عمليات غرب نينوى : لا صحة لتسليم 200 شخص من وحدات مقاومة سنجار انفسهم للجيش العراقي

عمليات غرب نينوى لرووداو: لا صحة لتسليم 200 شخص من وحدات مقاومة سنجار انفسهم للجيش العراقي

نفت قيادة عمليات غرب نينوى الانباء التي تفيد بتسليم اكثر من 200 عنصر من مسلحي حزب العمال والمجاميع التابعة له انفسهم للجيش العراقي في سنجار.

وقال قائد عمليات غرب نينوى اللواء ركن جبار الطائي الثلاثاء (03 أيار 2022) ان “هذا الخبر غير صحيح لهذه اللحظة”، مضيفا ان “أي شخص يلجأ لنا ليس عليه مؤشر او لم يخرق القانون، ليس لنا معه أي شيء”.

وتحاسب القوات العراقية “أية تجاوزات على القانون او ارتكاب اي خطأ، فستكون المعاملة معها وفق القانون وستكون معرضة للحساب”، حسب الطائي الذي شدد على ان “الاخرين ليس عندنا معهم اي حساب”.

وأشار الطائي الى ورود عدة اشخاص من هذه القوات للقوات العراقية “يلقون علينا التحية، ونقول لهم اذهبوا ليس لنا معكم اي شيء، لانه لايوجد بحقهم اي خرق او تجاوز على القانون”.

ونقل مراسل شبكة رووداو الإعلامية في سنجار يوسف رابح الثلاثاء (3 أيار 2022) نفي قيادة امنية رفيعة في الجيش العراقي هذه الانباء التي تتحدث عن صفقة التسليم هذه.

ونقلت وكالات انباء عراقية اخبارا تفيد بأن العشرات من مسلحي حزب العمال الكوردستاني او القوات التابعة لها ألقوا أسلحتهم وسلموا أنفسهم للجيش العراقي في سنجار.

وتحدثت هذه الانباء عن تسليم أكثر من 200 مسلح من حزب العمال الكوردستاني والمجاميع التابعة له أنفسهم للجيش العراقي، مشيرة الى ان العناصر التي سلمت نفسها هم من “آسايش إزيدخان” ووحدات مقاومة سنجار “يبشه”، ممن يعملون تحت مظلة حزب العمال الكوردستاني في سنجار.

في وقت سابق، أفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية باستشهاد جندي عراقي خلال اشتباكات بين الجيش العراقي ووحدات حماية سنجار.

وأدت الاشتباكات إلى خلق حالة من القلق والخوف للمواطنين هناك، مما اضطر بعض العائلات لمغادرة منازلهم.

وذكرت مديرية الهجرة في محافظة دهوك، لشبكة رووداو الإعلامية، أن هناك خطر من نزوح حوالي 200 عائلة بسبب الوضع في قضاء سنجار.

أصدرت خلية الإعلام الأمني بياناً بشأن أحداث قضاء سنجار، قالت فيه ان القوات الامنية العراقية قامت بفتح الطرق أمام حركة المواطنين بعد ان اغلقت من قبل تنظيم اليبشه.

وقالت الخلية في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه الإثنين (2 أيار 2022) ان “مجموعة تسمى تنظيم اليبشه قامت بقطع عدد من الطرق التي تربط ناحية سنوني وخانصور  مع المجمعات والقرى المجاورة ونصب حواجز على هذه الطرق ومنعت حركة المواطنين بين هذه المناطق”.

وشرعت القطعات العسكرية في قيادة عمليات غرب نينوى والوحدات المتجحفلة معها بـ “فتح الطرق الا انها تعرضت الى رمي كثيف مع انتشار للقناصين على اسطح عدد من البنايات  وزرع الطرق بالعبوات الناسفة”، حسب البيان، الذي أضاف ان القوات الامنية “تعاملت مع تلك العناصر المغرر بها وفق قواعد الاشتباك لفرض سلطة القانون والنظام وردت على مصادر هذه النيران بدقة وقامت بفتح الطرق أمام حركة المواطنين”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here