ماذا سيحدث.. الزلزال الآخر على الابواب.. صمّوا آذانكم

عبدالمنعم الاعسم

*السيد مقتدى الصدر القى باصحاب العملية السياسية الى “خارج السيطرة” في حالة من الضياع والارتباك وفقدان الثقة بالمستقبل.. شكرا له.

* منظومة الحكم، احزابا وزعامات وتحالفات ورطانات، انتهت صلاحيتها لإدارة الدولة، بل ولإدارة شؤون بيوتها الداخلية ، وليس لديها جديدا في احتواء الازمة، ولا في اتقاء العاصفة.. انها بدأت تلوح باستخدام السلاح.

*الزلزال الاخر، (بعد زلزال تشرين) على الابواب، مع استفحال ازمة الكهرباء وانتشار البطالة والمهانات التي تتعرض لها الملايين الفقيرة.. الى عصان مدني شامل ومواجهات شوارع.

*معلومات عن مجسات ناشطة بين واشنطن وطهران للبحث عن تسوية ترضي الطرفين، والخلافات كبيرة ومستعصية.

استدراك:

مرة اخرى ينطّ السوال الساذج عن الحل.. اقول: لا حل بيد الشراذم التي حكمت بعد 2003 سوى اعادة عقارب الساعة الى مستنقع (المحاصصة).. والحال، فان الحل في مكان آخر، يفرض شكله ومضمونه ونتائجه، توازن القوى بين الشعب والحثالة. وكل الحلول الاخرى التي سيطرحها المهزومون ترقيعية، يمكن لها ان تؤجل الانفجار الى حين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here