برقيات عاجلة..

برقيات عاجلة..
+ السيد مقتدى الصدر :الإنسحاب من العملية السياسية خطأ ستراتيجي فادح ، إنه إستهزاء بالناخبين وخطوة إنفعالية ، وإعطاء فرصة ذهبية للأخرين لتشكيل الحكومة التي هي من حقكم
+السيد الرئيس الإيراني : التهديد بالإنتقام من الإسرائليين زاد من توتر الشرق الإوسط ، فهل أنتم على يقين ؟ إنه اللعب بالنار الحارقة التي تحرق الإخضر واليابس إذا إستمر تماديكم .
+ السيد بنيت الإسرائيلي : تحذير الرعايا الإسرائليين من السفر إلى تركيا ليس كافياً فالمخابرات السرية الإيرانية في كل مكان ، لكن قلت :الجهة المرسلة للإرهابيين تدفع الثمن .
+السيد الرئيس الأوكراني : منع الكتب والموسيقى الروسية ليس حلاً ، زرع المحبة والإخاء بين مكونات الشعب أولى من زرع الكراهية والحقد ضد الثقافة وغذاء الروح .
+ السيد جونسون : قلت إنتصار بوتين سيكون ( كارثة ) ، وها هو بوتين يسيطر على شرق اوكرانيا ، والغرب يظلّ عاجزاً لطرد القوات الروسية المندفعة ربما لإحتلال العاصمة او تقسيم أوكرانيا بالوصول إلى نهر الدنيبر .
+ إلى الأحزاب الدينية الفاشية في العراق : انتم قتلة الجمال والإبداع والحياة ،الصلاة أمام قاعة الحفل الغنائي في بغداد نفاق وضد الحرية والتهديد بحرق المكان أدى إلى إلغاء الحفل
فبدل (زرياب الموصلي) والقيثارة السومرية( الغربان تنعق من جديد ).
+الرئيس الفرنسي ماكرون : إنسحاب فرنسا من الساحل الأفريقي يدفع داعش للسيطرة والتمدد
والإنتخابات التشريعية القادمة غير مضمونة الأغلبية البرلمانية فكن حذراً بقراراتك !
+ السيد جو بايدن :الوضع الدولي مهيأ للإنفجار ، فالتهدئة وضبط النفس مطلوبة والحوار هو المبدأ المنتصر على الدوام ، فماذا لو إجتمعت مع بوتين للوصول إلى حل للحرب المجنونة ؟
+مسؤولي حلف الناتو : طلب اوكرانيا تزويدها ب 500 دبابة و300 راجمة صواريخ و1000 مدفع ميدان لإحلال التوازن غير ممكنة فهناك عوائق : التنفيذ ، التسليم ،التدريب، الشحن ، الإستمرارية ، الوقت الذي لا تملكه أوكرانيا مع الرد العسكري الروسي المندفع .
+ مسؤولي إقليم كردستان والمركز : حل الخلافات النفطية العالقة عين العقل ، فالزيارات المتبادلة كفيلة بإنهاء الخلافات في كافة الملفات .
+ السيد اردوغان : زيارة ولي العهد السعودي المرتقبة سيعطي دفعة لإقتصادكم المتهاوي ، ونأمل أن لا يكون على حساب العراق وتدخلكم السافر في شماله دليلاً دامغاً .
+السيد الرئيس الصيني : وقوفكم بجانب بوتين في عدوانه غير المبرر هو ضد منطق الحق والعدالة ، ولكن إطماعكم بالسيطرة والنفوذ هو الذي حدد موقفكم المخجل .
يكتبها : منصور سناطي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here