صدام حسين وسجله المشبوه المشين .. ؟

صدام حسين وسجله المشبوه المشين .. ؟

حكام العراق حاليا لصوص خونة وانذال.
قد كتبنا هذا مرارا وتكرارا وهي حقائق يعرفها الجميع ..
لكن هذا لا يُبرر جرائم صدام حسين المشبوهة، فقد أوقف خطط التنمية التي كانت تسير بخطى حثيثة ليبدأ بحروب غير مبررة بُعيد تسلمه السلطة بشهور .. !!!
قبل حربه على إيران ١٩٨٠ كانت احتياطيات العراق أكثر من ثلاثين مليار دولار وهذا رقم فلكي آنذاك، وبعد أن توقفت الحرب في ١٩٨٨ كان العراق قد خسر مئات آلاف القتلى والجرحي وتراجع اقتصاده الوطني واصبحت ديون العراق الخارجية أكثر من ثلاثين مليار دولار .. !!!
في ١٩٧٥ كان صدام قد أعطى لإيران نصف شط العرب !! كما أهدى دول الجوار مساحات من الأراضي العراقية كأن العراق ملك ابيه !!!
منذ بداية الحرب ١٩٨٠ لم تبن مدرسة واحدة بل أُهملت البنى التحتية عموماً .. وبعد نهاية الحرب وبدل أن يهتم بحملة لإعادة البناء قام باحتلال الكويت !!! فاعطى فرصة للامريكان لتدمير ما تبقى من العراق وفرض ١٣ سنة من الحصار الظالم الذي أدى إلى تفكك منظومة القيم الاجتماعية بعد أن وصلت قيمة الدينار العراقي إلى الحضيض ..
ولكي يثبت صدام حسين خسته ونذالته المفرطة كان يظهر بعربة مطلية بالذهب متنزهاً حول قصوره .. حدث ذلك بينما كان العراقيون في أوج الفقر والحرمان المفروض عليهم بسبب حروبه المشبوهة .. !!! وتلك التصرفات كانت من علامات عقله المشوّه وشعوره الماحق بالدونية، ولأنه دوني فعلا فقد أعدم خيرة رجال العراق من جميع الأحزاب والطوائف بما في ذلك قيادات حزب البعث التي ساهمت في تكريس النهج التنموي في السبعينيات، لانه دوني ورخيص فعلا ..
ولولا جرائم صدام هذه وسياساته المضطربة لما استطاع هؤلاء الأنذال أن يحكموا العراق بعد ٢٠٠٣ .

كريم عبد ..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here