بعد الخنجر والعيساوي والسليمان من تبقى ليعود الارهاب ؟

بعد الخنجر والعيساوي والسليمان من تبقى ليعود الارهاب ؟
في كل بلدان العالم مشاكل واضطرابات تصل الى مرحلة الحرب والاحتراب الاجتماعي تبدا وتقوى وتنتهي وتعود الى ان يتوصل الحكماء الى حل جذري لها يجنب البلاد والناس مساوىء الحرب وخسائره وتعود بعدها عجلة العمل الى الانطلاق والسير الا في العراق المسكين بلد بلا حكماء يعيش على الفرقه والتناحر التي زرعهما الاحتلال الامريكي وسار عليه ابناءه بلا وعي ولاحكمة ولاتنبيه وحتى ان وجد من ينبه لايؤخذ بكلامه ,وقد عانى العراق ماعانى وفقد مافقد جراء رعونة القيادات وطمعهم في نهب البلد وتحويله الى منافعهم الخاصة والحروب التي مررنا بها كثيرة لكن اقساها كانت حقبة 2014 ابان ظهور داعش ومن تبعه من الرمم من الداخل وبها ظهرت شخصيات سياسيه سارت جنبا الى جنب مع داعش وفتحوا بيوتهم واصبحوا ضيوفا دائميين على الاعلام لدعم داعش باعتباره يمثل طيفا من الشعب العراق تم ظلمه من الدولة والحكومة وقد تصدر هؤلاء خميس الجنجر الذي اعتبر داعش ثورة عشائر الغربية ضد السلطه واعلن صراحة دعمه لهم بكل قوة وهو معروف بثرائه وايضا رافع العيساوي الذي قاد اعتصامات الغربيه ضد الدولة وهدد باسقاط النظام والذي لايزال يدافع عن رايه رغم ان قضايا الفساد التي برء منها كثيره ومع ذلك لم ينفك في دعم الارهاب والارهابيين وتم استقباله بعد تبرئته استقبال الابطال الفاتحين وعلى ماذا يدل هذا ؟واخيرا وليس اخر الصبي المتحذلق علي حاتم سليمان الذي ملا اسماعنا سبا وشتما بالمكون الشيعي وهددهم بالابادة والسحل بالقنادر اذا تجرؤوا واخرجوا داعش من الفلوجة والرمادي وهرب الرجل ويده ممدودة مع الارهاب وداعش الى يومنا هذا ولم يستحي ولم يخجل من فعلته بعد ان وجد الجو مهيء له ولامثاله من النكرات للعبث بمقادير البلد واهله ,اذن ماذا تبقى لنعود الى مربع الطائفية والموت من جديد تبقى المجرم طارق الهاشمي واتوقع ان تسوى قضيته سريعا بفعل المال السياسي والضغط الخليجي عندها تكتمل الحلقة ونعود الى المفخخات من جديد والى القتل على الهوية والتهجير وبيع البلد من جديد .
كلام اوجهه الى الحكومة والقضاء العراق ليس سلعه يباع ويشترى هو بلد الانبياء والاوصياء وهو القوة الاقتصادية الكبرى في المنطقة فكيف تسلموه بيد من لاامان له من الارهابيين المجرمين الذين لعقوا الدم العراقي حتى سكروا منه على مدى سنوات كثيرة .ليستعد ابناء العراق للمصائب من جديد وليعلموا انهم انسكتوا على الذي جرى فهم مخطئون لانهم سيدفعون الثمن غاليا جدا
.قاسم محمد الحساني
27/4/2022

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here