علي بن أبي طالب بطل الإسلام الخالد

علي بن أبي طالب بطل الإسلام الخالد، نعيم الهاشمي الخفاجي

‏الحديث عن الإمام علي ع حديث عن شخصية فذة حيرت عقول العلماء والباحثين، كلنا عندما نتكلم عن أمور تاريخية نستند بأقوالنا إلى مصادر تاريخية إلا علي بن أبي طالب ع عندما تكلم عن خلق ادم ع كأنه كان موجودا، وعندما تكلم عن خلق السموات والأرض تكلم بلغة كأنه شاهد كيف خلقت السنوات والارض، عندما تكلم عن المخلوقات مثل الجرادة تكلم كأنه عالم متخصص في علوم الحيوانات والطيور والحشرات، تكلم عن الجرادة بوصف دقيق كلام عالم أحياء متخصص، تصوروا هذا الكلام قاله علي ع قبل اكثر من ١٤٠٠ سنة فهو كلام لاتصدقه العقول، روت كتب التاريخ قول الإمام علي ع عندما ضربه ابن ملجم بالسيف، بِسمِ الله و بِاللهّ وعَلى مِلّةِ رَسولِ اللهِ فزتُ وَرَبِّ الكعبة،يقولُ الله تعالى(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ)، هيَ صَيحةٌ قالها وليدُ الكعبةِ، وأمُنيَةُ ويقين ناله شهيدُ محراب الصلاة بالمسجد، كلمات الإمام علي ع ‏باتت عِبارَةٌ ما زال صداها يتردّدُ على مرّ الزمن، في كل ليلة التاسع عشر من رمضان يتذكر المؤمنون قصة اغتيال الإمام علي ع ويتم ذكر كلماته التي حفظها الأحرار وباتت هذه الكلمات هدف مهم ترنو تجاهه ضمائر وجدانِ المجاهدين الأبطالِ، هذه الكلمات تأثر بها الملايين التي تحدت الظلم والإرهاب والقتل لا لذنب سوى موالاة علي بن أبي طالب ع وبنيه، هذا الشعار والدماء التي سالت من أمير المؤمنين علي ع في محراب الصلاة محفز لثبات المؤمنين والمجاهدين، هناك يقيس الأمور بالوضع العراقي الحالي، نحن بالعراق سواء كنا سنة أو اكراد أو شيعة ضحية لاتفاقية سايكسبيكو التي دمجت مكونات غير متجانسة مع بعض بدون تشريع دستور حاكم ليبقى العراق دولة فاشلة، لولا هذا الصراع القومي والمذهبي لما دمرنا إرهاب شركاءنا بالوطن من فلول البعث وهابي مستغلين سفاهة ساسة مكوننا الشيعي، الحقوق ياناس تؤخذ ولاتعطى، الذي قدوته علي ع والحسين ع يستطيع الاستفادة من مشروع الشهادة في كيفية هزيمة الأعداء ولايبقى اشبة في دجاج للذبح، علي بن أبي طالب ع ولد داخل الكعبة واستشهد في بيت الله عز وجل، علي ع يحبه الله والرسول ص لكن للأسف عاصر ناس قبلوا بالاسلام وتمسكوا بأعرافهم الجاهلية، حتى قضية الدعاء في الاستشهاد مع الإمام المهدي يفترض ليس ندعوا لكي نستشهد، يا اخي لندعوا ان نعيش تحت ظل دولة العدل التي بشر بها كل الأنبياء والرسل ولماذا نفكر ان نموت فقط، عظم الله أجوركم في ذكرى جرح واستشهاد الإمام علي بن أبي طالب ع.

علي بن أبي طالب ع كل المواصفات الحميدة موجودة به، فهو أفضل الناس علما ومعرفة بعد رسول الله محمد ص،

عن جابر بن عبد الله الأنصاري، أنه قال: لقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول في علي خصالا، لو كانت واحدة منها في جميع الناس لاكتفوا بها فضلا، قوله (صلى الله عليه وآله)، من كنت مولاه فعلي مولاه، وقوله (صلى الله عليه وآله) علي مني كهارون من موسى، وقوله (صلى الله عليه وآله) علي مني وأنا منه، وقوله (صلى الله عليه وآله) علي مني كنفسي، طاعته طاعتي، ومعصيته معصيتي، وقوله (صلى الله عليه وآله) حرب علي حرب الله، وسلم علي سلم الله، وقوله (صلى الله عليه وآله) ولي علي ولي الله، وعدو علي عدو الله، وقوله (صلى الله عليه وآله) علي حجة الله وخليفته على عباده، وقوله (صلى الله عليه وآله) حب علي إيمان، وبغضه كفر، وقوله (صلى الله عليه وآله) حزب علي حزب الله، وحزب أعدائه حزب الشيطان، وقوله (صلى الله عليه وآله) علي مع الحق والحق معه لا يفترقان حتى يردا علي الحوض، وقوله (صلى الله عليه وآله) علي قسيم الجنة والنار، وقوله (صلى الله عليه وآله): من فارق عليا فقد فارقني، ومن فارقني فقد فارق الله عز وجل، وقوله (صلى الله عليه وآله): شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة.

المصدر الأمالي للشيخ الصدوق ص ١٤٩

الكثير من العلماء والمفكرين تكلموا عن علي بن أبي طالب ع ومن مختلف الأديان والمذاهب، بل حتى الأمم المتحدة أصدرت بيان شكر وتقدير إلى علي بن أبي طالب ع في فترة حكمه لم يتعرض أحد من أصحاب الديانات والأقليات للظلم والاضطهاد، المرحوم الدكتور عالم الاجتماع علي الوردي يصف الامام علي ع والإمام الحسين ع بشكل دقيق يقول علي الوردي في كتابه،مهزلة العقل البشري، كان الناس في صدر الإسلام يتلون القرآن و يذرفون الدمع السخين من خشية الله. وكانوا أكثر منا تعلقاً بتعاليم الإسلام وحباً للعدالة والمساواة التي جاء بها النبي محمد، ولكنهم لم يكادوا يرون علي بن أبي طالب (ع) يتبع تلك التعاليم اتباعاً صارماً ويحقق مبادئ العدالة من غير تردد حتى نفروا منه ونصروا أعداءه عليه، وجدنا علياً (ع) في آخر أيامه كولده الحسين وحيداً، حيث تعاوت عليه ذئاب البشر من كل جانب، فلما ضربه ابن ملجم على رأسه بالسيف هتف قائلاً: (فزت ورب الكعبة)، والواقع أنه فاز بتلك الضربة فنجى من هذه الدنيا بعد أن أعطى للبشرية درساً لا تنساه هو أن الناس يحبون الحق بأقوالهم ويكرهونه بأعمالهم، لقد فرق علي بن أبي طالب بعدله الصارم جماعة المسلمين ، وشأن العدل الصارم أنه يفرق الجماعة ويشتت شملها في كل زمان ومكان، ويظن المسلمون أنهم لو رأوا علياً بينهم اليوم لاجتمعوا إليه ونصروه ولما تفرقوا عنه وهم في ذلك يخادعون أنفسهم، فلو ظهر بيننا اليوم رجل كـ علي بن أبي طالب عادلاً يساوي بين الناس فلا يدارى أهل الجاه والنفوذ ولا يغدق أموال الأمة على الأصحاب والأنصار ولا يحابى أو يجامل أو يراعي، لتفرقنا عنه كما تفرق عنه أسلافنا و لأقمنا الدنيا عليه وأقعدناها ولعزونا إليه كل منقصة نجدها في القاموس.

وقديماً قال الفرزدق للحسين ابن علي (ع)قلوب الناس معك وسيوفهم عليك،

نقرأ كثيرا لكتاب وصحفيين عندما يكتبون عن الإمام علي ع إذا كانوا من الحركات الإسلامية السنية أو شيوخ الوهابية يحاولون عدم التطرق لذكره وإن أجبروا على ذكر الإمام علي ع يتبعون أسلوب التدليس، وهناك من يقرأ سيرة الإمام علي ع قراءة بتراء وبنظرة عوراء مثل ما نراه بالقنوات الفضائية الوهابية والبعثية وفيالقهم الإعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي الكثير يقرأ مصطلحات مجتزئة من اقوال الوردي أو شريعتي أو الفيلسوف مطهري …..الخ أو أقوال إلى الإمام علي ع ويفسرها وفق هواه والغاية إضلال الناس بطريقة منافقة الا لعنة الله على كل المنافقين من السقيفة الى التحكيم إلى نفاق البعثيين والوهابيين، لو توقفنا عند كلمات قالها الامام علي ع يصف مرتكزات الإيمان

عن أمير المؤمنين علي( علَيه السلام)

قال علَيه السلام الْإِيمَانُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ عَلَى الصَّبْرِ وَ الْيَقِينِ وَ الْعَدْلِ وَ الْجِهَادِ.

الإمام علي ع عرفنا أن الإيمان يرتكز على أركان ومرتكزات أربعة وعلينا أن نصبر لكن الصبر الذي تحدث به الإمام علي ع علينا أن لا نصبر على جرائم القتلة ونحن نملك القوة والعدة والسلاح، نصبر في مجاهدة النفس ومنعها من اتباع النزعات العنصرية والشوفينية المقيتة والإنسان المؤمن المتزن عليه أن يفكر الأخ الأكبر لكل من يجهله لذلك انا شخصيا اعذر كل شخص لايعرفني عن قرب لاننا في زمن اختلط الحق مع الباطل لذلك لم ولن ارد على من يجهلني من أراه يشاركني في الكثير من المشتركات، لذلك نحن نرد على البعثيين الانجاس والوهابية التكفيريين فقط، علينا أن نعدل ونقول كلمة الحق حتى لو كانت على أنفسنا وأهلنا ولا نجامل ابدا، وعلينا أن نجاهد بساحات الحرب وفي ساحة الكتابة والثقافة بالدفاع عن الثوابت والقيم،، إذا سألوني لماذا انت ياشيعي تشايع آل البيت ع وتناصر الإمام علي ع بحياته ومماته، اقول لهم بكل فخر علي ع ياناس وليد الكعبة، أميروشيخ البلاغة والفصاحة، النائم في فراش النبي الفاديه بنفسه، حمله النبي على كتفيه محطم الاصنام الأسد في ساحات الحروب، في غزوة الخندق بطل المشركين عمرو بن ود العامري اقتحم الخندق وطلب من المسلمين المبارزة والرجل كان منصف ومحق وبطل قال لهم معاشر المسلمين تزعمون أن قتلاكم بالجنة الذي يريد يذهب للجنة فليبرز لي حتى اعجل له الجنة، الجماعة ضربهم اسهال شديد مع دزنتري، خرج عمرو بن عبد ود العامري في معركة الخندق ( الاحزاب ) ونادى هل من مبارز، فلم يجبه أحد من المسلمين, ورسول الله ص يقول للصحابة من الذي يخرج لمباراة عمرو بن ود واضمن له الجنة، الغالبية أصابهم الإسهال فقال علي (عليه السلام)، (أنا له يا رسول الله), فقال له النبي (صلى الله عليه وآله)، (إنّه عمرو), فسكت، فكرّر عمرو النداء ثانية وثالثة, وعلي (عليه السلام) يقول،(أنا له يا رسول الله), والرسول (صلى الله عليه وآله) يجيبه، (إنّه عمرو)، فسكت، وكلّ ذلك يقوم علي «عليه السلام » فيأمره النبي (صلى الله عليه وآله) بالثبات انتظاراً لحركة غيره من المسلمين, وكأن على رؤوسهم الطير لخوفهم من عمرو . وطال نداء عمرو بطلب المبارزة, وتتابع قيام أمير المؤمنين (عليه السلام), فلمّا لم يقدم أحد من الصحابة قال النبي (صلى الله عليه وآله)، (يا علي امض لشأنك), ودعا له ثم قال : (برز الإيمان كلّه إلى الشرك كلّه) .

فسعى علي (عليه السلام) نحو عمرو وقام بقتله، قال جابر الأنصاري رحمه الله، وتجاولا وثارت بينهما فترة, وبقيا ساعة طويلة لم أرهما ولا سمعت لهما صوتاً, ثمّ سمعنا التكبير فعلمنا أنّ علياً (عليه السلام) قد قتله, وسرّ النبي (صلى الله عليه وآله) سروراً عظيماً لمّا سمع صوت أمير المؤمنين (عليه السلام) بالتكبير, وكبّر وسجد لله تعالى شكراً، وانكشف الغبار وعبر أصحاب عمرو الخندق, وانهزم عكرمة بن أبي جهل وباقي المشركين, فكانوا كما قال الله تعالى : (( وَرَدَّ اللَّه الَّذينَ كَفَروا بغَيظهم لَم يَنَالوا خَيراً )) (الأحزاب:25).

