كشفت تقارير إعلاميّة أنّ جولي حذرت ذات مرة صديقها القديم من مواعدة هيرد، معتبرةً أنه قد يرتكب خطأً كبيرًا في الزواج منها ناصحةً إياه بالحصول على اتفاق ما قبل الزواج قبد القدوم على هذه الخطوة.
وهذه ليست المرّة الأولى التي تشير فيها وسائل الإعلام إلى كره جولي لنجمة The Rum Diary.
فعام 2014، أعلنت صحيفة National Enquirer أنها لم تكن مولعة بـ “هيرد” منذ بداية علاقتها مع صديقها.
وأشارت إلى أنها كانت ترى أن ديب قد يمر بأزمة منتصف العمر وأنه سُحر بـ”هيرد” ، التي عمرها يقارب نصف عمره تقريبًا.
يذكر أن الثنائي تزوجا عام 2015 لينفصلا في أيار 2016 لتبدأ هيرد بتوجيه سلسلة اتهامات إلى طليقها بالعنف المنزلي وسوء المعاملة.
من جهته، نفى ديب هذه الاتهامات رافعًا دعوى على هيرد في فرجينيا للمطالبة بتعويض قيمته 50 مليون دولار، باعتبار أنها شوهت سمعته.
أما جديد القضية فهو شهادة حبيبة ديب السابقة عارضة الأزياء كيت موس.
فاستدعى محامو ديب موس كشاهدة نفي بعد أن أدلت هيرد بشهادتها بشأن اللحظة التي كانت تخشى فيها أن يدفع ديب أختها على الدرج (السلّم).
وأكدت موس التي كانت على علاقة مع ديب من 1994 إلى1998، أنها انزلقت على الدرج وأصيبت في ظهرها خلال إجازة قضياها سويا في جاميكا مشدّدةً عل أن ديب سارع إلى مساعدتها وحملها إلى غرفتها واستدعى الأجهزة الطبية.
وفي سياق متّصل، خلقت امرأة مجهولة الهوية جدلًا كبيرًا في المحكمة عندما صرخت لديب قائلةً: “جوني أنا أحبك، أرواحنا متصلة” مدّعية بأن ثم الطفل الذي كانت تحمل هو ابنه.
وهذا الأمر أجبر نائب المحكمة على اصطحابها للخارج، ومنعها من دخول المحكمة مجدداً.
وتبين في ما بعد أن المرأة التي رفضت الإفصاح عن هويتها، كانت تمزح وأنها أرادت فقط أن تداعب الممثل العالمي.
إلى ذلك، لم يتبقَّ على صدور حكمٍ في قضية النجم العالمي جوني ديب، بحق طليقته الممثلة الأميركية آمبر هيرد، سوى أيام قليلة… فمن سينصف القضاء؟