ألعراق و مجلس الأمن

الوضع ألعراقي مُتّجه الى تدويل القضيه في مجلس الأمن ألدولي لحل الأزمات الخانقة التي وصلت لطريق مسدود بسبب تعنت ألمتحاصصين الفاسدين و سعيهم للبقاء في السلطة لإدامة سرقة أموال الشعب خصوصا فقراء و مرضى و معوقي و ثكالى و أيتام العراق و تدميره  ..لأنّ آلعراق تحت البند السابع و من حقّ الولايات المتحده إقامه حكومه انقاذ بعد محاكمة الفاسدين الخمسمائة و المحيطين بهم لأنهم هم المسؤولين على الكوارث التي حلّت بآلعراق و الشعب العراقي و ذلك بتبديل النظام المناسب لحكم العراق كأوّل خطوة تليها خطوات أخرى لأنقاذ الوضع من الجذور.حيث إن أمريكا تُجهّز آلآليات و القوى و الأستعدادات اللازمة لمحاكمة 500 مسؤول و رئيس و وزير و برلماني حكموا و أوصلوا العراق للحضيض لسوء إدارتهم و جهلهم و أطماعهم الشخصية و الحزبية و سرقتهم للمال العام الذي كان من المفروض أن يُصرف للبناء و الشوارع و الكهرباء و الصحة و التعليم و آلرفاه لإسعاد الشعب و تقدمه.و هناك أخبار مؤكدة بأنّ المحكمة العليا و بتوجيه من مجلس الأمن إلى جانب مراقبيين دوليين بقيادة الولايات المتحدة سيُحاكمون جميع أؤلئك المتحاصصين بعد وضعهم في نفس القفص الذي وضعوا فيه صدام و جلاوزته المجرمين, لوضع حدّ للفساد و الجهل و آلمهزلة العراقية الجاريّة على كل صعيد و منذ عشرات السّنين, و من المعلوم بأن الشعب العراقي هو الوحيد من بين شعوب العالم يفضل حكم الأجانب على حكومة الأحزاب و الأئتلافات التي أفسدت و أفلست الوطن! 

ألعارف الحكيم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here