَانُوا يُحِبُّونَ لُقْيَا اللَّهِ فِي عَجَلٍ = وَلَا يُبَالُونَ فِي الْمَيْدَانِ مَا حَادُوا
46- إِنْ أَقْبَلُوا اسْتَبْشَرُوا وَالنَّصْرُ غَايَتُهُم = وَالنَّصْرُ فِي سُنَنِ الْأَبْطَالِ وَدَّادُ
47- إِنِّي أُحِبُّكِ وَالْأَيَّامُ شَاهِدَةٌ = وَاللَّهُ يَشْهَدُ وَالْأَقْدَارُ تَعْتَادُ
48- حُورِيَّتِي جَنَّتِي يَا نَبْضَ عَاطِفَتِي = يَشْتَاقُ حُبَّكِ بِيْنَ الْقَلْبِ مِنْطَادُ
49- وَكُلُّنَا فِي هَوَانَا الْحُلْوِ يَا قَمَرِي = عِنْدَ الصُّمُودِ بِإِذْنِ اللَّهِ أَطْوَادُ
50- إِيَّاكِ أَنْ تَهْرَبِي وَالنَّاسُ عُوَّادُ = ضَاعَ الْأَمَانُ وَنَبْضُ الْقَلْبِ بَغْدَادُ
51- تَهْوِي الصُّقُورُ إِلَى صَيْدٍ تَعَمَّدَهَا = مَا أَصْعَبَ الْوَقْتَ وَالْمَلْعُونُ صَيَّادُ !!!
52- فَغَالِبِي النَّفْسَ وَالْأَقْدَارُ نَافِذَةٌ = فَأَنْتِ لِي وِسَنَاكِ الْحُلْوُ مِجْوَادُ
53- هَيَا اكْتُبِي لِي بِنَبْضِ الْقَلْبِ يَا أَمَلِي = فِي أَحْرُفُ الْحُبِّ لِلْمَحْبُوبِ إِسْنَادُ
54- وَعِنْدَمَا تَكْتُبِي لي الْحَرْفَ فِي أَلَقٍ = يَشْدُ بِأَمْرِ الْهَوَى وَالْحُبُّ لِي زَادُ
55- طُوفِي بِصَمْتٍ وَنُوحِي فِي مَدَى كَبَدِي = وَاسْتَجْلِبِي الدَّمْعَ إِنَّ الدَّمْعَ عَوَّادُ
56- وَعَلِّقِينِي بِأَشْعَارِي عَلَى مَهَلٍ = ثُمَّ اصْلُبِينِي فَذَاكَ الصَّلْبُ إِيجَادُ
57- عُودِي إِلَيَّ كَقِنْدِيلٍ حَوَى سَكَنِي = أَسْعَى إِلَيْكِ وَفِي الْعَيْنَيْنِ إِجْهَادُ
58- عُودِي إِلَيَّ بِآيَاتٍ مُشَدَّدَةٍ = فِيهَا لِضَاحِي الْهَوَى وَالْحُبِّ إِرْشَادُ
59- عُودِي إِلَيَّ بِثَغْرٍ بَاحَ فِي خَجَلٍ = عَمَّا يَنُوءُ بِهِ وَالْحُبُّ شَدَّادُ
60- تِلْكَ الشِّفَاهُ تُنَادِينِي لِأَلْثُمَهَا = وَقَدْ شُغِفْتُ بِهَا وَاللَّابُ مِجْدَادُ
61- تِلْكَ الْعُيُونُ تُنَادِينِي لِأَرْمُقَهَا = وَقَدْ تَجَلَّتْ بِرَكْبِ الْحُبِّ أَنْدَادُ
62- تِلْكَ الْقَنَادِيلُ عَادَتْ فِي تَوَهُّجِهَا = وَالْمَوْجُ عَالٍ وَقَلْبُ الصَّبِّ سَدَّادُ
63- وَالْجِيدُ يِنْطِقُ بِالْآيَاتِ شَاهِدَةً = أَنَّ الْجَمِيلَ بِشَعْرِ الْحُبِّ رَعَّادُ
64- اَلْأُمَّهَاتُ اللَّوَاتِي يَرْتَقِينَ هُنَا = فَوْقَ الرِّمَالِ وَثَوْبُ الْحَرِّ قَدَّادُ
65- كِعَابُهُنَّ بِقَصْرِ الْقَلْبِ قَدْ طُبِعَتْ=وَالْحَافِيَاتُ بِسِفْرِ الْحُبِّ عُبَّادُ
66- قَدِ ارْتَقَينَ رِمَالَ الْعِشْقِ فِي وَلَهٍ = يَشْرِينَ نَبْعَ الْهَوَى وَالْحُبُّ مَيَّادُ
67- أَقْدَامُهُنَّ بِرْوحِ الْقَلْبِ هَائِمَةٌ = وَبِالتَّلَامُسِ لِلْمَكْلُومِ أَجْوَادُ
