عراق الجهادية ورفحاء والصيرورة واللي ميعرف يتعلم بأكاديمية الارجنتين الجارة

د. جعفر القزويني

عبد الكريم هاشم، بمنصبه الجديد كممثل دائم للعراق لدى الامم المتحدة في جنيف. كان هذا الرجل الذي ينتمي الى المجلس الاعلى قد شغل قبل نقله الى جنيف منصب وكيل وزارة الخارجية مسؤولا عن علاقات العراق الدولية متعددة الاطراف، بعد ان عمل سفيرا للعراق لدى بكين وموسكو. وقد يتساءل المرء، ما هي المؤهلات التي جعلت من شخص كهذا مشرفا على علاقات العراق الدولية، وما هو تحصيله الاكاديمي، واين اكتسب خبرته الدولية. الحقيقة، كان هذا الرجل قد أبعد من العراق بعد نيله شهادة الثانوية أواخر سبعينيات القرن الماضي، بسبب تبعيته الايرانية. ذهب عبد الكريم هاشم الى طهران، ثم غادرها الى فرنسا، التي لم يتمكن فيها من مواصلة دراسته، ولم يعثر فيها على فرصة عمل. لكنه انضم في تلك الفترة الى تنظيمات المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الايرانية ومن خلالها تعرف على عادل عبد المهدي. كان الايرانيون بحاجة الى مطبعة تنشر فيها افكارهم السوداء، فمنحت عادل عبد المهدي مبلغا ماليا تمكن من شراء مطبعة مجدت بالثورة الايرانية. من جانبه، كان عبد المهدي يبحث عن حارس لتلك المطبعة التي استاجر لها دارا في مدينة سانت ايتيان شرقي فرنسا، وبوساطة من ايران، منح عبد الكريم هاشم غرفة صغيرة في سطح تلك الدار فسكن فيها وصار حارسا للمطبعة. بقي صاحبنا حارسا مطيعا لدى عادل عبد المهدي الذي نظر اليه على الدوام نظرة دونية، ويقال انه رفض طلب عبد الكريم الذي تجرأ وطلب يد ابنة عبد المهدي لانه لم يجد فيه الشخص اللائق لمصاهرته. بعد احتلال العراق، بقي عبد الكريم هاشم التابع المخلص لسيده عبد المهدي، يتابع شؤونه الخاصة ويسهل أعماله التجارية، فكوفئ بعد ذلك بتعيينه سفيرا في بكين وبعدها في موسكو ثم وكيلا لوزارة الخارجية لحين تعيينه مؤخرا سفيرا للعراق لدى الامم المتحدة في جنيف. وهكذا صار حارس المطبعة الايراني خبيرا بشؤون العلاقات الدولية متعددة الاطراف ومشرفا على سياسة العراق الخارجية!!

السفير التركي في العراق وفي لقاء متلفز عبر قناة الرشيد ، اكد حين سأله المحاور عن سبب غلق تركيا للمياه عن العراق بأن: الحكومة العراقية هي طلبت منا ذلك) ؟!!، اتسأل لماذ لم توضح او ترد الخارجية العراقية على تصريح السفير وهي المعنية بادارة ملف المياه مع دول الجوار ، كما اتسأل لماذ يلتزم الكاظمي ومكتبه الاعلامي الصمت ايضاً امام تصريح واتهام خطير يتسبب بتجويع الشعب وتدمير اقتصاده ، انه بلاشك اسلوب الملهاة الذي تنتهجه حكومي الكاظمي الاعلانية لتوجيه انظار واهتمام الشعب نحو ازمات اقتصادية مفتعلة لتمرير مشاريع اخطر واكبر في تدمير وتبديد ماتبقى من ثروات العراق ضمن مشاريع اقليمية ودولية العراق فيها الضحية والقربان ، ننتظر توضيح من حكومة الكاظمي لتكذيب او تأكيد اتهام السفير التركي ، للتذكير حين وصفت حكومة الكاظمي بحكومة التجويع زعل عليه بعض الزملاء والاصدقاء واعتبروا ذلك اتهام مسبق لحكومة فتية

‏بعد تحذير الحاج هادي من عودة البعث :
بس لاصدگ ويرجع البعث وترجع الفرقة ، والمنظمــة والخفــارة ورفيـق أبو عراق والاشتـراك الشهري ، والجيــش الشعبي والسفاري والزيتوني وتحية نضالية وامة عربية واحدة ، ووحدة حرية اشتراكية ..
أيبااااااه .. تتذكرون شســــوو بينه البعثيين ؟
( يتبع )‏تتذكرون المحاصصة مالتهم وهاي الوزارة للتكارتـة ، وذيچ المحافظة للبو ناصر ، وهذا الميناء للبيجات ، وهذا المنفذ الحدودي لمزبان وذاك الرصيف لعبد الحسن راهي فرعون
تتذكرون بساتين الجادرية اللي إستـولى عليهه الرفاق وعشرات المصفحاتاللي تمشي وراهم وواحدهم بسوگ الزلم مايسواله نعال لاستيك‏تتذكرون تجارة المخدرات اللي انتشـرت بوقتهم وعمليات تهريب النفط اللي چان يهربوه وتنزل عائداته بجيوبهم وجيب البعث الفاشي ؟ !
تتذكرون الميليشيات البعثيـة شـ لعبـت بالبلد شاطي باطي بدواعي الدفاع عن صحابة رسول الله ومباديء الحـزب والثورة المجيدة؟
شننسى من البعثيين وعمايلهم السودة ؟‏شننسى من البعثيين وعمايلهم السودة؟
ننسى استحواذهم عالوزارات وثروات البلد ومقدراته ؟
لو ننسه المـولات والبنوك والفنادق اللي بناهه رفاقهـم الحزبيين باموال السحت ،لو ننسى شســوو بالقضاء وشلون لعبوا بالتعليم طوبة لو ننسه الواقع الصحي المزري اللي خلانه بذيل قائمة التصنيفات العالمية

گلام لايفهمه إلا العقلاء
المرض نصيب
والعلاج قرار
والزواج نصيب
والطلاق قرار
ووجود أشخاص بحياتك نصيب
والاحتفاظ بهم قرار
فإن لم تكن تمتلك النصيب
فأنت تمتلك القرار
عيوب الجسم يسترها متران من قماش
ولكن عيوب الفكر يكشفها أول نقاش
ليست الأمراض فَي الأجساد فقط
بل فيِ الأخلاق أيضا..
لذا إذا رأيت سيّءَ الخلق
فَادعُ لهُ بِالشفآء
واحمد الله الذي عافاك ممآ ابتلاه
” مخلوقون من ” نطفة ”
” وأصلنا من ” طين ”
” وْأرقى ثيابنا من ” دودة ”
” وْأشهى طعامنا من ” نحلة ”
” ومرقدنا تحت الأرض ” حفرة”
سبب المشاكل
و قطع العلاقات
وشحن النفوس
“هو نقل الكلام”
ونحن ما بين
مقصود لم يفهم
او
مفهوم لم يقصد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here