الكاظمي متحدثاً عن حكومة جديدة:متمسكون بالاتفاقية الصينية
بغداد -عبدالحسين غزال
افاد مصدر مطلع، الثلاثاء، بأن الإطار التنسيقي للقوى الشيعية ابلغ وفدا من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتفاوض في بغداد حاليا، ان مدة حسم مرشح رئاسة الجمهورية ليست مفتوحة. وكان قياديون في الإطار التقوا في بغداد وفدا من الديمقراطي الكردستاني ضم فؤاد حسين وبنكين ريكاني وشاخوان عبدالله
وذكر المصدر، ان الإطار أكد أن مدة حسم الكرد لمرشح الرئاسة ليست مفتوحة وبخلافه يدخلون البرلمان بمرشحين اثنين من جهته أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، انه حكومته متمسكة بالاتفاقية الصينية المثار الجدل حولها، مبيناً انها اتهمت خلال السنتين الماضيتين بشتى الاتهامات، لافتا الى انه جرى تحملها الكثير من اجل العراقيين، وعرج الكاظمي الى ان الحكومة الجديدة في الطريق وانه مستمر بالعمل حتى اخر لحظة. . وقال ان- العمليات مستمرة في ملاحقة الجماعات الإرهابية، ويومياً هناك عملية لقواتنا في ملاحقة وقتل الدواعش، ومن ضمن القتلة المجرمين ما يسمى بوالي الأنبار.
- ولفت بالقول: نسمع أصواتاً تشكك بأجهزتنا الامنية، وتتهمها باتهامات مسيئة، والمؤسف حقا أن هناك من يقدم الدماء من أجل العراق وهناك من يشكك بهذه التضحيات.
فيما قال محمود الحياني عضو كتلة الفتح في الإطار التنسيقي ان السعي جار لولادة حكومة قوية لكن العملية ليست سهلة وتحتاج الى جهود كبيرة بحسب ما أوردته السومرية نيوز من تصريحاته.
فيما يبدو ان الكاظمي تحاشى التصريح بالاتهامات التي تطلقها مليشيات موالية لإيران تشير الى ربط تصريحات وزير الخارجية الأمريكي السابق بومبيو والتعاون الاستخباري داخل العراق في اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني قبل سنتين عند وصوله مطار بغداد.
وأضاف الكاظمي- أتمنى أن نتوحّد كعراقيين في هذا الوقت الحساس من أجل العراق ومن أجل عملية إصلاح حقيقية في نظامنا السياسي والاقتصادي، ولكي تنعكس ايجاباً على المجتمع والمواطنين.-واستطرد انه خلال سنتين أتُّهمَت هذه الحكومة بشتى الاتهامات، وتحملناها من أجل العراقيين، وتحملنا المسؤولية جميعاً كرئيس وزراء ووزراء، وبدأت النتائج تظهر في قضية التنمية أو على الوضع الإقتصادي، وكذلك على سرعة النمو الإقتصادي.
- وأشار الى انه ضمن الإتهامات الموجّهة للحكومة كانت قضية الإتفاقية الصينية، حيث جرى إتهام هذه الحكومة بأنها تحاول عرقلتها، لكنكم تابعتم في الأسبوع الماضي أول مشروع شرَعنا فيه هو مشروع بناء 1000 مدرسة في عموم العراق.- وتساءل ،كيف يمكن أن تعرقل الحكومة هذه الإتفاقية؟ بينما في الحقيقة هي قد شرعت في تنفيذها وضمن أهم مشروع من مشروعات التربية.
- نحن مستمرون بهذا المشروع في مرحلته الأولى، والمرحلة الثانية تتضمن كذلك بناء 1000 مدرسة، وستشمل أيضاً جميع المحافظات. فالتعليم له أهمية كبيرة، ورُقي المجتمعات يعتمد على التعليم.- يجب أن نعتز بتأريخنا الذي كان مساهماً أساسياً في الحضارة الإنسانية، والآن الاتفاقية الصينية قد نفّذنا جزءاً منها، وهو الجزء الخاص ببناء المدارس، وفي المراحل القادمة سنستمر في تنفيذ باقي البنود.وقال رئيس الحكومة الذي باتت فرصه ضعيفة في التجديد بعد انسحاب التيار الصدري الفائز في الانتخابات :
- كانت سياستنا منذ اللحظة الأولى تعتمد إتّباع سياسة التوازن والعمل على بناء علاقات جيدة مع جيران العراق واصدقائه، كي تكون هذه العلاقات في خدمة المواطن العراقي، وأن نتمكن من جلب الاستثمارات الخارجية، ونجحنا في هذه العملية.
- وزعم الكاظمي بالقول : نجحنا خلال هذه المدّة بأن نأتي باستثمارات كثيرة للعراق، عبر التعاون مع دول الجوار وأصدقاء العراق، ومستمرون في هذه السياسة من أجل العراق.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط