برلمانية إيرانية في حوار خاص ؛ إيران تسعى للحصول على ضمانات / نحن لا نتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة

برلمانية إيرانية في حوار خاص لـ”مهر”؛

إيران تسعى للحصول على ضمانات / نحن لا نتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة

قالت عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي: “يجب أن نحصل على ضمان موثوق به من الولايات المتحدة حتى لا نواجه انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية وعودة العقوبات”.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي زهرة الهيان حول عملية محادثات فيينا: “المفاوضات هي موضوع يتابعه مجلس الشورى الإسلامي بجدية”. تعقد لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية التابعة لمجلس الشورى الإسلامي اجتماعات منتظمة مع مسؤولي وزارة الخارجية والمفاوضين في بلادنا ويتم إطلاعهم على آخر التطورات في المفاوضات.

وقالت الهيان: إن تركيز مجلس الشورى الاسلامي هو الحفاظ على الخطوط الحمراء في المفاوضات وهذا الموضوع يطلب من فريق التفاوض في بلادنا ووزارة الخارجية. المعيار بالنسبة للبرلمان هو أن يتم النظر بجدية في قانون العمل الاستراتيجي لرفع العقوبات وحماية حقوق الشعب الإيراني في عملية التفاوض.

وصرحت عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي: “وفقا للقانون، يجب رفع جميع العقوبات، ومن المؤكد أننا يجب أن نحصل على ضمان موثوق به من الولايات المتحدة حتى لا نواجه انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية “.

وأضافت انه “لا توجد ضمانات ذات مصداقية في الوقت الحالي، ويعتقد المجلس الشورى الاسلامي وفريق بلادنا المفاوض ووزارة الخارجية أنه يجب الحصول على ضمان للاتفاق في مواجهة الالتزامات التي تم القيام بها حتى الآن.

وقالت إذا أعاد الطرف الآخر العقوبات أو فرض عقوبات جديدة على بلدنا وشددت العقوبات على إيران، فسنلغي أيضا التزاماتنا وإعادة التخصيب وخطوات أخرى لإنعاش الصناعة النووية.

وصرحت عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي: “في الوقت الحالي، لا توجد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة على جدول أعمال الجهاز الدبلوماسي وفريق التفاوض في بلادنا، ويجب على الجانب الأمريكي اتخاذ قراره الخاص بشأن المفاوضات، نحن ننتظر قرار الجانب الأمريكي اذ كنا نستسمر في المفاوضات أم لا”.

وقالت الهيان: إن سياسة الحكومة الثالثة عشرة ليست التفاوض، لكن إذا كانت عملية التفاوض في مصلحة الشعب الإيراني وتماشياً مع رفع العقوبات والمنفعة الاقتصادية لبلدنا، فإنها ستستمر، وإلا لن نواصل المفاوضات.

/انتهى/

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here