68- يَغْضُضْنَ طَرْفَ الْهَوَى فِي كُلِّ مُعْوِزَةٍ = خُلْخَالُهُنَّ عَوَى وَالْفَقْرُ أَبْنَادُ
69- سَاقَ الْحِكَايَةِ لَا تَتْرُكْ خَلَاخِلَنَا = وَاحْفَظْ رَنِينَ الْهَوَى إِذْ حَانَ مِيعَادُ
70- مَوَاكِبُ الْأُمَّهَاتِ الْحَافِيَاتِ سَرَتْ = وَقَدْ شَدَا فِي سُجُونِ الْقَلْبِ عَدَّادُ
71- عَادَتْ طُيُورُ السَّنُونُو بَعَدَ نُصْرَتِهَا = رُجُوعُهَا سَرَّنَا وَالْحُبُّ أَفْخَادُ
72- نَرْنُو لِطَيْفٍ جَمِيلٍ فِي تَبَاعُدِهَا = وَبَعْدَ عَوْدَتِهَا أسْرَابُهَا اقْتَادُوا
73- تَمْلَا سَمَاءَ الْمُنَى بِالْحُبِّ فِي مَرَحٍ = وَتَقْتَفِي أَثَرَ الْمَاضِينَ قَدْ رَادُوا
74- وَمَا عَلَيْنَا إِذَا يَمَّمْتِ وِجْهَتَنَا = وَتَمْتَمَتْ رَاحِلَاتُ الْحُبِّ إِذْ قَادُوا؟!!!
75- طُلْنَا سَمَاءَ الضُّحَى وَالشَّمْسُ طَالِعَةٌ = اَللَّهُ أَكْبَرُ وَالْأَعْدَاءُ مَا عَادُوا
76- هَذَا الصُّدَاحُ شَجِيٌّ فِي مَطَالِعِهِ = وَاللَّحْنُ فِي بَدْئِهِ الْأَحْبَابُ قَدْ مَادُوا
77- اَلسَّابِحَاتُ بِجَوِّ اللَّهِ فِي شَغَفٍ = بِمُلْكِهِ الْفَذِّ بِالتَّسْبِيحِ قَدْ جَادُوا
78- لَأَنْتِ لِي و{الْجُلِيبُ}الْحُلْوُ مَدَّادُ=قَلْبِي لِحُبِّكِ فِي الْأَهْوَالِ حَمَّادُ
79- وَحْدِي أَنَا مِنْ جَمِيعِ الْخَلْقِ أَمْلِكُهُ = وَلِي أَنَا مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ تِرْدَادُ
80- فَجَهِّزِي سَهْرَتِي وَالْكَأْسِ يَحْضُرُنَا = وَدَلِّلِينِي فَلِلْمَحْبُوبِ أَخْدَادُ
81- وَرَقِّصِي قَلْبَكِ الْمُلْتَاعَ فِي خَتَلٍ = وَصَمِّمِيهِ فَلِلْأَفْرَاحِ أَغْمَادُ
82- شِيدِي لَنَا فِي لَيَالِي الْعِشْقِ مَلْحَمَةً = فَكَمْ بِنَى فِي لَيَالِي الْحُبِّ شُيَّادُ
83- أَشْتَاقُ جَفْنَكِ فِي لُقْيَا تَعَاشُقِنَا = يَرْنُو إِلَيَّ وَلِلْأَجْفَانِ أَسْيَادُ
84- أَشْتَاقُ ثَغْرَكِ وَالتَّقْبِيلُ يَسْحَرُهُ = وَالِانْدِمَاجُ وَدُنْيَا الْبَوْحِ سُجَّادُ
85- أَشْتَاقُ لَحْنَكِ فِي أَثْنَاءِ مَعْمَعَتِي = يُهْدِي السَّكِينَةَ وَالْأَطْرَافُ خُلَّادُ
86- أَشْتَاقُ دُنْيَا مَتَاعٍ فِي تَعَانُقِنَا = وَقَدْ دَعَانِي إِلَى الْإِبْهَارِ إِعْدَادُ
87- وَكُلُّ بَسْمَةِ حُبٍّ فِي شَفَايِفِنَا = يَعُدُّهَا فِي تُرَاثِ الْعِشْقِ عَدَّادُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر البسيط التام
ثاني البسيط
العروض تام مخبون
و الضرب تام مقطوع
تام البسيط
البيت التام : هو بيت كل تفعيلاته موجودة
مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ= مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعْلُنْ
القطع : هو حذف ساكن الوتد المجموع وإسكان ما قبله مثل فاعلن تصبح { فاعلْ}
الخبن: هو حذف الثاني الساكن مثل فاعلن تصبح { فعلن}
تام البسيط
ثاني البسيط
ووزنه :
مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ= مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعْلُنْ
مثل :
شَوْقِي إِلَيْكِ حَيَاةَ الرُّوحِ يَزْدَادُ = عُودِي إِلَيَّ فَأَهْلُ الْعِشْقِ قَدْ عَادُوا
إِكْلِيلُ شَوْقِكِ طَيْرٌ فِي مُخَيِّلَتِي = وَسِرْبُهُ شَاغَلَتْهُ الْعُرْبُ وَالضَّادُ
سَرِيرُهَا هَامَ شَوْقاً فِي تَطَلُّعِهِ = إِلَى لِقَاءٍ حَمِيمٍ أَهْلُهُ جَادُوا
أَهِيمُ شَوْقاً إِلَى لُقْيَاكِ سَيِّدَتِي = وَثَغْرُكِ الْعَذْبُ بِالْإِيحَاءِ قَوَّادُ
وَشَعْرُ رِيحِكِ بِالْأَشْعَارِ يُتْحِفُنِي = فَيَضْحَكُ الْقَلْبُ وَالْأَشْعَارُ شُرَّادُ
وَصَدْرُكِ الْغَضُّ بِالنَّهْدَيْنِ يَعْشَقُنِي = فَأُمْسِكُ النَّهْدَ وَالْإِحْسَاسُ مُرْتَادُ
نَظَّارَةُ الْحُلْوِ تُذْكِي مِنْ مَحَاسِنِهِ = يُوَشْوِشُ الْعُمْرَ غَيْمَاتٌ وَأَجْنَادُ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]
{2} بغداد.. الشاعر المصري محمود غنيم
1- بغدادُ قرةُ عينِ الشرق، بغدادُ = لحنٌ تغنَّى به الإسلامُ والضادُ
2- الدهرُ يعرفها للكون عاصمةً = تقودُه، كيفما شاءتْ؛ فينقاد
3- إن تبتسمْ تُشرقِ الدنيا، وإن غَضَبَتْ = ففي السمواتِ إبراقٌ وإرعاد
4- تُزْهى الحواضرُ ما شاءَت بحاضرها = وكلُّها لكِ، يا بغدادُ، أولاد
5- الغربُ يعرف ما أدَّى بنوك لهُ = الكُتْبُ تنطق، والأقلامُ شُهَّاد
6- بني عمومة طهَ، ما أقول لكم = وأنتمو لبني العباسِ أحفاد؟
7- تدري العروبةُ يومَ الروع أنكمو = لها سواعدُ في الجُلَّي، وأعضاد
8- ثُرتُم على البغي والباغي، ولا عجبٌ = فالشعب للحاكم الجلادِ جلاد
9- ما في العراق افتراقٌ بعد ثورته = أكرادُه عَرَبٌ، والعُرْبُ أكراد
10- ما كَاسْم بغدادَ في الأفواه أُغنيةٌ = ولا كأمجادكم، يا قومُ، أمجاد
11- قل للألى طاف حول النجم طائفُهم = وارتاد منهم طِباقَ الجوِّ مُرتاد:
12- إن تفعلوا، فبنو العباس من قدمٍ = تناولوا بالأكفِّ النجمَ أو كادوا
13- أيامَ ملكُ بني العباسِ مزدهرٌ = له من الشمس والأفلاك حُسَّاد
14- عروشُهُم فوق ظهر الأرض راسخةٌ = كأنها فوق ظهر الأرضِ أوتاد
15- لم أدر: كانوا ملوكًا أم فلاسفة؟ = عليهمو من نسيج العلم أبْراد
16- العلم حليتهم؛ ما منهمو مِلكٌ = إلا فقيهٌ، ونـحويُّ، ونقَّاد
17- فاض الفراتُ حضاراتٍ؛ فكان له = بها مع الماء إرغاء وإزباد
18- وسال دِجْلَةُ قبل الماء معرفةً = منها ارتوت مُهَجٌ ظمأى وأكباد
19- ما كان للشعر في بدوٍ وحاضرةٍ = لولا رواتُك، يا بغدادُ، إنشاد
20- الشعرُ، أنت التي علَّمْتِ وازنَهُ = أن القوافيَ أسبابٌ وأوتاد
21- دوَّنتِ ما نظَم الأسلاف من دُرَرٍ = لولاك بادَتْ غواليها كما بادوا
22- كم من معارفَ قد أَحيَيْتِ دائرَها = وكم لعلمٍ جديدٍ فيك ميلاد
23- لولاك ما كان للفصحى مذاهبُها = وللحديث رواياتٌ وإِسْناد
24- بغداد، حسبُك من دنياك أربعةٌ = هم في الشريعة للأجيال روّاد
25- مدينةٌ، للنُّواسيين ركنهمو = فيها، وللعلم والآداب قُصَّاد
26- العيشُ فيها كموج البحر مصطخبٌ = فيه تلاقت من الألوان أضداد
27- لِلَّهْو فيها حوانيتٌ وأنديةٌ = وللصلاة محاريبٌ وعُبَّاد
28- وللثقافة تأليف وترجمةٌ = وللغناءِ مزاميرٌ وأَعواد
29- يا رُبَّ كنز حوته دارُ حكمتها = تُحْصَى النجومُ ولا يحصيه تعداد
30- كنز من الفكر فيه كلُّ مبتكرٍ = أملاه ذهنٌ كومض البرق وقَّاد
31- يا رُبَّ شعرٍ عراقيّ هتفْتُ به = كأنه لِيَ في الأسحار أوراد
32- ما زلت أتلوه حتَّى لم يعُدْ أبدًا = بيني وبين الألى القالين أبعاد
33- الوهم مثَّلهم لي في الكتاب؛ فهمْ = فوق الصحائفِ أرواحٌ وأجساد
34- هذا ابن هاني على يُمْنايَ يُنْشدني = وعن يسارِيَ بَشَّارٌ وحمَّاد
35- وأين منك عهودٌ رُحتُ أنشرها = مرّت بها عقب الآماد آماد؟
36- دعني أُسَرِّحُ في آثارها نظري = آثارُها عظَةٌ كبرى وإرشاد
37- دعني أعيشُ مع الماضين في حُلُمٍ = إن الهمومَ على اليقظان تزداد
38- علَّ الرشيدَ إذا أنشدت يسمعُني = إن الرشيدَ كريمُ الكفِّ جوّاد
39- وما الرشيدُ سوى لحنٍ يرددهُ = فمُ الزمان، وللألحانِ ترداد
40- حصَّادُ هامِ العِدا في كل معركةٍ = وللسنابل يومَ السلم حصَّاد
41- ينهى، ويأمر في الدنيا، وفي يده = بعد المقادير إشقاءُ وإِسعاد
42- تُزْجَى إليه هدايا الرومِ لا كرمًا = إن الضعيف لمن يخشاه وَدَّاد
43- أهاب بالسحب: أنَّى شِئت فانسكبي = فكل نبتِك لي، يا سُحْبُ، إيراد
44- ربُّ القصورِ -قصور العزِّ- باذخةً = كأنها في نطاحِ السُّحْب أطواد
45- ربُّ الجوارِي اللَّواتي ما لهن سوى = عواهل الفرس والرومان أجداد
46- من كل جاريةٍ للشعرِ راويةٍ = كأنها غُصُنٌ في الرَّوْض مَيَّاد
47- لنا أوائلُ سنُّوا كلَّ مَكْرُمة = شمُّ الأَنوف أباةُ الضَّيمْ أمجاد
48- شادوا المعاقلَ، والآطامُ شامخةٌ = لله والمجدِ والعمرانِ ما شادوا!
