أقامت هيئة الثقافة والفنون بمنطقة الجزيرة في قامشلو بكوردستان سوريا، النسخة السابعة من مهرجان ثقافة وفنون المرأة، حيث تقام عدة أنشطة على مدار يومين.
وشاركت في المهرجان نساء من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا وقدمت عروضاً مسرحية وقصائد وراقصات وأغاني فولكلورية ولوحات.
كما اشتمل المهرجان على معرض لأعمال المشاركين، والحرف اليدوية، والأزياء التقليدية، والإكسسوارات، بالإضافة إلى بعض المعدات والأواني المنزلية.
روضة حسن، الرئيسة المشاركة لهيئة الثقافة والفنون بمنطقة الجزيرة، قالت: “لقد شاركت المرأة في جميع المجالات. أردنا تمكين المرأة وتقليل أي تأثير سيء قد تواجهه. أردنا دعم المرأة لتطوير هذه الثقافة”، وفقاً لانيكس.
وأوضحت ان “المرأة تتمتع بالقوة والإرادة ويمكنها المساهمة في تنمية مجتمعها. نتمنى للمرأة يوماً سعيداً في الثامن من اذار، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات عظيمة في السنوات القادمة “.
في حين قال إلياس سيدو، الرئيس المشارك لهيئة الثقافة والفنون ان “صراع روجآفا معروف بالثورة النسائية، فقد فتح كل مجالات الحياة للمرأة بما في ذلك عملها ومهنتها وإبداعها، ونلاحظ أن نسبة كبيرة من الإناث دخلت مجال العمل في الإدارة في جميع المكاتب والهيئات”.
ولفت الى ان “هناك شواغر لتوظيف النساء في هذا المجال، وأثبتت المرأة أنها قادرة في المجالات العسكرية والإدارية والثقافية، وأثبتت أنها قادرة على الإبداع، لاحظنا في هذا المهرجان خاصة أن النساء من مختلف المكونات السريانية والعربية والكوردية تقف جنباً إلى جنب وتشارك في هذا المهرجان وتتفوق في جميع المجالات “.
في حين قالت ريهام تيكو، وهي مصممة أشغال يدوية: “نحن 3 سيدات يعملن في الحرف اليدوية، وهدفنا هو تقديم عملنا للعالم كله والوصول إلى خارج شمال شرق سوريا”.
وأوضحت ان “هذا عمل تراثي يشمل تصوير الأحلام والتمائم والهلال والأحزمة والحقائب وكل ما يخطر ببالك”، مردفة ان “الزوار يجدون قطعاً خاصة تعيدهم إلى الأيام الخوالي”.