الشيعة لا يحتاجون من يفرّقهم

الشيعة لا يحتاجون من يفرّقهم
احمد كاظم
الشيعة لا يحتاجون من يفرقهم لان شعارهم (عبيد للأجانب هم و لكن على أبناء جلدتهم اسود).
هذا الشعار المهين اهم سبب لرفعه هو خوفهم من وصفهم (طائفيين) و هم ليسوا طائفيين بينما الاخرون يجاهرون بطائفيتهم القومية و المذهبية بكل فخر.
الدليل على ما ذكر عراكهم فيما بينهم و هم أكثرية و قولهم للأقليات ( لبيك انا خادم بين يديك).
العراك بين مقتدى الصدر و نوري المالكي الشيعيّين هو اكبر عائق لتأليف الحكومة بعد اشهر من الانتخابات في الوقت الذي عاد فيه العيساوي و سليمان الذين رفعوا شعار (بغداد عاصمة الرشيد و لا مكان فيها للشيعة المجوس) و ننتظر عودة الهاشمي.
ملاحظة: لو كان صدام على قيد الحياة لسلّمه قادة الشيعة المخانيث الحكم مع صمت عامة الشيعة المخانيث.
البعض يقول عودة هؤلاء مبرمجة من قبل الساسة الشيعة لشرذمة الكتل السنية و السؤال لماذا تشرذم الأكثرية الأقلية؟
لا توجد أكثرية في دول العالم يلعب ب ها كل من هب و دب كما هو حال الشيعة في العراق و السبب لان قادتهم شجعان فبما بينهم و مخانيث امام الاخرين.
بعد 2003 اثبت القادة الشيعة انهم (شر خلف لشر سلف) يهدرون أموال نفط البصرة على الاخرين داخل العراق و على الملك الأردني العاق بينما موظفوه يسالون المسافر العراقي الذي اسمه علي او اسمها زينب (هل انت شيعي و هل انت شيعية) لكي يعتدوا عليه او عليها.
مع كل هذا العداء للشيعة رئيس الوزراء الانتخابي يهدر النفط على ملك الأردن بسعر مخفض و يعفي بضائعة الفاسدة من التعريفة الكمركية لان الأردن (بلد شقيق) مع انه عاق.
النزاع الدّامي بين العشائر الشيعية لأسباب تافهة بينما هم و رئيس الوزراء الشيعي صامتون عن اعتداء الكويت على ابنائهم صيادي الأسماك في المياه العراقية دليل اخر على قبولهم بالذل و المهانة.
الكويت يسرق نفط العراق بآبار متوازية لأنه في نظر الساسة الشيعة شقيق بينما هو عاق كالملك الأردني.
باختصار: الشيعة يمزّقون انفسهم بأيدهم و لا حاجة لغيرهم لتمزيقهم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here