فضيحة جنسية تعصف بالقائد العام للقوات المسلحة السويدية

إيهاب مقبل

كشفت مجلة القيل والقال «أوقفوا الصحافة» السويدية أن القائد العام للقوات المسلحة، «ميكائيل بيدين»، وزوجته «أنيتا كارلمان»، تقدما مؤخرًا للمحكمة بطلب للطلاق بعد زواج دام 23 عامًا.

وقالت المجلة أن الجنرال بيدن قدْ تورط بعلاقة خيانة زوجية في قلعة كارلبيرغ بالقرب من الأكاديمية العسكرية، وأن زوجته أكدت الخبر للمجلة.

«أنا مُتعبة ومصدومة وحزينة للغاية»، كما تقول كارلمان للمجلة.

وبحسب مصادر المجلة، فإن الفضيحة الجنسية لم تتم في المسكن نفسه، ولكن في شقة مبيت أصغر مجاورة له.

كما رجحت المجلة سقوط القائد العام للقوات المسلحة السويدية في فخ استدراج جنسي لأجهزة مخابرات القوى الأجنبية.

وأضافت المجلة أن «خيانة بيدين لا تجلب العار على نفسه فحسب، بل أيضًا على منصب القائد العام للقوات المسلحة، وهو المنصب الذي أبتكرَ في الجيش السويدي لأول مرة في العام 1939».

واشتهر بيدين سابقًا بحسب المجلة بأنه كان من المروجين للإنحرافات الجنسية «المثلية الجنسية» عبر مشاركته بـ«مسيرات الفخر» في العاصمة ستوكهولم. كما نشرَ عدة إعلانات تروج للإنحرافات الجنسية والثقافة الماركسية.

وأعربت المجلة عن إستغرابها بالميول الجنسية الحقيقية للقائد الليبرالي، إذ خانَ زوجته مع امرأة، وليس رجل.

وميكائيل بيدين، من مواليد 1964، وهو أب لثلاثة أطفال بالغين، وتولى منصب القائد العام للقوات المسلحة في الأول من أكتوبر تشرين الأول العام 2015، وقبل ذلك كان قائدًا لسلاح الجو السويدي.

وكان بيدين قدْ صرحَ قبيل طلب انضمام السويد لحلف الشمال الأطلسي «الناتو» أن التهديدات ضد السويد قدْ ازدادت.

وأكدت صحيفة «أكسبريسن» الشهيرة صحة الخبر، كما حاولت الأتصال بالمسؤول الصحفي في القوات المسلحة السويدية، «فيليب سيمون»، إلا إنه رفض التعليق على الفضيحة.

ميكائيل بيدين القائد العام للقوات المسلحة السويدية

1
https://www8.0zz0.com/2022/05/17/22/770686380.jpg

انتهى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here