في العيد 153 للصحافة العراقية.. مؤيد اللامي: 500 صحفي عراقي استشهد منذ 2003

في العيد 153 للصحافة العراقية.. مؤيد اللامي لرووداو: 500 صحفي عراقي استشهد منذ 2003

معد فياض

معد فياض

أكد مؤيد اللامي، نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب، ان:”الصحافة العراقية قدمت اكثر من 500 شهيد منذ 2003 وحتى اليوم، منهم 55 صحفي عراقي استشهدوا في الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي”، منبها الى ان” هذا العدد من الصحفيين الشهداء هو اكثر من مجموع الصحفيين الذين قضوا في الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام، وهو الاعلى عالميا”.

واشار اللامي الى  ان”نقابتنا حرصت على حقوق عوائل الشهداء من رواتب شهرية وقطع اراضي سكنية وتامين الخدمات الصحية والاجتماعية لعوائلهم، ونحن على صلة ومتابعة مستمرة معهم لتامين احتياجاتهم”.

اللامي قال لشبكة رووداو الاعلامية اليوم الاربعاء، 15 حزيران 2022، بمناسبة العيد الـ 153 للصحافة العراقية، ان القوانين والتشريعات العراقية هي الافضل عربيا لصالح حرية الرأي، ولكن قد تحدث اجتهادات او ممارسات خاطئة في تعامل البعض مع الصحفيين وتسيء الى حرية الرأي”.

واضاف ان:” نقابة الصحفيين العراقيين امنت قطع سكنية لجميع الصحفيين العراقيين باستثناء الصحفيين في بغداد، حيث جرت مفاتحة رئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان لتخصيص قطع اراضي لصحفيي بغداد ونسعى لانجاز ذلك قريبا”.

وحول المخاطر التي تهدد حياة ومهنة الصحافة في العراق، قال نقيب الصحفيين العراقيين :” من المعروف ان العراق كان مصنفا باعتباره بيئة خطيرة على حياة الصحفيين ومهنة الصحافة، لكننا اليوم ننعم ببيئة آمنة بفضل التشريعات والقوانين التي تحمي الصحفيين، وهناك تعاون مع رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان ورئاسة الوزراء، وباقي المؤسسات الحكومية والقضائية لتوفير السقوف العالية لحرية الصحافة ومناخ مناسب لعمل  الصحفيين العراقيين”. منبها الى:”اننا بحاجة الى تنفيذ هذه القوانين”. واشار  الى انه:” لا يوجد في العراق اي صحفي سجين راي او بسبب عمله المهني”.

الاربعاء المقبل.. نقابة الصحفيين تحتفل بالعيد الوطني 153 للصحافة العراقية

انتخابات نقابة الصحفيين العراقية الأخيرة

وأكد رئيس تحاد الصحفيين العرب، الى ان” نقابة الصحفيين العراقيين عضوا مؤثرا في اتحاد الصحفيين العرب، الذي يتولى العراق رئاسته ومقره في القاهرة، وتربط نقابتنا علاقات متينة مع بقية النقابات والجمعيات الصحفية العربية”، موضحا بان “نقابتنا، وبالتعاون مع اتحاد الصحفيين العرب، اشركت بالكثير من الصحفيين العراقيين بدورات تطويرية في مجالات: الصحافة الرقمية والحريات الصحفية وغيرها من المواضيع التي تصب في تطويرهم مهنيا”.

وكانت نقابة الصحفيين العراقيين قد اعلنت ، انها ستحتفل بالذكرى 153 لعيد الصحافة العراقية وتستقبل المهنئين ابتداءا من صباح اليوم الأربعاء،15 حزيران الجاري والايام التالية، في مقر النقابة بمنطقة كرادة مريم  في بغداد.
وذكرت النقابة في بيان لها تسلمت شبكة رووداو الاعلامية نسخة منه، ان “نقابة الصحفيين العراقيين والأسرة الصحفية تحتفل في الخامس عشر من حزيران من كل عام بالعيد الوطني للصحافة العراقية ذكرى صدور أول صحيفة عراقية هي صحيفة الزوراء في مثل هذا اليوم من عام 1869 “.

واضاف البيان، أن “الاحتفال بعيد الصحافة العراقية يعني استعراض المسيرة الحافلة للصحفيين العراقيين عبر تلك السنوات الطويلة والتي اتسمت بالعطاء والتميز والدفاع عن بلدهم العراق ومكتسباته ومستقبله من خلال التناول الإعلامي وكذلك في نقل الصورة المشرقة له أمام العالم”.

واضاف بيان نقابة الصحفيين العراقيين، “كان لنقابة الصحفيين دورها المتميز في إبراز الوجه الحضاري للعراق على الصعيد العربي والإقليمي والدولي من خلال تواجدها في المنظمات والهيئات الصحفية العربية والدولية اذ يرأس نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي الاتحاد العام للصحفيين العرب بالإضافة الى عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين حيث عمل من خلال هذين الموقعين على تبيان الصورة المشرقة للعراق ودوره الحضاري على مدى التاريخ”.

وقال البيلان: “بهذه المناسبة العزيزة تحيي نقابة الصحفيين العراقيين أرواح شهداء الصحافة الذين قدموا انفسهم فداء لرسالة الكلمة الحرة والقلم الشريف كما وتجدد إشادتها بدور الأسرة الصحفية الفاعل والبارز في مجمل الأحداث التي شهدها العراق ولا يزال “.وختم بالقول، “تحية للأسرة الصحفية العراقية في عيدها الاغر وعهدآ على مواصلة العطاء والإبداع المهني من اجل رفعة بلدنا وإعلاء شأنه وليحفظ الله العراق وشعبه الكريم”.

يذكر ان نقابة الصحفيين العراقيينكانت قد تاسست عام 1959 ، وكان الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري اول نقيب لها، كما كان الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني من الهيئة التاسيسية لها. وكان نقباء نقابة الصحفيين بعد الجواهري، وبالتوالي، كل من: محمد طه الفياض، فيصل حسون، عبد العزيز بركات، سعد قاسم حمود، طه البصري، صباح ياسين، شهاب التميم، ومؤيد اللامي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here