الحرب في أوكرانيا “فرصة” تركيا الثمينة لـ”أف-16″

تركيا تسعى إلى تحديث أسطولها من مقاتلات “إف 16”

في عام 2017، واجه شراء تركيا أنظمة “إس-400” الصاروخية الروسية معارضة أميركية واسعة، أدت إلى تعليق شراكة أنقرة في برنامج مقاتلات “أف-35″، لكن دورها الأخير في توفير الدعم العسكري لأوكرانيا ووساطتها الدبلوماسية بين كييف وموسكو قد يوفر فرصة لكي يعود الكونغرس عن قراره، وفقا لتقرير نشره موقع “ديفينس نيوز“.

وكان الكونغرس قد أقر رفض صفقة بيع 40 مقاتلة من طراز “إف 16 بلوك 70” بقيمة 6 مليار دولار، بالإضافة إلى معدات لتحديث المقاتلات في أسطولها.

وأشار عديد من المشرعين الرئيسيين الذين شاركوا في قرار طرد تركيا من برنامج “أف 35” لموقع “ديفينس نيوز” إلى أنهم قد يميلون إلى السماح لأنقرة بشراء طائرات “إف 16” بعد أن اقترحت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن مثل هذه الصفقة يمكن أن تخدم أمن حلف شمال الأطلسي “الناتو” والولايات المتحدة.

ويتمتع الكونغرس بسلطة كبيرة في منع مبيعات الأسلحة، وأوضح المشرعون للموقع أن نقل مقاتلات “أف 16” سيعتمد على مواصلة تركيا دعمها لأوكرانيا.

قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، النائب الديمقراطي غريغوري ميكس، للموقع: “نحن بحاجة إلى التحدث والعمل مع تركيا وغيرها من الذين يعملون معنا ضد روسيا”، مضيفا “لقد أظهروا بعض الحركات في الاتجاه الصحيح. هناك أشياء أخرى ما زلنا بحاجة إلى العمل معها، أشياء معينة لا تزال تزعجنا في بعض الأحيان”.

ولم يتول ميكس منصبه إلا في عام 2021، أي بعد أن أقر الكونغرس طرد أنقرة من برنامج “أف 35” عام 2019.

كما نقل الموقع عن مشرعين جمهوريين قولهم إنهم لن يستخدموا سلطاتهم لمنع صفقة “أف 16” لأنقرة، ويقول عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور الجمهوري جيمس ريتش: “لقد تحدثتُ إلى عدة أطراف بخصوص هذا.. الأتراك قدموا حجة مثبتة للأسباب التي تستدعي حصولهم على مقاتلات أف 16، أنا بالتأكيد اتجه نحو الموافقة على ذاك المسار، لكن لم أصل لقرار نهائي بعد”.

ولدى تركيا أسطول من مقاتلات “أف 16” القديمة، والتي حصلت عليها في الثمانينيات، وتسعى أنقرة إلى تحديثه.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here