أبطال غيبتهم القضبان عميد أسرى القدس الأسير المناضل/ فراس صادق غانم (الملقب بـ الحتاوي)

أبـطـال غــيـبـتـهم القضـبان عميد أسرى القدس
الأسـير المناضل/ فراس صادق غانم (الملقب بـ الحتاوي)
(1975م – 2022م)
بقلم:- سامي إبراهيم فودة
في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم, إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر,
أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على رجال أشداء صابرين على الشدائد والبلاء, رسموا بأوجاعهم ومعاناتهم وآلامهم طريق المجد والحرية واقفين وقوف أشجار الزيتون, شامخين شموخ جبال فلسطين, صابرين صبر سيدنا أيوب في سجنهم, فمهما غيبتهم غياهب سجون الاحتلال الصهيوني وظلمة الزنازين عن عيوننا, فلن تغيب أرواحهم الطاهرة التي تسكن أرواحنا فهم حاضرون بأفئدتنا وأبصارنا وعقولنا وفي مجري الدم في عروقنا مهما طال الزمن أم قصر,
عندما نستحضر صور هؤلاء الأبطال البواسل جنرالات الصبر والصمود ونستذكر أسمائهم المنقوشة في قلوبنا والراسخة في عقولنا ووجداننا لا نستطيع إلا أن نقف إجلالاً وإكباراً لهؤلاء الابطال الذين ضحوا بأجمل سنين عمرهم ليعيش أفراد شعبهم كباقي شعوب الأرض في عزة وحرية وكرامة, فأسرانا تاج الفَخَار وفخَر الأمة هم من قهروا الاحتلال الصهيوني بصمودهم وثباتهم,
وأمام عظمة تضحياتهم لا يمكن لأي كلام مهما عظم شأنه أن يوافيهم ولو جزء بسيط مما عانوه, فمن حقهم علينا أن نستذكرهم ونذكر تضحياتهم وأسيرنا البطل فراس غانم ابن السابعة والأربعون ربيعا ويقبع حاليًا في “سجن ريمون الصحراوي ” وقد أنهى عامه العشرين على التوالي ويدخل عامة الواحد والعشرين في سجون الاحتلال.
الأسير:- فراس صادق محمد غانم (الملقب بـ الحتاوي)
تاريخ الميلاد:- 1975م
الحالة الاجتماعية:- :- متزوج وأب لأربعة أطفال
مكان السكن:- كفر عقب من سكان مخيم القدس قلنديا شمال القدس
المؤهل العلمي:- حصل على شهادة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية من جامعة القدس المفتوحة
التهمه الموجة إليه:-الانتماء لكتائب شهداء الأقصى، والمشاركة في عمليات عسكرية أدت لإيقاع تسع قتلى في صفوف الاحتلال،
مكان الاعتقال:- سجن ريمون الصحراوي
تاريخ الاعتقال:- 18/2/2002م
الحالة القانونية:- السجن المؤبد 9 مرات بتهمة انتمائه للجناح العسكري لحركة (فتح) وقيامه بعمليات عسكرية ادت الى مقتل 9 جنود
إجراء تعسفي وظالم:- يمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسير فراس من رؤية أهله واولاده منذ بداية اعتقاله بحجة “المنع الأمني” وسحب الهوية المقدسية المؤقتة منهم والتأمين الصحي وتم إرجاعهم إلى الضفة الغربية بحجة أن زوجته من الضفة الغربية وليست من القدس. كذلك يعتقل الاحتلال شقيقيه محمد، والذي يقضي حكماً بالسجن الفعلي لمدة ثماني سنوات وسامر والمحكوم بالسجن لمدة سبع سنوات
الاعتقال الاسير:- فراس غانم
تعرض الأسير غانم بعد اعتقاله لتحقيقٍ قاسٍ لفترة طويلة أثَّر على صحته، وتعرض للعزل أكثر من مرة، آخرها كان لمدة سبعة أشهر في عزل سجن عسقلان، وتعرض للعديد من التنقلات، ما أدى لتدهور وضعه الصحي،
الحالة الصحية للأسير:- فراس غانم
يعاني الاسير فراس غانم منذ سنوات من مشاكل صحية، ومنها ضعف عضلة القلب، وتعرض عدة مرات لذبحة قلبية، والتهابات مزمنة بالأذنين تُسبب له دوخة وفقدانا بالتوازن، ومن وجود ظفر في عينيه، يعاني من عدة أمراض و زيادة في الوزن وهو بحاجة ماسة لإجراء عملية لكن إدارة المعتقل تماطل بتحويله.
وأضافت ان المعتقل يشتكي من خلل في عمل الغدة الدرقية، وديسكات في ظهره ورقبته، ومشاكل في المسالك البولية والبواسير، مشيرة إلى أن إدارة المعتقل تكتفي بإعطائه المسكنات دون تشخيص لحالته بالشكل الصحيح، وتقديم العلاج المناسب لوضعه الصعب.
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here