يرى محللون أن فرص إعادة انتخابات الرئيس الأمريكي جو بايدن لولاية ثانية، شبه مستحيلة نظرا لانخفاض شعبيته وسقطاته الذهنية.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يواجه بايدن أدنى نسبة تأييد على الإطلاق بلغت تاريخية تبلغ 33% وهي أسوأ بين المستقلين والجمهوريين.
وتبلغ نسبة تأييد بايدن بين المستقلين 26%، فيما يرى 3% فقط من الجمهوريين أنه يقوم بعمل جيد.
وإلى جانب التراجع الحاد في نسبة تأييد بايدن، عددت الصحيفة عدد كبيرا من المواقف، التي بدا فيها بايدن مشوشا ذهنيا أو ضعيف بدنيًا أو فاقدًا للبديهيات السياسية، إذ يُخطئ بأسماء حتى المقريبين منه، على نحو يبرر شكوك أو مخاوف الذين يعتقدون أن بايدن يعيش حالة الخرف الجزئي.
كان أحدث هذه المواقف ما دار في جرينسبورو بولاية نورث كارولينا عندما انتهى بايدن من خطابه حول أزمة سلسلة التوريد المستمرة في البلاد، ومدّ يده وهزّها كما لو كان يصافح أحدا، لكن لم يكن هناك أي شخص آخر غيره على المنصة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط