المختصر المفيد.
شيعةُ الحُكْم إلى زوال والله اعلم!…..
احمد صادق.
في القرآن …..
يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2 الحشر)
قالوا ….
” زَوال الحُكْم بتحكيم السَفَلَة في أعناقِ الناس.”
وقالوا ……
” مَن اعجَبَتْهُ آراؤه غَلَبتْهُ اعداؤه، ومَن ساءَ تَدبيرهُ كَذبَ تَقديرهُ، ومَن جَهلَ مواطيءَ قَدمِه عَثرَ بدواعي نَدمِه.”
وقالوا ……
” رويَ أن قوما ركبوا سفينة فاقتسموا، فصار لكل رجل منهم موضع. فضرب رجل منهم موضعه بفأس. فقالوا له: ما تصنع؟ قال: هو مكاني، افعل فيه ما أشاء. فإن اخذوا على يده نجا ونجوا وإن تركوه هلك وهلكوا.”
وقالوا …..
” أربعةٌ لا يَثبُت معها مُلْكٌ: قَيِّمٌ فاسِد، تدبير سَيء، نية خَبيثة، رَعيِّة مَظلومَة.
وقالوا ……
“إذا استَبدَّ الحاكِم برأيهِ عَميَتْ عليهِ المَراشِد1”
————-
1-عميت عليه المراشد: تاهت عليه طرق الرشاد والهداية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط