قصيدة / هذا العراق

قصيدة / هذا العراق
د. حسن كاظم محمد
هـذا العـراق الوَفي، لو توفي إنته وِفـه
لو صـابِتك مُشـكِله، هوّه الرِجه وِلشِفه
مـا طول بيه النفط، هـذا البلد مـا صِفه
أطماع بي مِن بِعـِد، وِمْن القُرب ما خِفه
****
مو كل سياسي ثِـقه، ونائب وَبو مَعـرفه
بـالحچي بَـيّن نَـچـر، وْبالعمل فَـرْ وِخْتِفه
بالليل صَـرّح شِـكِـل، والصبح رَد وْنِـفـه
ساکن بْقصره الترِف، وبيتك على الأرصفه
مِتجاوز إنته صـدگ، بَس ليش عنهم عِفه ؟
قَـبّوطـه ناعـم فَـرو، وِبْـن الوطـن ما دِفـه
عنده لضوه مِستمر، بَس ليش عندك طفه ؟
****
خَـلّینه نحچي عَـدِل، وِلمَخفي خَـلْ نـِكْشفه
هذا الوطن ما صُفه، كل عمره گضّاه جِفه
شعب العراقي فَطِن، يِقره الـوجِه وِالگُـفه
مَيغمّض عْـلَ الظلم، وِلباگ الوطن يِعرفه
واعي وْأبَد ما غفل، ثـابِـت يِـظَـل مَـوقـفه
وإلى اللقاء

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here