49- إن يُسْألوا مالَهم، في السلم، ما بخلوا = أو يُسْألوا، في الوغى، أرواحَهم جادوا
50- لهمْ سيوف على الأغماد ثائِرةٌ = لكنْ لها قُلَلُ الأبطالِ أغماد
51- همْ في رءوسِ أعاديهم ذوو طمع = وفي الغنائِم -بعدَ النصر- زُهَّاد
52- ينقضُّ كالصقر فوق المدْنِ جيشهمو = كأنما هي صَيْدٌ وَهْوَ صيَّاد
53- في السلم إن عاهدوا، والحرب إن ظفروا = عن شِرْعة العدلِ والإسلامِ ما حادوا
54- لا تلمِسُ الأرضُ منهم بيضَ أوجههم = إلا وَهُمْ لجَنَاب اللهِ سُجَّاد
55- أبناءَ يعرُبَ، لنا من سلالتهم = إن نـحن لم نَسُد الدنيا كما سادوا
56- تكتَّلَت أُممُ الدنيا بأجمعها = وأنتِ، يا أُمةَ التوحيد، آحاد
57- إني لأُوشِك أن أعتَدَّ وحدَتَنا = دِينًا، وأنَّ افتراقَ الشملِ إلحاد
58- بالأمس: كُنَّا، وكان الشرق أجمعُهُ = إن قام تُقْعِدْه أغلالٌ وأصفاد
59- في وادِ دِجلة الاستعمار قاعدةٌ = لها أساسان: تخريب وإفساد
60- واليوم: لا عيشَ للمحتلِّ في بلد = حرٍّ، ولن تلبَس الأطواقَ أجياد
61- قد بات مارد الاستعمار محتضَرًا = يبكيه من عُصْبة السكون عُوَّاد
62- ما عذرنا إن بقينا أُمة شيعًا = لكل جيش بها جندٌ وقُوَّاد؟
63- كادَ الأعادي لنا يومَ اللقاءِ، ولو = أَنَّا وقفنا لهم صفًّا، لما كادوا
64- لا يحرز النصرَ جيشٌ غيرُ متَّسِقٍ = تباينت فيه أجْنَادٌ وأبناد
65- عجائب الدهر لا تُحْصَى، وأعْجَبُها = أن يُخْلِيَ الغابَ للذؤبان آساد!
66- البَغْيُ أَوْجدَ إسرائيل من عدمٍ = ولن يدومَ لإسرائيل إيجاد
67- وإنما القدر المحتوم لاحِقُهم = يومًا، وللقدر المحتوم ميعاد
68- فلْيعلم الغَرْبُ أن الشرق لافظُهم = وإن أتتهمْ من الشيطانِ أمداد
69- إني أُسِئُ إلى الأوغاد قاطبةً = إن قلت عن عصبة الصِّهْيوْن: أوغاد
70- هم أحرزوا النصر؛ حتى ما لغيرهمو = في النقص: نونٌ، ولا قاف، ولا صاد
71- أبناءَ يَعْرُبَ، ذودوا عن محارمكم = إن الكريمَ عن الأعراض ذوَّاد
72- اللاجئون جِراحٌ في جوانـحِنا = تَدْمَي، فهل لجراح العُرْب ضَمَّاد؟
73- اللاجئون سَقام في مفاصلنا = ولا شِفاء لَه إلا إذا عادوا
74- أَلْقُوا بصهيون في عُرْض الفَلاةِ؛ فهم = من عهد فرعون أَفَّاقون، شُرَّاد
75- تعوَّدُوا النفيَ والتشريد من قدمٍ = وكلُّ ما عُوِّدَ الإنسانُ يعتاد
76- سلْ «سُرُّ من را»: أباق في مرابضها = من جيشها الباسِلِ المغْوَار أفراد؟
77- هل ثَمَّ معتصم ثانٍ نُهيبُ بهِ؟ = نادُوه، يا أهل يافَا، جَهْرةً، نادوا
78- قولوا لمنقذِ عَمَّوريَّةَ: اغْتُصِبَتْ = منَّا الديار؛ فلا ماءُ، ولا زاد!
