صحة نينوى تشدد اجراءاتها لمواجهة الحمى النزفية

كشف مدير المستشفى البيطري في نينوى عدي العبادي، يوم الاربعاء، عن اتخاذ اجراءات وقائية بالتنسيق مع الجهات المعنية والامنية للسيطرة على مرض الحمى النزفية.

وقال العبادي ان المستشفى اتخذ حزمة من الاجراءات الوقائية بالتنسيق مع الدوائر المعنية مثل الصحة والجهات الامنية من اجل الحد من مخاطر دخول الحمى النزفية الى المحافظة.

واضاف ان الاجراءات “تمثلت بضرورة عمل لجان مكافحة الذبح خارج المجازر ومتابعة الجزارين الذين يذبحون خارجها لمنعهم من ذبح مواشي قد تكون مصابة بعيدا عن الرقابة الصحية”.

وبين العبادي ان “لجاناً مشتركة من الصحة والبلدية والشرطة تعمل اليوم بأقصى جهودها لمتابعة الذبح الخارجي الذي يعد من اسباب انتشار هذه الحمى”.

واشار الى ان “الاجراء الثاني هو الحد من حركة نقل المواشي من والى المحافظة بالاضافة الى الحد من حركتها داخل المحافظة”.

واكد ان “الموصل خالية من الاصابات لكننا سنقوم بحملات تعفير لمناطق سجلت فيها اصابات بهذا المرض في السنوات السابقة لضمان عدم انتشاره مرة اخرى في هذه المناطق”.

واعلن عن تشكيل فريق مشترك بين المستشفى البيطري ودائرة الصحة العامة لمتابعة الوضع في المحافظة والتحرك في حال تسجيل اي حالات اشتباه, مؤكدا ان “هذه الاجراءات هي خط الدفاع الاول ضد هذا المرض الذي بدأ يغزو عددا من المحافظات العراقية”.

وفي وقت سابق اليوم، أفاد مصدر في قسم الصحة العامة بدائرة صحة ذي قار، بتسجيل إصابة جديدة بالحمى النزفية في المحافظة.

وقال المصدر “سجلنا اصابة جديدة بالحمى النزفية من اصل 7 حالات مشتبه بإصابتها، وبذلك بلغ العدد الكلي للمصابين 17 حالة”، مشيرا الى ان “ثلاثة مصابين بالحمى النزفية فارقوا الحياة خلال اقل من شهرين”.

وسجلت محافظة ذي قار يوم امس الثلاثاء، حالتين جديدتين مؤكدتين بمرض فيروس الحمى النزفية، وقال مدير قسم الصحة العامة في المحافظة حسين رياض، “سجلنا اصابتين جديدتين بمرض الحمى النزفية من اصل 6 حالات مشتبه بها في مناطق شمالي المحافظة”.

وسجل قسم الصحة العامة في ذي قار، قرابة 20 اصابة بمرض الحمى النزفية في المحافظة منذ مطلع العام الحالي.

كما سجلت محافظة النجف، في العشرين من الشهر ذاته، أول حالة وفاة مؤكدة مختبرياً بمرض الحمى النزفية.

و”الحمى النزفية” مرض فيروسي يصل معدل الوفيات للمصابين به إلى 40%، وفق منظمة الصحة العالمية.

وينتقل الفيروس عبر الدواجن والماشية إلى الإنسان، بينما ينتقل من إنسان إلى آخر بسبب الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here