بسم الله الرحمن الرحيم
صراع شيعي شيعي..(لمنع وصول اي دولار لخدمة الشعب)..والحل (حرب شيعية شيعية تضعف الفاسدين..كحرب الصحوات والقاعدة لسحق القاعدة)
لا تخافون على دماء تسحق.. بل خافوا على بلد يذبل.. وثرواته تبدد ومياه تجفف ومخدرات تفتك بشعبه….وقيم اخلاقية واجتماعية اصبحت طي النسيان…. وصناعة اندثرت.. وزراعة تزول بالكامل.. والنساء والارض تعرى لتعصف بالعراق سوء الاخلاق والعواصف الترابية.. وعوائل تتفكك بالطلاق والامراض الاجتماعية والمتوطنة.. وشباب يتاكل بالبطالة.. وصحة وتعليم وجواز سفر الاسوء بالعالم..
فعليه لا تخافون على سفك دماء متحزبين ومسؤولين فاسدين يسبقون اسماءهم
(بخط احمر،…. الشيخ الامين..للجنة جسر، زعيم الاصلاح، مختار العصر.. حكيم العراق.. شيخ المجاهدين.. خيمة لكل العراقيين.. الخ).. .. يحميهم ويحمي نظامهم السياسي الموبوء بالفساد.. مليشياتي مسلح يطلق على نفسه (حامي العرض) تدعمهم دول الجوار.. لمجرد يحملون جنسية عراقية يحكمون ارض الرافدين (وبظلهم العراق لا هيبة له.. والافسد بالعالم.. وتتجرأ الجوار على قطع مياهه وجعله سوق استهلاكية لبضائعها وساحة لتصفية الحسابات، وزوال الصناعة والزراعة والخدمات والصحة والتعليم..)….بمعنى (لماذا تؤيدون سحق دماء تحمل الجنسية العراقية متورطة بالارهاب، ولا تؤيدون على دماء فاسدين مفسدين بالارض خونة سرقوا اموال اليتامى والارامل والشعب، وتنشر المخدرات، وتبيع العراق للجوار، وتسعى بكل ما لديها لابقاء العراق ضعيفا مقابل الجوار ومقابل مافيات الجريمة المنظمة والاحزاب والمليشيات..
فما وراء الصراع الشيعي الشيعي (الاطار الولائي والصدريين).. في وقت كلنا نتفق
بان هؤلاء المتصارعين .. يتقاسمون الكعكة لحد هذه اللحظة وهذا ما يمنع تصادمهما لحد الان.. ولكن يختلفون اليوم على النسب.. (فمن فاز باكثر عدد من الاصوات يعتبر له. .الحق بكامل الميزانية) وهم الصدريين (الثلاثي)…… بالمقابل هناك طرف اخر (الاطار الولائي التنسيقي) يطالب بان توزع الميزانية حسب ما يطلقون عليه (الوزن السياسي والنسب الانتخابية.. اضافة لعدد المصوتين للاطار الذين تفرقوا على عدة كتل داخل الاطار فضاعت اصوات الكثيريين.. في حين الصدريين ناخبيهم كانوا اكثر تنظيم ولم تضيع منهم الاصوات).. علما لا يوجد بقاموس كليهما خدمة المواطن العراقي وخدمة العراق ورفاهية شعبه، واستقلاله عن الجوار والمحيط الاقليمي..
عليه.. لا حل الا حرب شيعية شيعية (دموية).. تضعف الكتل والاحزاب المحسوبة شيعيا
الولائية والصدرية.. كالحرب بين تنظيم القاعدة السنية مع الصحوات السنية.. التي ساهمت باضعاف الارهابيين من تنظيم القاعدة.. لان بغير ذلك.. لن يتيغير شيء بل سيتفاق الفساد اكثر كتفاقم السرطان بالجسم .. علما (العراق ميت سريريا) اليوم..
ونكرر (الفساد الشيعي اخطر من داعش والقاعدة).. معا..
فلولا الفاسد لما كان هناك ارهابي اصلا.. اذا ما علمنا (الفساد هو منبع البطالة المليونية.. والارهاب.. وسوء الخدمات.. وانهيار القطاعات الصحية والتعليمية والصناعية والزراعية .. الخ).. فالارهابي ملثم.. ويخرج بالخلسة ليفجر ابراج تكلفتها بضعة عشرات الالاف من الدولارات.. في حين ..الفاسد الشيعي مكشوف الوجه.. ويسرق ميزانيات هائلة.. ومنها ميزانيات وزارة الكهرباء ومحطات يفترض بناءها بعشرات المليارات الدولارات.. وبعد ذلك نجد (الفاسد يتم انتخابه بعد 2003 خوفا من الارهابي)؟
…………….
واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
سجاد تقي كاظم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط