دربُ الخسران
بقلم الشاعر عمر بلقاضي/ الجزائر
الى كلِّ معرضٍ عن دين الله ( الإسلام )
***
الموتُ آتٍ لا تغرّك فترةٌ … تعطيك أمنا لا يدوم ويخلدُفغدا يَطالُك ذو المآتم بَغتةً… الموت ُحقٌّ ثابتٌ ومُحدَّدُ
ما السِّرُّ في عيشٍ يزولُ وينتهي؟ … النَّفسُ حتما بعد حينٍ تخمدُ
عجبا لإنسانٍ ضعيفٍ في الورى … ينسى إلهَ العالمين ويجحدُ
لكنّه يرضى الهوان ويبتغي … فتراهُ يركع للصّخور ويسجدُ
وتراهُ يَخضعُ للغرائزِ والهوى … تَعِسَ الذي يقفو هواهُ ويَعبُدُ
اللهُ بصَّر خلقَه بكتابِه … فالذِّكرُ يهدي التّائهينَ ويُرشدُ
والحقُّ يَسطعُ للبصائر في الورى … أبداهُ مبعوث الإلهِ محمَّدُ
يا زارعاً شُؤمَ الضّلالة في الدُّنى … فغداً تنالُ الرّازيات وتحصُدُ
الكفرُ دربُ خسارةٍ وتعاسةٍ … والى خلودٍ في الجحيم يُمهٍّدُ
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط