مدرّبون يحمّلون درجال مسؤولية تراجع مستوى الوطني

حمّل عدد من المدربين العراقيين،  وزير الشباب والرياضة، رئيس اتحاد الكرة عدنان درجال، مسؤولية ما يحدث للمنتخب الوطني من تراجع في المستوى والأداء خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022. ولم ينجح المنتخب العراقي من تحقيق فوزه الأول في التصفيات النهائية لمونديال الدوحة العام المقبل، بعد خوضه أربع مباريات الأولى أمام كوريا الجنوبية وانتهت بالتعادل السلبي، والثانية أمام إيران وانتهت بخسارة بثلاثية نظيفة، والثالثة أمام لبنان وانتهت بلا أهداف، والأخيرة أمام الإمارات وانتهت بالتعادل الإيجابي هدفان لهدفين. وقال مدرب حراس المنتخب الوطني السابق، عبد الكريم ناعم، في تصريح صحفي العراق غالبا ما كان يتنافس في كل المشاركات بقوة، لكن سوء المستوى والنتائج التي خرج بها مؤخراً لم تأت من فراغ، بل بعد تصرف درجال بتغيير المدرب السابق كاتانيتش الذي عمل بأسلوب خاص يتناسب مع اللاعبين. وتابع ناعم: لا ألوم اللاعبين، الملام درجال فقط، لكونه عمل على تغيير المدرب لاختلافه معه، كون كاتانيتش لم يسمح بالتدخل بعمله وله أفكار جيدة وحتى اللاعبين كانوا مطمئنين معه. ودعا مدرب حراس المنتخب السابق، إلى الإسراع في تغيير ادفوكات وإقالته فورا لانقاذ المنتخب من التدهور أكثر، لاسيما أن هناك فرصة ضئيلة جدا لبقاء المنتخب ضمن إطار المنافسة. من جانبه، أكد رئيس نادي الكرخ شرار حيدر، أن اللاعبين غير ملامين على النتائج السلبية، والملام الأول والأخير هو الوزير ورئيس الاتحاد عدنان درجال على خطئه بتغيير المدرب في وقت حساس، وهو ما انعكس سلباً على استقرار الفريق وظهور اللاعبين بشكل غير مستقر في مباريات التصفيات. وأشار حيدر، خلال حديثه في تصريح صحفي  إلى أن قرار عدنان درجال بتغيير المدرب في وقت حرج وقصير أثر سلبا على أداء ونتائج المنتخب الوطني بسبب عدم الاستقرار الفني. وبين أن درجال اختار مدرب لا يعرف المنطقة العربية ولم يعمل بها، رغم أن ادفوكات مدرب كبير، ولهذا كانت النتائج التي خرج بها المنتخب غير مرضية وربما يفقد فرصة ذهبية للتأهل إلى كأس العالم. وأضاف حيدر، أن حلم التأهل لم ينته بعد، لكنه أصبح صعب جداً لاسيما مع وجود الحلول الترقيعية والتخبطات الإدارية للاتحاد، موضحاً أن كل هذه الامور أفقدت المنتخب شخصيته وهويته الحقيقية.

……………………………………………………………..

الموضوع قديم قليلا نشر لغرض الاستفاده ..صوت العراق

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here