79- يا يومَ رَدِّ فِلَسطينَ الشهيدةِ، ما = للعُرْب غيرُكَ في الأيام أعياد
80- لا يحسَب القوم أن العُرْبَ قد عَقِموا = شعبُ العُروبة للأبطال ولاَّدَ
81- مازال فينا لعَمْروٍ، وابن حارثةٍ = وخالدٍ، وصلاح الدين أنداد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر محمود غنيم
هو شاعر مصري ولد في 25 ديسمبر في عام 1901م في قرية مليج التابعة لمحافظة المنوفية في مصر، حيث تفتحت عيناه على هدوء الريف، ونقائه، وخضرته، فتأثر بالطبيعة مبكراً، حيث كانت رافداً من روافد الانحياز إلى الفطرة والأصالة، وعرف بحسّه المرهف، وبتأثره بالأحداث والمؤثرات النفسية المحيطة به،
دراسة محمود غنيم
بدأ محمود غنيم حياته التعليمية في حفظ القرآن الكريم، والكتاب في القرن العشرين، حيث نهل من العلوم الشرعية، وعلوم العربية، ثم التحق بمدرسة القضاء الشرعي في طنطا وهو في الثالثة عشر من العمر، وظل فيها لمدة أربع سنوات، ثم التحق بمدرسة القضاء الشرعي، وظل فيها ثلاث سنين، إلا أنه تم إلغاء دراسته فيها قبل أن يحصل على شهادته، فتوجه إلى المعاهد الدينية، وحصل على الشهادة الثانوية، ثم التحق بمدرسة دار العلوم في عام 1925م، وتخرج في عام 1929م، وعمل في التدريس. رحلة محمود غنيم مع الشعر بدأ محمود غنيم رحلته مع الشعر مبكراً، حيث طوّر نفسه في فنِّ الشعر حتى بدأت المجلات المختلفة في مصر وخارجها بنشر قصائده، ومن بين هذه المجلات مجلة البلاغ الأسبوعي، ومجلة السياسة الأسبوعية، والأهرام، والمصري، والثقافة، ودار العلوم، والعصبة الأندلسية، ومجلة الحج السعودية. دواوين محمود غنيم جمع محمود غنيم أشعاره، ونَشَرها في عدّة دواوين، حيث جمع ديوانه الأول (صرخة في واد) في عام 1947م، وتقدم به للمشاركة في أول مسابقة شعرية أعدها مجمع اللغة العربية في القاهرة، فنال الجائزة الأولى، أما ديوانه الثاني فكان بعنوان (في ظلال الثورة)، حيث جمعه مما كان ينشره في المجلات والصحف، ومختلف المناسبات، وحصل على العديد من الجوائز التشجيعية في عام 1963م، ومن دواوينه أيضاً ديوان (رجع الصدى)، حيث اجتهد في طباعته، إلا أنّ القدر لم يمهله، فتوفي، وتمت طباعته بعد وفاته في عام 1979م، حيث طبعته دار الشعب، وتميّز هذا الديوان عن غيره بتمجيده للقيم الإسلامية، والمبادئ التي تأثر بها في تاريخ الإسلام العظيم، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه ناقش العديد من القضايا النقدية، والاجتماعية، والأدبية، والإسلامية في قصائده.
نهج محمود غنيم الشعري وآراؤه النقدية
اتبع محمود غنيم الخليل في أوزانه، وقوافيه، وأغراضه في الشعر العربي، حيث ينتمي لمدرسة المحافظين التي تزعّمها البارودي، وشوقي، وحافظ إبراهيم، كما أنّه رفض الشعر الحرّ، وكان له العديد من الآراء النقدية التي تبرز نهجه الشعري، ومن أهمّ هذه الآراء ما يأتي:
لا بدّ للنقد أن ينأى عن الأهواء والميول. تمجيد الشعر الذي يلتزم بالعمود الشعري، نظراً لصياغته، وأصالته. إنكار رأي الذين يعيبون شعر المناسبات. لزوم الوضوح في الشعر.
بقلم / الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here