سيول إيرانية تملئ ودياناً عراقية وتوقف العمل بمشروع سد تخزيني ستراتيجي

أكد مسؤول حكومي في ديالى، اليوم الخميس، تدفق موجات كبيرة من السيول الإيرانية نحو شرقي المحافظة جراء الامطار الغزيرة الأخيرة، مجددا دعوته بانشاء سد تخزيني للاستفادة من تلك السيول المتدفقة نحو الاراضي العراقية.

وقال مدير ناحية قزانية، (113 كم شرق بعقوبة)، مازن اكرم إن سيولاً إيرانية كبيرة تدفقت من الحدود الإيرانية جراء الامطار الأخيرة، موضحاً أنها ملأت 5 وديان في قزانية (مويلح وخزام وطحلاو وترساق) الى جانب وادي حران الواسع في اطراف مندلي، (95 كم شرق بعقوبة)”.

وأشار اكرم إلى أن “السيول تسببت بتوقف العمل بتأهيل وكري سد مندلي من قبل كوادر الموارد المائية والعودة الى المربع الأول من العمل بسبب موجات السيول الكثيفة”، لافتاً إلى أن “السيول تسببت أيضاً بتوقف مشروع ماء مندلي وقزانية بسبب عكورة الماء والترسبات الطينية التي تحتاج أياما لزوالها وعودة المياه الى وضعها الطبيعي”.

وجدد اكرم مطالب مناطق شرقي ديالى “بانشاء سد تخزيني ستراتيجي لخزن المياه المتدفقة من المناطق الحدودية والسيول التي تنحدر من المناطق المفتوحة في اطراف مندلي وقزانية”، منتقداً “سوء التخطيط في إدارة ملف الموارد المياه وهدر وضياع ملايين الأمتار المكعبة من مياه السيول والامطار شرقي ديالى وانحدارها في الصحراء والاودية البعيدة عن الاستخدام والنفع العام”.

وتتعرض المناطق الحدودية في ديالى مع إيران وخاصة ناحية قزانية، (110 شرق بعقوبة)، وناحية مندلي (90 كم شرق بعقوبة) سنوياً وخلال موسم الشتاء والربيع الى موجات سيول قادمة من إيران.

واقدم الجانب الإيراني الموسم الشتوي عام 2020 على تغيير مسارات السيول نحو الأراضي الإيرانية ومنع تدفقها للحدود العراقية بسبب أزمة المياه في بعض المناطق الحدودية الإيرانية بحسب مسؤولين من تلك البلاد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here