مظفر لم يمت

مظفر لم يمت

========

مثل من قال: أن النواب قد رجل

قطارة مر في محطة، كان ينتظر فيها

لكن كلمات ” ألريل” ترن في ضمير من عشق

” حمد” الذي يعيش في مصداقية من يحب الوطن

قطار ” نقرة السلمان” يرحل بين القرى و الأفق

و ” حمد” يعيش في أرضه القاحلة

مازال حياً يسمع أغنية ” الريل” ينتظر

قد يعود النواب مرة اخرى

حبا بمظفر و شعره

حبا بعبارات العشق للأرض و الوطن

القرى الخالية الا من ” حمد”

من حقيقة الرحيل بين محطات الزمن

مظفر ترك لنا ارثا لا عودة له

لكن دواوينه نور لطريق العراق الجديد

طريقة برسم لنا خارطة الزمن

بكلمات الإنسان الحالم

بكلمات العيال من موطيء الطفولة

لم يغيب من باله

أين العراق الحقيقي

فكتب الشعر و النثر ، الذي يفهمه

كذب من قال: أن النواب غدر الزمن

او غادره الزمن الكاذب

النواب نور الطريق

ضوء الوطن الجديد، حلم العراقيين

مظفر النواب لم يمت

انه اختار الرحيل هذه المرة

بين القرى التي يحبها

و الناس الذين يعشقهم

انه اشتياق الغريب للغريب و الغربة

للوطن المتعب من السفر.

==============

عبدالستار ياره الفلاح

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here