المختصر المفيد.
كم يكلف تغيير حكم إسلامي إلى حكم مدني في انتفاضات
تشرينية قادمة؟
احمد صادق.
إذا كانت التضحية بالآلاف وجرح المئات وتعويق العشرات من الشباب وحرق وتخريب الممتلكات العامة والخاصة في انتفاضة تشرين 2019/2020 …..هو الثمن الذي تم دفعه للحصول على (حفنة) صغيرة من مقاعد البرلمان جاءت بها إنتخابات 10/10/2021 إلى حركتي (امتداد) و(اشراقة كانون) اللتان تمثلان احتجاجات تشرين والتي حضر الفائزون بها إلى البرلمان يوم افتتاحه راكبين (التكتوكات) …..، فكم سنة وكم قتيل وكم جريح وكم معوق من الشباب، وكم من الحرائق والتخريب للممتلكات العامة والخاصة …. سيحتاج من يهدد ويتوعد القيام بانتفاضة تشرينية جديدة من أجل الحصول على 329 مقعد في البرلمانات القادمة تتحقق بها أهداف جماعة تشرين في تغيير حكم الإسلاميين واحلال حكم المدنيين مكانه، خاصة إذا قَدَّرنا أن الأحزاب الإسلامية واذرعها المسلحة ستدافع بقوة عن وجودها في الحكم ومصالحها ومكاسبها فيه والذي صار مُهددا هذه الأيام، كما يبدو، من قبل طرف خارجي مؤثر في المشهد السياسي العراقي، يريد (تحديث) هذا المشهد السياسي ويأتي بآخرين (شباب) يحبهم ويحبونه، إلا إذا غيرت هذه الأحزاب الإسلامية، ومن خلفها اذرعها المسلحة، بعض مواقفها لتتناغم مع موقف الطرف الخارجي المؤثر!
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط