الممثلة الأممية في العراق تحذر من “دبلوماسية الصواريخ” و”الزعماء المسلحين”

حذرت ممثلة الأمم المتحدة بالعراق جينين بلاسخارت، اليوم الثلاثاء، مما وصفته بـ”دبلوماسية الصواريخ” وقالت إنها “أفعال متهورة”، مشيرة إلى أن السخط الشعبي في العراق قد “يخرج عن السيطرة” بأي لحظة”.

وقالت بلاسخارت في إحاطة قدمتها إلى مجلس الأمن الدولي إن “القذائف والصواريخ أمر مزعج ومربك وخطير”، مضيفة أن “العراق يرفض أن تتم معاملته بمثابة الفناء الخلفي للمنطقة حيث ينتهك الجيران وغيرهم بشكل متكرر سيادته وسلامة أراضيه”.

وأضافت أن “هناك سبيلاً للحوار بين اربيل وبغداد ويتوجب في اقليم كوردستان أن ينتهي الانقسام بين المنطقة الخضراء والمنطقة الصفراء”، في اشارة الى منطقة نفوذ اليكيتي (الخضراء) ومنطقة سيطرة البارتي (الصفراء).

كما اشارت بلاسخارات إلى أن “الهجمات الصاروخية على اربيل غير شرعية، مضيفة أن “دبلوماسية الصواريخ هي أفعال متهورة، مع ما قد يترتب عليها من عواقب مدمرة محتملة”، مبينة أن “العراق ليس بحاجة الى حكام مسلحين ينصبون أنفسهم زعماء”.

وشددت بلاسخارت على “الأهمية البالغة لتأكيد سلطة الدولة”، وقالت “إذا كان الجناة معروفين، ينبغي تشخيصهم”. وحذرت بالقول، إن “السخط الشعبي في العراق قد يخرج عن السيطرة بأي لحظة مع استمرار حالة الانسداد السياسي في العراق “.

وتابعت، “حان الوقت لتلسيط الضوء على الشعب العراقي بتأمين الخدمات والحد من الفساد ونهب مؤسسات الدولة وتحقيق الاصلاح وتنويع الاقتصاد والحوكمة وانهاء الافلات من العقاب والمساءلة وكبح جماح الجهات المسلحة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here

By continuing to use the site, you agree to the use of cookies. more information

The cookie settings on this website are set to "allow cookies" to give you the best browsing experience possible. If you continue to use this website without changing your cookie settings or you click "Accept" below then you are consenting to this.

Close