الصمت بالأمر.. تقرير يكشف الضغوط على عائلات ضحايا “موسكفا”

لقطة من احتراق موسكفا قبل غرقها في أوكرانيا | Source: Twitter

ذكرت وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية أن مجموعة من الأخصائيين النفسين والأطباء والمحامين، يعملون مع أقارب البحارة الروس الذين كانوا على متن سفينة “موسكفا” التي أغرقت، بهدف منعهم من تسريب أي معلومات تخص القتلى والمفقودين من ركاب السفينة، وفقا لما نقله موقع “ياهو” عن موقع “Mediazona“.

ووفقا للاستخبارات الأوكرانية فإن قائد فيلق البحر الأسود الروسي اجتمع مع أقارب البحارة القتلى في مدينة “سيفاستوبول” الأوكرانية التي احتلتها روسيا مؤخرا.

وأشارت التقارير الاستخباراتية أن “منزل الضباط” (House of Officers) وهو أشبه بنواد مخصصة للعسكريين أنشئت في العهد السوفييتي، كان محاطا بالشرطة العسكرية، كما أن القائد نفسه كان محاطا بضباط من القوات الخاصة.

وأشار موقع “Mediazona” المتخصص في الصحافة الاستقصائية إلى أنه “وفقا للاستخبارات العسكرية الأوكرانية، فإن الهدف من المجموعة منع تسريب المعلومات الخاصة بالمجندين القتلى والمفقودين. هم يحاولون إقناع الأقارب بعدم التحدث مع أي شخص حول أبنائهم وأزواجهم الذين خدموا على متن السفينة، وإن رفضوا يتم تهديدهم بحجب تعويض الخدمة والمحاكمة الجنائية”.

وأعرب بعض أقارب الجنود الضحايا عن تنديدهم بالوضع، بحيث امتنعوا عن حضور الاجتماع مع القائد العسكري الروسي، وفقا لما نقله “Mediazona”.

ووفقا لاستجابة مكتب المدعي العام التابع لفيلق البحر الأسود الروسي على طلب والدة الجندي، غولناز أورازاييف، اتضح أن الوحدة العسكرية “84201” التي خدمت على متن سفينة “موسكفا” كانت من ضمن قائمة الجنود المشاركين فيما تطلق عليه موسكو “العملية العسكرية الخاصة” على أوكرانيا، وفقا لموقع “Mediazona”.

وفي 13 أبريل الماضي، أعلنت أوكرانيا أنها ضربت سفينة “موسكفا” التابعة للبحرية الروسية بصواريخ “نبتون”، لكن في اليوم التالي ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن ذخائر على متن السفينة تسببت بانفجار وأن السفينة كانت لا تزال عائمة، وبعدها أعلنت الوزارة الروسية غرق السفينة بعد عاصفة خلال سحبها إلى مدينة “سيفاستوبول”.

ويقدر الخبراء أن نصف طاقم السفينة قتلوا أو جرحوا، ويرجح الصحفيون الاستقصائيون أن أكثر من ثلثي ركاب السفينة كانوا من المجندين، في حين ذكر أقارب المجندين بحثوا عنهم وأنه تم إخبارهم أن السفينة لم تكن في مهمة حربية، وذكر ناجون من السفينة أنهم تولوا مهمة الوصول إلى مدينة أوديسا، وفقا لما نقله “ياهو”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here

By continuing to use the site, you agree to the use of cookies. more information

The cookie settings on this website are set to "allow cookies" to give you the best browsing experience possible. If you continue to use this website without changing your cookie settings or you click "Accept" below then you are consenting to this.

Close