بسبب النوايا غير المعلنة لطهران… التحالف بين حماس وإيران على المحك
قالت مصادر فلسطينية مطلعة في قطاع غزة أن دعوات شخصيات إعلامية وسياسية إسرائيلية لاغتيال قائد حماس في قطاع غزة يحي السنوار قد أدت الى نشوب خلافات بين قيادة حماس وعدد من القادة في الحرس الثوري الإيراني.
وانتقد الشق الرافض للتقارب الكبير بين حماس وطهران داخل الحركة رفض الخارجية الإيرانية التعليق على شائعات نية إسرائيل اغتيال السنوار مطالبين القيادة الإيرانية بالرد على تل أبيب بذات لهجة التهديد.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قد عبر عن مساندته لحركة حماس وذلك نظراً للعلاقات الوثيقة بين الجانبين والتنسيق المشترك على الأراضي اللبنانية.
وذكرت المصادر ذاتها أن القيادي الحمساوي موسى أبو مرزوق المحسوب على شق خالد مشعل قد وصف صمت إيران بالمريب لا سيما في ظل الاتهامات التي تواجهها طهران بالعمل على تحويل قطاع غزة إلى حديقة خلفية لها يتم اعتمادها كورقة ضغط خلال المفاوضات مع القوى الغربية.
ورغم الدعم العسكري الذي تتلقاه حماس من طهران إلا أن آخر التقارير تشير إلى تفجر الخلافات بين الجانبين، حيث تسعى قيادات حماس إلى التأكيد أن التنسيق مشترك مع إيران لا يعني تبعية الحركة لنظام الملالي.
وذكر مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط في أحد تقاريره أن “موقف حماس من الثورة السورية قد تسبب بإحداث تشنّجات في علاقاتها مع حزب الله وإيران، إلى أن طرأ مؤخّراً تغيّراً في هيكلية قيادة التنظيم، من خلال صعود نجم يحيى السنوار المتحالف مع إيران”.
لارا أحمد
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط