عمليات البصرة تنفي إعلان الطوارئ: ننفذ واجباً أمنياً بعد إغلاق متظاهرين طريقاً دولياً

أعلن قائد عمليات البصرة، اللواء الركن علي الماجدي، يوم السبت، ممارسة واجب أمني، بالتزامن مع تظاهرات كبيرة تستعد لها شرائح متعددة، وبعضها انطلقت صباح اليوم، وتسببت بقطع طريق دولي للمطالبة بتثبيتهم على ملاك النفط.

وقال الماجدي، “لا توجد أي حالة إنذار للقوات الأمنية في المحافظة، وما يوجد هو واجب أمني يومي تنفذه القوات بالتزامن مع تظاهرات كبيرة تستعد لها بعض الشرائح في المجتمع وهي لديها مطالب تأمل من الحكومة تنفيذها”.

في سياق متصل، أفادت مصادر أمنية، للوكالة، بأن القوات الأمنية شددت من إجراءاتها في البصرة على خلفية تظاهرات لأصحاب العقود 315 والأجور، المطالبين بالتثبيت على الملاك الدائم في الشركات النفطية، لافتة إلى أن الانتشار والإنذار جاء نتيجة تهديد المتظاهرين بالاعتصام أمام الشركات النفطية وإغلاقها.

هذا وأظهرت مشاهد فيديوية مسجلة، توقف حركة الصهاريج وشاحنات البضائع بالكامل بعد أن قطع المحتجون طريق سيطرة السدرة جنوبي العراق، وبذلك تم قطع الطريق الرابط بين البصرة وبقية المحافظات.

وكان موظفو عقود الشركات النفطية في البصرة أقصى جنوبي العراق قد جددوا تظاهراتهم صباح السبت، للمطالبة بتثبيتهم على الملاك الدائم.

وقال مراسل الوكالة، إن المتظاهرين قطعوا الطريق الدولي الرابط بين البصرة وبقية المحافظات، وطالبوا بتثبيتهم على الملاك الدائم، مؤكدين أنهم استوفوا جميع الشروط اللازمة للتثبيت.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here