ولما قتله عليّ (عليه السلام) احتزّ رأسه وأقبل نحو النبي (صلى الله عليه وآله) ووجهه يتهلل, فألقى الرأس بين يدي النبي (صلى الله عليه وآله), فقبّل النبي (صلى الله عليه وآله) رأس عليّ (عليه السلام) ووجهه, وقال له عمر بن الخطاب، هلاّ سلبته درعه فما لأحد درع مثلها، فقال، إنّي استحييت أن أكشف سوأة ابن عمّي, وكان ابن مسعود يقرأ من ذلك اليوم كذا، ( وكفى الله المؤمنين القتال بعليّ وكان الله قوياً عزيزاً ) .

وذكر الشبلنجي في كتابه (نور الأبصار : 79) أبياتاً لعمرو يقول ولقد بححت من النداء لجمعكم هل من مبارز

ووقفت إذ وقف الشجاع مواقف القرن المناجز

وكذاك إني لـم أزل متترعـاً قبل الهزاهـز

إن الشجاعة في الفتى والجود من خير الغرائز، ذكرت كتب التاريخ ان الامام علي (عليه السلام) عندما برز إلى عمرو بن ود قال له لا تعجلن فقد أتاك مجيب صوتك غير عاجز،ذو نبهة وبصيرة والصدق منجى كلّ فائز

إني لأرجو أن أقيم عليك نائحة الجنائز

من ضربة نجلاء يبقى ذكرها عند الهزاهز، وقال صاحب (مستدرك الصحيحين 3 / 33) : لما قتل علي بن أبي طالب (عليه السلام) عمرو بن عبد ود أنشأت أخته عمرة بنت عبد ود ترثيه فقالت، لو كان قاتل عمـرو غير قاتله بكيته ما أقام الروح في جسـدي

لكـن قـاتـلـه لا يعاب عليه.

نعم علي بن أبي طالب ع قتل المشركين ووتر صناديدهم، قتل مرحب وقالع باب خيبر، تصدق بالخاتم وهو ساجد، حتى أن أحد من أتت به الصدفة وأصبح خليفة في انقلاب السقيفة حضر معه خاتم أكثر من عشرين مرة للمسجد عسى يتصدق بخاتم وينزل به قرآن، كان متواضعا في تناول طعامه وفي ملابسه، لكن طبيعة البشر تكون الغلبة للمرتزقة والصوص والجبناء ويتم ابعاد الأخيار والشرفاء، السقيفة تتكرر في كل عصر وزمان، المرتزقة وأصحاب الانقلابات وسرقة أتعاب الآخرين موجودون في كل زمن، أبطال النفاة موجودون في كل زمان، السفيه والساذج والذي لا يتقن معرفة آية من كتاب الله ويصبح خليفة وزعيم أيضا موجود بعصرنا هذا، ناس كان يحلم يصبح معلم أو موظف عادي او يصبح شيخ قبيلة وإلا به يصبح ملك أو رئيس أو زعيم أو قائد ضرورة، لازلنا نقتل ليومنا هذا لكوننا شيعة، خلال يومين فقط تم ارتكاب ابشع الجرائم بحق شيعة أفغانستان تم قتلهم داخل مساجد وهم يعبدون الله عز وجل ذنبهم الوحيد مولاه آل البيت ع وحبهم إلى علي بن أبي طالب عليه السلام.

نختم مقالنا هذا في أقوال لعلماء غربيين ليسوا مسلمين في الإمام علي بن ابي طالب ع.

اقوال مفكرين وعلماء غربيين في الإمام علي ع، الأمام علي في أقوال مفكري الغرب.

1-(باعتقادي ان الامام علي شخصيه جذابة وعطوفة).

المؤرخ كارلايل كاتب إسكتلندي وناقد ساخر ومؤرخ.

2- (جمرة النار الحارقة كان النبي محمد وعلي بن ابي طالب، وما يستطيع الناس تحمل هذا).

دانتي شاعر إيطالي من فلورنسا

3- ريلفريد ماديلونغ مفكر ومتخصص بدراسات اهل البيت : (لا اهتم بالطابع الايديولوجي او الاقتصادي وحتي التاريخي بفترة حكم الامام علي، ما يهمني هو شخصيته، وما حملته من قيم ايجابية او سلبية، هادفة او ضارة, وبلا شك فانه شخصية عظيمة).

4- المفكر الغربي جيرارد اوبنز : (سيظل علي بن ابي طالب فارس الاسلام والنبيل الشهم).

5- ادوارد جيبون مؤرخ إنجليزي: (شخصية فريدة متألقة شاعر ومؤمن ونبيل وقديس, حكمته كالنسيم الذي يتنفسه كل انسان، فهي اخلاقية وانسانية, منذ تولده والى وفاته، كان حكيما جمع تلاميذه وناداهم بإخوتي واحبائي, حقا كان هارون المتجدد صدّيق النبي موسى، كما وصفه النبي محمد ص).

6- سير ويليام موير مستشرق اسكتلندي: (بذكاءه المتألق, وعطفه, وتأثيره الساحر في حياة من خالطه وجالسه, وكونه موضع ثقة صحبه ومجتمعه, مذ كان فتى صغير السن وهو يبذل ويجود بروحه وحبه للدفاع عن النبي محمد ورسالته السمحاء, متواضع وبسيط, حكم نصف العالم الاسلامي بالخير لا بالسوط).

هنري ستووب (ازدرى العالم المادي ومجده الخادع, خشى الله وكان محسنا جواد الى الخير, الاول والسابق الى كل فعل الالهي، وحكمه كان اجتماعيا، ويملك ابداعا وذكاء حادا. ولذا بدا غريبا على مجتمعه، لان الابداع لم يكن شائعا, لم يمتلك تلك العلوم التي تنتهي على اللسان، ولكن تلك العلوم والحكمة الخفية التي تمتد ولا تنتهي او تموت.

7، روبرت اوزبورن الاخصائي في شؤون عالـم هوليوود: (حفظ الاسلام الحقيقي، والذي نادى به النبي محمد علي يد علي بن ابي طالب).

8 واشنطن آرفنغ مؤلف وكاتب مقالات وكاتب سير ومؤرخ ودبلوماسي أمريك (كان من انبل عائله من قبيلة قريش، لديه ثلاث صفات يعتز بها العرب، الشجاعة والبلاغة، والسخاء, روحه الباسلة استحقت لقبا خالدا من النبي محمد (أسد الله)، نماذج بلاغته لا زالت مؤثرة على كل لسان عربي، وعلى كل تفسير قرآني, وعلى كل مثل وقول ساد الامة العربية الى يومنا. في كل جمعة كان يلقنهم حكمته وما أنزل على النبي، ليذكرهم بما وعاه صدره، وفيه خزائن العلوم الالهية, وهذا دليل على سخائه وتواضعه وحبه، دون شرط مسبق).

9 سيمون أوكلي مستشرق إنكليزي: (شيء يستحق ان نقف عنده ونتساءل عن حكمته, لقد ولدته امه في نفس البيت المقدس في مكة.. والذي يأمر الله ان يُطهرّ ويُعبد له خالصا, لم يحدث هذا لأي انسان ولا حتى باي دين سماوي).

10 فيليب خوري حتي الكاتب، المؤرخ، العلامة (الباسل في الحرب, البليغ في الخطاب, الشهم تجاه الخصوم, المثل الأعلى للمسلمين بالشهامة والفروسية والنبل).

11 توماس كارلايل كاتب إسكتلندي وناقد ساخر ومؤرخ. : (محارب الشر والنفاق, اسد الله علي الفساد, النبيل تجاه المسيحيين, المكلل نعمة الهية صاحب الجرأة النارية هو علي بن ابي طالب).

12 جيرالد دي غوري المستشرق والمفوض السياسي البريطاني : (عميد الاسرة الهاشمية, ابن عم وصهر من احترمه كل العرب, العجيب انه لم يطلب الخلافة فور موت محمد كما فعل بعضهم, الا مزايا ميلاده وزواجه واخوّته بالنبي محمد, أول من اسلم وقال له النبي محمد انك للامه كهارون الى موسى, حكم بالحكمة والنبل امة الاسلام وكانت فصاحته لغة حكمته).

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

22/4/2022

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here