تحسبا لمواجهة مستقبلية.. الجيش الأمريكي يدرس “حرب أوكرانيا”

عربات عسكرية أمريكية أثناء التدريبات

عربات عسكرية أمريكية أثناء التدريبات

يحاول قادة الجيش الأمريكي استغلال الدورس المستفادة من حرب أوكرانيا، في إعداد الجنود لحروب مستقبلية ضد خصوم مثل روسيا أو الصين.

وخلال التدريبات التي جرت في مركز التدريب الوطني في كاليفورنيا، تم التركيز على سيناريوهات يتحدث فيها جنود باللغة الروسية، حيث تستخدم قوات العدو التي تسيطر على مدينة يوجين الافتراضية، سلسلة من المنشورات الكاذبة على شبكات التواصل الاجتماعي ضد القوات الأمريكية، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

وزيرة الجيش الأمريكي، كريستين ورموت مع الجنرال كيرت تايلور

وخلال الأسابيع المقبلة ستركز التدريبات على سيناريو محاربة عدو يستعد لتدمير مدينة بنيران الصواريخ من أجل السيطرة عليها.

وتقول وزيرة الجيش الأمريكي كريستين ورموت: “أعتقد الآن أن الجيش بأكمله ينظر حقا إلى ما يحدث في أوكرانيا ويحاول تعلم الدروس”، سواء حول المعدات الروسية، أو المشاكل اللوجستية التي يمكن أن تواجههم، واستخدام الاتصالات والإنترنت.

وأشار تايلور إلى أن الهدف من التدريب محاكاة دمج جميع عناصر القوة القتالية في هجوم منسق، إذ سيتم التركيز بشدة على “كيفية محاربة خصم مستعد لتدمير البنية التحتية، لأن هذه الطريقة التي نعتقد أن خصومنا سيقاتلون بها.. يجب أن نكون مستعدين للقتال في المناطق الحضرية، حيث لدينا خصم يقوم بإطلاق نيران المدفعية بشكل عشوائي”.

ورموت، وزيرة الجيش، قالت إن رؤية التدريب يؤكد أيضا على الدروس الأخرى التي ستأخذها الولايات المتحدة من الحرب في أوكرانيا.

وأضافت: “بينما نتابع ما يحدث للروس الآن، ربما ينبغي لنا أن نفكر بشأن أهمية التحديث”، مشيرة إلى أن بعض الدبابات الأمريكية ثقيلة للغاية وأن التضاريس في أوروبا أكثر تعقيدا، وليس مثل رمال الصحراء.

وأردفت “يتعين على الجيش تحديد التوازن الصحيح بين قدرة الدبابة على الحركة، وقدرة الدبابة على البقاء، وقدرة الدبابة على إصابة الهدف؟ إذا كنت ترغب في جعله أكثر قدرة على الحركة، يجب تجعلها أخف وزناً، لكن هذا يجعله أقل قدرة على البقاء. ولذا عليك أن تقرر أين ستخاطر”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here