يحتضن شارع المتنبّي وساحة القشلة في بغداد، هذه الأيام، مجموعةً من الفعاليات الثقافيّة الرمضانية المسائية (حتى منتصف الليل)، وفي مقدّمتها معرضٌ مصغّر للكتاب أقيم بين الخميس واستمرّ حتى اليوم السبت، بمشاركة دور نشر عراقيّة ومؤسَّسات ثقافيّة مختلفة
وتأتي هذه الفعاليّات عقب إعادة إعمار شارع المتنبّي وتوفير الأجواء المناسبة لزيارته ليلاً، بعد أن كان ذلك مقتصراً على النهار، وبعد فترة إهمال طويلة شهدها هذا المعْلَم الذي يمثّل القلب النابض للحياة الثقافية في العاصمة العراقية.
وبحسب المنظّمين، ففقد جاءت هذه التظاهرة لدعم المشهد الثقافي العراقي وتوفير فسحة ثقافيَّة وترفيهيّة مسائيّة خلال شهر رمضان، حيث يشهد شارع المتنبي وساحة القشلة اكتظاظاً غير مسبوق بُعيد ساعة الإفطار.
وشهدت الأيام الأولى من التظاهرة، على ضفاف دجلة، إقامة معارضَ تشكيليّةٍ وفوتوغرافيّة للعديد من الفنّانين، وبازاراتٍ للحرَف اليدويّة، وعروضٍ متنوِّعة بين الإنشاد والعزف، وسط حضور فِرَق تراثية بغدادية، إضافة إلى عروض سينمائيَّة ومسرحيَّة وشعريّة.
يُذكر أنّه جرى افتتاح شارع المتنبي، الذي يُعدّ الشارع الثقافي الأبرز في العراق، بحلَّته الجديدة مطلع العام الجاري، بعد أن شهد حملة إعمار وتأهيل نهاية العام الماضي.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط